اختتمت بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع جمعية القطيف الخيرية، مبادرة ”نعمة لا تُهدر“ التي استمرت على مدى يومين، ونجحت في جمع ما يزيد على 100 كيس من الملابس المتنوعة بهدف إعادة تدويرها، وسط تفاعل مجتمعي لافت يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الاستدامة. تعزيز الوعي بتقليل الهدروتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلدية لتفعيل الشراكات المجتمعية وتعزيز الوعي بأهمية تقليل الهدر، بما يتماشى مع مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والإسكان في مجال الاستدامة وتحقيق أثر بيئي واجتماعي إيجابي. أخبار متعلقة تتراوح بين 49-50 مئوية.. المنطقة الشرقية تشهد موجة حارة اليوم ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساءوهدفت المبادرة إلى استقبال فائض الملابس من الأهالي، بما في ذلك القطع القديمة وغير الصالحة للاستخدام، لفرزها ومعالجتها بطرق تضمن الاستفادة منها بيئيًا بعيدًا عن مفاهيم الاستهلاك المفرط. وشهد الموقع المخصص في جمعية القطيف الخيرية حضورًا ملموسًا من المتطوعين وأفراد المجتمع الذين ساهموا في تسليم الملابس والمشاركة في جهود التوعية. وتُعد هذه الفعالية جزءًا من مسار ”قياس الأثر“ الذي تركز من خلاله البلدية على المبادرات ذات الانعكاس المجتمعي المستدام. ترسيخ ثقافة التدويرودعت بلدية القطيف في ختامها جميع أفراد المجتمع إلى مواصلة التعاون لترسيخ ثقافة التدوير والمساهمة في تقليل النفايات النسيجية، مؤكدة أن الشراكة بين القطاعات الرسمية والجمعيات المتخصصة هي السبيل لبناء وعي بيئي وسلوك مجتمعي مسؤول.