عبّرت شام الذهبي، ابنة الفنانة السورية أصالة نصري، عن دعمها العاطفي الكبير لوالدتها، قبل مشاركتها المنتظرة في ختام مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، الذي سيُقام مساء السبت 2 أغسطس/آب على المسرح الجنوبي في الأردن.

شام الذهبي تدعم والدتها

وبين الحنين للماضي وفرحة الحاضر، نشرت شام عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، مقطع فيديو قصيراً لوالدتها، كتبت عليه كلمات مؤثرة استدعت بها ذكريات طفولتها مع أصالة في مهرجان جرش.

هذه الرسالة القصيرة، التي جمعت بين عاطفة الابنة وحنين الذكريات، لاقت تفاعلاً واسعاً من المتابعين على مواقع التواصل، واعتبرها كثيرون "أصدق شكل من أشكال الدعم"، خاصة في ظل العلاقة القوية التي تربط شام بوالدتها أصالة، والتي غالباً ما تتجلى في لحظات إنسانية بعيداً عن الأضواء.

عودة أصالة المنتظرة إلى جرش بعد سنوات من الغياب

ومن المقرر أن الفنانة أصالة نصري تستعد لإحياء حفل ختام مهرجان جرش 2025، والذي سيُقام في المسرح الجنوبي العريق، أحد أبرز معالم المهرجان الذي يمتد تاريخه لأكثر من أربعة عقود، ويُعد من أقدم التظاهرات الثقافية العربية. وتشهد سهرة الختام دائماً مشاركة نجوم الصف الأول، وهو ما يضفي عليها بعداً خاصاً.
أصالة، التي غابت عن المهرجان لسنوات، تعود هذه المرة لتُحيي حفلاً استثنائياً، يحمل في طياته ذكريات جمهور عريض تابع مسيرتها من بداياتها، مروراً بمراحل تحولها الفنية، وصولاً إلى تألقها المستمر في مختلف المحطات.

ذكريات طفولة تُترجم الآن إلى دعم علني

حديث شام عن أول حفل حضرته لأصالة في جرش لم يكن مجرّد جملة عابرة، بل شكل نافذة إلى علاقة أمومة راسخة، كانت الموسيقى إحدى ركائزها. فبدا واضحاً أن مهرجان جرش لم يكن مجرد مناسبة فنية في حياة أصالة، بل لحظة مفصلية تشاركها مع ابنتها منذ الصغر.
وبينما كانت شام يوماً ما طفلة تجلس في مقاعد الحفل وتشاهد والدتها تتألق على المسرح، ها هي اليوم تشاركها النجاح بطريقة مختلفة، عبر الدعم العاطفي والمشاركة الجماهيرية الرقمية، في تجسيد حيّ للتحول في أدوار الحياة.

أصالة في جرش: علاقة ممتدة منذ التسعينيات

لطالما اعتُبرت أصالة واحدة من أيقونات مهرجان جرش، فقد شاركت في العديد من دوراته السابقة، وأسهمت بصوتها الجهوري وأغانيها المتنوعة في رسم هوية غنائية مميزة للمهرجان، خاصة في فترات كان الصوت النسائي فيها نادراً على المسارح العربية الكبرى.
حضورها المرتقب هذا العام يأتي ليعيد أجواء الزمن الجميل لجمهورها، ويعكس أيضاً قدرتها على التجدد والاستمرار، خاصة بعد موجة النجاحات الأخيرة التي حققتها على مستوى الأغاني المنفردة والحفلات الخليجية والعربية.

شام الذهبي.. من الطفولة إلى الأضواء ولكن بأسلوب مختلف

في سياق آخر فاجأت شام الذهبي جمهور والدتها بإطلالة عفوية دافئة من داخل منزلها، حيث نشرت مقطع فيديو وهي تعزف على آلة البيانو، برفقة ابنتها الصغيرة "جيهان".

ظهر في المقطع صوت البيانو البسيط، تتخلله ضحكات الطفلة البريئة، التي منحت اللحظة طابعاً إنسانياً نقياً، خالياً من التصنّع أو الإبهار المفرط الذي يُميز عادة ظهور أبناء النجوم.

وقد لاقى الفيديو تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث أثنى المتابعون على الطابع الأسري البسيط والحميم الذي يجمع بين الأم وابنتها، مشيدين بقدرة شام على إبراز الجانب الإنساني والناعم من حياتها الشخصية.