شهدت الساحة القضائية تطورًا جديدًا في النزاع القائم بين لاعب الكرة المصري السابق إبراهيم سعيد وطليقته، بعد أن تقدم المحامي محمد رشوان، وكيله القانوني، ببلاغ رسمي يتهم فيه كلًا من طليقته وابنته بالتورط في عملية تزوير لمستندات رسمية تتعلق بإثبات دخله، بهدف إلزامه بمبالغ مالية لا تتوافق مع دخله الحقيقي، في سياق قضايا النفقة المنظورة أمام المحاكم.
مقاضاة إبراهيم سعيد لطليقته
وأوضح رشوان في بيان صحفي، أن البلاغ الذي تم تقديمه يحمل الرقم 40626 لسنة 2025، ويتضمن مستندات وصفها بالحاسمة، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تظهر بشكل واضح وجود تلاعب وتزوير في الأوراق التي تم تقديمها للمحكمة سابقًا، واستُخدمت كأدلة أساسية للحصول على أحكام قضائية تلزم اللاعب السابق بسداد نفقات غير واقعية – على حد تعبيره.
وأضاف المحامي أن الأوراق المزورة احتوت على بيانات مالية مزعومة تتعلق بمداخيل موكله، والتي لا تعكس دخله الفعلي بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن ذلك أدى إلى صدور أحكام قضائية جائرة من وجهة نظر الدفاع، ترتب عليها الحجز على عدد من ممتلكاته.
كما أكد رشوان أنه أرفق بالبلاغ مجموعة من الأدلة والتقارير الرسمية التي توضح التناقضات بين المستندات المقدمة وموقف اللاعب المالي الحقيقي، لافتًا إلى أن هذه الأدلة تثبت وقوع جريمة تزوير متعمد تستوجب فتح تحقيق قانوني عاجل، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في تقديم هذه المستندات الزائفة.
أزمة إبراهيم سعيد
وفي سياق متصل، قررت المحكمة المختصة في وقت سابق تأجيل البت في دعوى قضائية أخرى تتعلق بطلب بطلان الحجز الموقع على ممتلكات إبراهيم سعيد، وذلك في ضوء دعوى النفقة المقدمة من طليقته، وتم تحديد جلسة جديدة للنظر في القضية بتاريخ 22 يوليو الجاري.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه قضايا النفقة والحضانة المتعلقة بالمشاهير اهتمامًا متزايدًا من الرأي العام، لا سيما في ظل تبادل الاتهامات والتصريحات بين الأطراف عبر المنصات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
فيديو إبراهيم سعيد بعد خرجه من السجن:
يذكر أن إبراهيم سعيد، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في أوائل الألفينات، قد واجه عدة أزمات شخصية خلال السنوات الأخيرة، أبرزها الخلافات القضائية مع طليقته حول النفقة وحضانة الأبناء، والتي تصدرت عناوين الأخبار الفنية والاجتماعية أكثر من مرة.
انهيار إبراهيم سعيد بعد شهادة بناته ضده
خرج لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إبراهيم سعيد، عن صمته عقب الإفراج عنه من السجن، بعد توقيفه في قضية متعلقة بنفقات أسرية، وظهر في مقطع مصور بثه خلال الأيام الماضية عبر صفحته الشخصية، بدا فيه منهارًا نفسيًا وهو يوجه نداءً مؤثرًا إلى المؤسسات الدينية والقانونية في مصر.
وفي الفيديو الذي وصفه المتابعون بـالمؤلم، طالب سعيد مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة مفتي الجمهورية بإصدار فتوى شرعية تشرح له موقفه الديني، بعدما شعر، حسب وصفه، بأنه تعرض لظلم شديد تسبب في دخوله السجن زورًا وبهتانًا. كما توجه بنداء مباشر للنائب العام، طالب فيه بفتح تحقيق رسمي حول ملابسات القضية، مؤكدًا أن ما حدث معه كان نتيجة شهادة زور لم يحاسب أصحابها حتى الآن.
إبراهيم سعيد يكشف مفاجآت
استعرض سعيد خلال الفيديو تفاصيل الفترة التي قضاها خلف القضبان، مؤكدًا أنه عاش أيامًا قاسية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث كان معزولًا تمامًا عن أسرته، ولم يتمكن من التواصل مع والدته أو شقيقته أو أولاده، ولم يعلم شيئًا عن حالتهم الصحية أو النفسية.
وقال إنه قضى العيد الصغير في وحدة قاتلة دون أن يسمع صوت أطفاله أو يشعر بوجود عائلته، ما جعله يشعر وكأن حياته توقفت رغم أنه لا يزال على قيد الحياة.
وكشف إبراهيم سعيد أنه يعيش صراعًا داخليًا بين رغبته في مسامحة من تسببوا في أذيته، وبين الرغبة في الدعاء عليهم، وعبر عن شكه في ما إذا كان الظلم الذي تعرض له يبيح له شرعًا الدعاء على أولاده أو طليقته، قائلًا إنه لجأ إلى دار الإفتاء وشيخ الأزهر ليساعداه في فهم الموقف من زاوية دينية.
خذلان من الأقربين ودعم محدود
تحدث نجم الأهلي السابق عن خيبة أمله في بعض المقربين، مؤكدًا أن قلة فقط ممن يعرفهم وقفوا بجانبه وساندوه في محنته، أما والدته وزوجته فكانتا بدون سند حقيقي، وهو ما زاد شعوره بالقهر، لافتًا إلى أن الذين وقفوا ضده خسروا أنفسهم أولًا، قبل أن يخسروه هو.
في واحد من أكثر المقاطع تأثيرًا، قال إبراهيم سعيد إنه لم يقصر يومًا في توفير ما تحتاجه أسرته، من طعام وملابس ونفقات، وأعرب عن استيائه من تحول العلاقة مع بناته إلى خصومة قضائية. وتساءل بمرارة إن كان أحدهن يشعر بالذنب تجاهه، بعدما اضطر إلى المثول أمام المحكمة في قضايا رفعنها ضده، رغم أنه لم يتأخر يومًا عن تلبية طلباتهن – على حد قوله.
30 دعوى قضائية من أسرته
كشف اللاعب السابق عن أن أكثر من ثلاثين دعوى قضائية تم رفعها ضده من أفراد أسرته، وهو ما وصفه بأنه قمة الجحود، مؤكدًا أنه لم يتوقع أبدًا أن يصل به الحال إلى هذا المستوى من الصراع داخل محيطه العائلي.
تعود الأزمة إلى تراكم نفقات مالية صدرت بها أحكام نهائية ضد إبراهيم سعيد لصالح طليقته وابنتيه، بلغت قيمتها نحو مليون وستمائة ألف جنيه مصري، تشمل مصروفات تعليمية ومستلزمات معيشية، تم الامتناع عن سدادها لفترات طويلة، ما دفع المحكمة إلى إصدار أحكام واجبة التنفيذ.
وكان من أبرز القضايا دعوى تطالب بنفقة دراسة للابنة "لي لي" تتجاوز قيمتها 227 ألف جنيه، وهي الدعوى التي أسفرت عن حكم قضائي بحبس اللاعب لمدة شهر، بعد التأكد من امتناعه عن الدفع رغم صدور الحكم.
شاهدي أيضاً: فيديو إبراهيم سعيد يطلق زوجته على الهواء بـ"الثلاثة"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.