فن / عكاظ

آخر الليل أول القصيدة

عاتبيني بالقصائدِ

بلغةٍ فوضويّةٍ تصلّي على مشانقِ الاستعاراتِ

بغمغمةِ الشِّعرِ يهطلُ وجدًا فوقَ نهدِ المسافةِ

بماءِ الكلامِ الصّاعدِ من أولِ الشّغفِ

حتى أقاصي الرّحيقِ

عاتبيني بقبلةٍ على مقاسِ اللهفةِ

تنامُ في سريرِ القصبِ

يا جنيّةً تنامُ في البياضِ

كيفَ هززْتِ روحي في وردِ المسرَّةِ؟

ولا فسحةَ تُدنيني من العبيرِ في اشتعالِ الأنوثةِ

اهدلي في دمي

لأصلّيَ لربِّ البنفسجِ

ولأهيّئَ لصباحِكِ مروجًا من رذاذِ الفتنةِ

تزرعُ رفرفةَ الضّوعِ في عيونِ الصّبايا

قلبي زهرةٌ فاحَتْ.. وعينايَ انتظارٌ

دثّريني بالندى، بمواويلِ النّهارِ

لأرفرفَ في مقاليدِ نبضِكَ أجنحةً سرّيّةً

في غمرةِ الهطلِ أنتِ دفءٌ أستشفُّ منهُ الخدرَ

في آخرِ الليلِ

في أولِ القصيدةِ

يتسكّعُ القلبُ بينَ أشجارِ الحبِّ

يقطفُ فاكهةَ القُبلِ

وفي عينيكِ

فاتحةُ الأملِ

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا