أصدرت وزارة الداخلية صباح اليوم بيانًا رسميًا أكدت فيه أنه، استجابة لبلاغ تقدمت به إحدى الفنانات ضد سيدة تدعي انتماءها لعائلة الرئيس الأسبق حسني مبارك، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها في الإسكندرية.
المتهمة صانعة محتوى على تيك توك، تقيم في إمبابة. بتفتيشها وُجد بحوزتها هاتفان محمولان، أحدهما يحتوي على محفظة مالية تحوي مبالغ محوّلة من الخارج. أثناء المواجهة، اعترفت باختلاق تلك الادعاءات بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية. أُتخذت ضدها الإجراءات القانونية اللازمة.
بداية الجدل: الادعاء المزيف بانتمائها لعائلة مبارك
بدأت الأزمة حين نشرت هذه السيدة فيديوهات أكدت فيها أنها مروة محمد حسني السيد مبارك، ابنة الرئيس الراحل من الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي.
هذه الادعاءات أثارت اهتمامًا واسعًا، وتقدم عدد من المحامين ببلاغات رسمية للنائب العام بحقها، بتهمة نشر أخبار كاذبة، وإثارة الفوضى، وسب وقذف مشاهير.
اتهامات لوفاء عامر وهبة التركي بتجارة الأعضاء!
في سلسلة من الفيديوهات، اتهمت المتهمة الفنانة وفاء عامر وزوجة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، الفنانة هبة التركي، بالتورط في تجارة أعضاء بشرية بعد وفاة شيكا، زاعمة حصولهما على أعضائه وبيعها، رغم أن سبب الوفاة كان مرض السرطان المعروف طبياً.
هذه الادعاءات أثارت فزعًا واسعًا وادّعاءات بالتشهير وطعن في السمعة بدون أدلة.
رد وفاء عامر القانوني القاطع
ردت وفاء عامر رسميًا، مؤكدة أن الادعاءات باطلة تمامًا ومسيئة، ووصفت المتهمة بأنها "مختلة" وأن ما نشر عنها يهدف إلى تشويه سمعتها. وقد تقدمت بأكثر من بلاغ ضد مروة، وطالبت الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومنعها من السفر.
دعم عائلة شيكا ورد هبة التركي
أبدت زوجة اللاعب الراحل، هبة التركي، احتجاجها علنًا ورفضها لهذه الادعاءات، مؤكدة أن كل ما ورد عنها من الزج باسم زوجها بعد وفاته هو افتراء مجرد وترويج يشوّه ذكرى الرجل الذي رحل مرضًا، وليس نتيجة تجارة أعضائه. وأضافت أن كل ما نشر كان ضربًا من الخيال.
لاقت القضية متابعة قضائية مكثفة، حيث تحركت النيابة بناء على البلاغات المقدمة، وتمت إحالة المتهمة للتحقيق بتهمة التشهير واتخاذ إجراءات ضدها. بالإضافة إلى ذلك، قدم بلاغ رسمي آخر يتهمها بنشر أخبار كاذبة زعمت فيها تورط مشاهير آخرين مثل ليلى الشبح وسلمى الرحالة في جرائم مختلقة مثل تجارة الأطفال والقتل.
تبعات اجتماعية وإعلامية كبيرة
انتشرت القضية بسرعة كبيرة على وسائل التواصل ووسائل الإعلام، وهشت موجات نقد وقلق من تأثير هذه العملية على سمعة الفنانين وثقة الجمهور في المحتوى الرقمي. وشهدت المنصة التي تروّج فيها المتهمة للسخرية والتهكم، مع دعوات من الجمهور للسماح للعدالة بأن تأخذ مجراها.
اتهمت مروة بأنها تنشر محتوى بات يمثل خطرًا على السلم الاجتماعي، وأنها تتحرك دون رقابة قانونية رغم إثارة الفتن. دعا مختصون الإعلام والمجتمع المدني إلى دعم الجهات التي تتخذ إجراءات ضد مروّجي الكراهية والأخبار الملفقة على المنصات الرقمية.
براءة وفاء عامر
القصة بدأت بادّعاءات نسب كاذبة، ثم تصاعدت باتهامات جنائية خطيرة لفنانين عبر فيديوهات مباشرة. بلغت الردود القضائية والنيابية مرحلة التحرك الفعلي، حيث تم ضبط المتهمة في الإسكندرية واعترافها بإطلاق هذه المزاعم لأجل الربح، والكشف عن الأخبار الفبركة المفتعلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.