فن / اليوم السابع

محطات مهمة وتألق ومسيرة ناجحة لـ فى عيد ميلاده

يحتفل اليوم النجم  بعيد ميلاده، صاحب الإنجازات الفنية الملهمة التي تجسد مسيرة من التحدي والإبداع.

بدأ رامي جمال رحلته كملحن في أوائل الألفينات، وقدم مشوارا كبيرا وناجحا في عالم الغناء والتلحين، حيث لحن لعدد كبير من نجوم والوطن العربي، منهم إليسا وسعد لمجرد ونوال الزغبى وشيرين عبد الوهاب وآمال ماهر وأنغام ومصطفى قمر ورامى عياش ومحمد فؤاد ومحمد حماقى وتامر حسنى وحسين الجسمى وهيفاء وهبى ومى سليم وفضل شاكر وفريق واما وساموزين وكريم أبو زيد وغيرهم.

تميزت ألحانه بالإحساس العالي والقدرة على التعبير عن المشاعر بصدق، مما جعله واحدًا من أنجح الملحنين في جيله.

ثم انطلق كمطرب في 2011 بألبومه الأول "مليش دعوة بحد" وصدرت تباعًا ألبومات ناجحة مثل: فترة مش سهلة (2013)، ملناش إلا بعض (2016)، ليالينا (2018)، أنا لوحدي (2020)، ولسه (2021)، يستاهل بوستين (2022)، وخليني أشوفك (2024).

كل ألبوم من هذه الألبومات تميز بتنوعه في الكلمات والألحان والتوزيع، وكان يحتوي على أغنيات قريبة من وجدان الجمهور، تعكس تجاربهم ومشاعرهم اليومية.

مؤخرا أطلق النجم رامي جمال ألبومه "محسبتهاش" المكوّن من 15 أغنية، من ضمنها: محسبتهاش، قبلت التحدى (ديو مع حمزة نمرة)، زي الخطاف (ديو مع نوردو)، كأنه مجاش، تيجي نرجع وغيرها.

وقد تصدر الألبوم ، محققًا ملايين المشاهدات خلال فترة طرحه، أغنية "قبلت التحدى" تجاوزت 2 ونص مليون مشاهدة، ومحسبتهاش بلغت حوالي 1.4 مليون مشاهدة، فيما كأنه مجاش استقطبت حوالي 900 ألف مشاهدة.

تميز الألبوم بتنوعه الفني وتعاونه مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين الكبار، ما أضفى عليه غنىً موسيقيًا وكلمات مؤثرة، ويُعد "محسبتهاش" خطوة مهمة في مسيرة رامي جمال، ليس فقط من حيث الانتشار، بل أيضًا من حيث النضج الفني والتجديد في الأسلوب والصوت.

وواصل تألقه الفني ويقدّم لجمهوره تجربة موسيقية مليئة بالمشاعر والتفاصيل الإنسانية، الألبوم جاء متنوعًا بشكل لافت، حيث مزج بين ألوان مختلفة من الأحاسيس، من الحب والرومانسية إلى الحزن والدراما والندم، ما جعله يلامس وجدان المستمعين في مصر والوطن العربي.

رامي جمال لم يكتفِ بتقديم صوت جميل، بل اختار كلمات وألحان تعبر بصدق عن المشاعر اليومية التي يعيشها الناس، فقد تضمّن الألبوم أغاني تحكي عن الحب في أسمى صوره، وأخرى تعبّر عن الندم، مما جعله أقرب للجمهور وأكثر تأثيرًا.

والملفت في "محسبتهاش" هو قدرة رامي على التنوّع دون أن يفقد هويته الفنية، حيث انتقل بين الأنماط الغنائية بسلاسة، بمشاركة مجموعة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين الذين أضافوا للألبوم طابعًا خاصًا.

في يوم ميلاده، نحتفي بـ رامي جمال، ليس فقط لكونه فنانًا موهوبًا، بل لشخصيته المُلهمة التي حولت الألم إلى ، والعزف إلى رسالة، والكلمة إلى حضور كل سنة وأنت بخير، يا رامي، وإلى مزيد من النجاحات والموسيقى التي تبقى في قلوبنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا