فن / Bitajarod

رغم التزامها بالبروتوكول.. كيت ميدلتون تكرّر خرق القواعد الملكية

متابعة بتجــرد: رغم ما تُعرف به من التزام دقيق بالبروتوكول الملكي البريطاني، أظهرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، في عدة مناسبات جانبًا إنسانيًا وعفويًا لافتًا، جعلها محطّ إعجاب الجمهور، وشكّل خروجًا نادرًا عن القواعد الرسمية التي تحكم تحركات أفراد العائلة المالكة. تصرّفاتها تلك ذكّرت كثيرين بالأميرة ديانا، التي لقّبت بـ”أميرة الشعب” بسبب لمساتها الإنسانية القريبة من الناس.

عناق أُنس جابر في ويمبلدون

في نهائي بطولة ويمبلدون ، وبعد خسارة النجمة التونسية أُنس جابر للمرة الثانية على التوالي، خرقت كيت البروتوكول بشكل نادر، حين توقفت بعد تسليم الجوائز لتواسي أُنس وتحتضنها، في لحظة عاطفية التُقطت بالكاميرات ونالت إعجاب الملايين. يُذكر أن اللمس الجسدي، وخصوصًا العناق، يُعدّ من التصرفات غير المألوفة ضمن القواعد الملكية الصارمة.

عناق القابلة أمام المستشفى

في فبراير 2018، وأثناء زيارتها للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد بلندن وهي في شهرها السابع من الحمل، كرّرت كيت التصرف العفوي حين احتضنت القابلة جاكلين دانكلي-بنت، التي ساعدت في ولادة الأميرة شارلوت عام 2015، وذلك أمام مستشفى سانت توماس. المشهد شكّل خرقًا واضحًا لقواعد التحية الملكية التي تقتصر عادة على الانحناءات الرسمية أو المصافحة دون تلامس شخصي.

تحية طفلة وسط الحشود

في زيارة رسمية لويلز في يناير الماضي، فاجأت كيت الجميع حين أوقفت موكبها لتحية طفلة صغيرة تدعى ليلي-روز، بعد أن نادت الطفلة بصوت عالٍ “مرحبًا يا أميرة”. كيت لم تتردد، وخرجت من السيارة وتوجهت مباشرة نحو الطفلة لتحييها وتلتقط منها لعبة صغيرة أهدتها إياها، وسط دهشة والدتها. هيئة الإذاعة البريطانية وصفت ما حدث بأنه “تصرف غير معتاد للغاية” من أفراد العائلة المالكة.

كسر تقليد الزفاف الملكي باختيار شقيقتها وصيفة شرف

في زفافها عام 2011، خرجت كيت عن التقاليد الملكية باختيار شقيقتها بيبا ميدلتون وصيفة شرف لها، وهو تقليد غير مألوف في البلاط الملكي حيث يُقتصر هذا الدور عادة على الأطفال. ورغم أن هذه الخطوة أعادت إلى الأذهان سابقة الملكة إليزابيث الثانية حين اختارت شقيقتها مارغريت، إلا أن قرار كيت شكّل لحظة بارزة في مسارها العام. ومع ذلك، حافظت على جانب من البروتوكول عبر اعتمادها فساتين موحدة بلون حيادي للوصيفات، التزامًا بالتقاليد.

كيت.. بين القواعد والقلوب

من عناق رياضيين وطواقم طبية، إلى تحية الأطفال وتقديم الدعم العاطفي، أثبتت كيت ميدلتون أن الالتزام بالبروتوكول لا يتعارض مع الإنسانية. مواقفها العفوية تؤكد أن أميرة ويلز لا تخشى خرق القواعد عندما يتعلّق الأمر بالمشاعر الصادقة، ما يعزّز صورتها كشخصية قريبة من الناس، توازن بين الدور الرسمي والدفء الإنساني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا