أُقيمت ليلة فنية استثنائية جمعت بين عبق الماضي وروح الحداثة، بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لتكريم النجمة المصرية القديرة صفية العمري، وذلك ضمن معرض فني مؤقت خُصّص لاستعراض مسيرتها الفنية الثرية.

جدة تكرّم صفية العمري بمعرض فني مبهر

الفعالية حملت توقيع شركة Hope and Joy برعاية الهيئة العامة للترفيه، وجاءت في إطار الاحتفاء بالقامات الفنية التي تركت بصمة لا تُنسى في وجدان الجمهور العربي. صُمم المعرض ليشبه متحفًا بصريًا، ضمّ مقتنيات أصلية وأزياء ارتدتها صفية العمري خلال مشوارها الفني الطويل، أبرزها زي شخصية "نازك السلحدار" التي حفرت مكانتها في ذاكرة المشاهدين عبر مسلسل "ليالي الحلمية". كذلك عُرضت ملابس من أعمال درامية أخرى ساهمت في صنع مكانة العمري كأيقونة من أيقونات الشاشة.

وفي تصريح مؤثر عبّرت صفية العمري عن فرحتها قائلة: "غمرني هذا الحب الكبير، وسعيدة إن تاريخي يُعرض وأنا ما زلت بين جمهوري العزيز". مشيرةً إلى أنها تحتفظ بمعظم ملابس أعمالها الفنية بدافع التقدير والحنين.

الحدث لم يقتصر على التكريم فحسب؛ بل شمل أيضًا عرض أزياء شاركت فيه مصممات عربيات استلهمن تصاميمهن من أناقة صفية العمري الكلاسيكية، ليقدمن لوحات فنية تجمع بين الأصالة وروح العصر.

وحضر الفعالية عدد كبير من نجمات الفن والإعلام في الوطن العربي، من بينهن: نسرين طافش، هيفاء وهبي، إلهام الفضالة، رانيا فريد شوقي، وأصيل هميم، حيث لفتن الأنظار بأناقتهن وتفاعلهن مع المعروضات. أما سوزان نجم الدين، فقد تألقت بإطلالة بيضاء ساحرة وجمال لافت، وعلى هامش المناسبة، صرّحت سوزان قائلة: "سعيدة جدًا بوجودي اليوم وفخورة بأن أكون جزءًا من تكريم نجمة بحجم وتاريخ صفية العمري التي نعتبرها جميعًا رمزًا للدراما العربية".

الفعالية حققت صدىً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبّر المتابعون عن إعجابهم بفكرة تحويل المسيرة الفنية إلى متحف بصري حيّ ينبض بالحكايات، معتبرين الحدث خطوة ملهمة لتكريم الرموز الفنية وهم على قيد الحياة، كي يشعروا بحب وتقدير جمهورهم.