رحل النجم لطفى لبيب، عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع مع المرض ولكنه ترك أعمال فنية خلال مسيرته الطويلة باقية لكل محبيه وجمهوره وأفيهات لا حصر لها سوف تظل على مر السنين.
عام 2010 وتحديدا فى مايو طرح فيلم عسل أسود للنجم أحمد حلمى وكان معه النجم لطفى لبيب "عم راضى" السائق الذى يقابل أحمد حلمى " مصرى سيد العربى" العائد من أمريكا بعد 20 عاما من الغربة ويطلب راضى منه اصطحابه كسائح للفندق الذي يقيم به وتبدأ المواقف الكوميدية بينهما على السعر، وقدم راضى خصية عم راضى الراجل الجدع الذى وقف بجانب مصرى خلال رحلته على الرغم من بعض المشاكل التى حدثت في بداية تعارفهم في رحلتهم من المطار حتى الفندق وهو الرجل الجدع الذى وقف بجانب مصرى وهو لا يعرفه و كان طول الوقت يردد إفيه لأحمد حلمى " أرحم أمى العيانه".
و أكد لطفى لبيب من قبل أن شخصية راضى التي قدمها كانت في الأساس هي للفنان الراحل محمد شرف، ولكن بسبب خضوعه لعملية في المخ وقتها، اضطر صناع الفيلم إلى تغييره.
وعرض صناع العمل الدور على لطفى لبيب فسأل أولاً عن الفنان المفترض أن يقدم الدور فقالوا له الفنان محمد شرف، ولكن بسبب وعكته الصحية سنقوم بتغيره، لأنه لم يقدر على العمل فى الوقت الحالى، ولكن لطفى لبيب اشترط قبل تقديم الدور أن يأخذ محمد شرف أجر الشخصية كاملاً فوافق صناع العمل على فكرة لبيب.
فيلم "عسل أسود"، بطولة أحمد حلمى وإدوارد، إيمى سمير غانم، إنعام سالوسة، لطفى لبيب، تأليف خالد دياب، إخراج خالد مرعى.
تدور الأحداث حول "مصرى سيد العربى" الشاب الذى ترك مصر مع أبويه وهو طفل صغير، ولكنه يقرر العودة إليها بعد عشرين سنة للاستقرار فيها خاصة بعد وفاة والديه، ولكنه يصطدم بالواقع المصرى نتيجة اختلاف الثقافات، فالجميع يعامله باحترام على أنه أمريكى الجنسية، ولكنه عندما يفقد جواز سفره يعامله الجميع بقسوة كما يعامل جميع المصريين، ماعدا صديقه سعيد وعائلته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.