فن / اليوم السابع

درس الإخراج بأمريكا وناضل من أجل نفسه للوصول للعالمية.. يوسف شاهين فى ذكراه

تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة المخرج الكبير يوسف شاهين، والذى توفى فى 27 يوليو 2008، حيث يُعد يوسف شاهين أحد أعظم المخرجين في تاريخ السينما العربية والعالمية، ليس فقط لأنه قدَّم أفلامًا شديدة الخصوصية والجرأة، بل لأنه جعل من نافذة للتعبير عن الإنسان العربي، بتعقيداته، صراعاته، وانتمائه، ولد شاهين في الإسكندرية عام 1926، وجمع في شخصه بين الثقافة الشرقية والروح الغربية، فدرس الإخراج في أمريكا، لكنه عاد إلى ليصنع سينما تعكس قضايا مجتمعه، وتتناول بعمق موضوعات مثل الحرية، الهوية، الدين، السلطة، والجسد.

لم يكن يوسف شاهين مجرد صانع أفلام، بل كان مفكرًا بصريًا؛ حوَّل الكاميرا إلى عين ناقدة ومحلِّلة. ترك بصمة فنية لا تُنسى عبر أعمال مثل باب الحديد، الناصر صلاح الدين، العصفور، الاختيار، إسكندرية ليه؟، والمصير، الذي وصل به إلى العالمية من أوسع أبوابها.

ويتملك شاهين رصيداً كبيراً من الأفلام السينمائية والتى تعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية منها كصراع فى الوادى، صراع فى الميناء، جميلة، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، الأرض، عودة الابن الضال، إسكندرية ليه، حدوتة مصرية، المهاجر، المصير، والأخر.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا