متابعة بتجــرد: خرج الناقد الفني طارق الشناوي عن صمته وردّ على بيان نقابة المهن الموسيقية الذي أعلنت فيه نيتها اتخاذ إجراءات قانونية بحقه، على خلفية تصريحاته المتعلقة بأزمة الفنان راغب علامة، والتي وصفتها النقابة بأنها “تشهير وقذف”. وردّ الشناوي بمنشور عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، دافع فيه عن موقفه مؤكداً احترامه للقضاء المصري وحرية التعبير. منشور الشناوي: “أثق بعدالة القضاء.. وحرية التعبير مصونة” كتب طارق الشناوي: “أثق تماماً في عدالة القضاء المصري الشامخ، وأنا مقتنع تماماً بكل رأي كتبته أو أدليت به بخصوص الأزمة الأخيرة لنقابة الموسيقيين.” وأضاف: “وصف قرار النقابة بالعشوائية يعبر عن قناعتي الشخصية، ويقع تحت مظلة حرية التعبير التي يحميها الدستور.” خلفية الأزمة: وصف قرارات النقابة بـ”العشوائية” تعود الأزمة إلى تصريحات أدلى بها الشناوي خلال ظهوره في برنامج “الستات” على قناة النهار، انتقد فيها قرار نقابة المهن الموسيقية المتعلّق بأزمة حفل الفنان راغب علامة، واعتبر أن قراراتها تفتقر إلى المنطق والدراسة. وردّت النقابة عبر بيان رسمي صادر عن المستشار القانوني أحمد مهنا، جاء فيه: “تابعت نقابة المهن الموسيقية ما ورد على لسان طارق الشناوي، والذي وصف فيه قرارات النقابة بشأن الفنان راغب علامة بأنها “عشوائية” وخالية من الدراسة والمنطق، وتهكّم فيها على قيادة النقابة ومجلسها بعبارات مسيئة ومشينة.” نقابة الموسيقيين: تصريحات الشناوي تندرج تحت التشهير والقذف أوضح البيان أن هذه التصريحات لا تندرج ضمن إطار النقد المهني أو حرية التعبير، بل تمثل تشهيرًا وقذفًا وازدراءً علنيًا بحق نقيب الموسيقيين وأعضاء مجلس النقابة، مشيرًا إلى أنها تشكّل جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات المصري وقانون تنظيم الاتصالات. إجراءات قانونية مرتقبة أكّدت النقابة في ختام بيانها أنها قررت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق طارق الشناوي، معتبرة ما صدر عنه إساءة صريحة لكيان النقابة ومساسًا بنزاهتها وكرامة أعضائها. وتترقّب الأوساط الفنية والإعلامية ما ستؤول إليه هذه الأزمة، في ظل تشبّث كل طرف بموقفه، بين حق النقابة في حماية مؤسساتها وحق الناقد في التعبير عن رأيه ضمن الأطر القانونية والدستورية.