قدمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بلاغًا رسميًا ضد طليقها الفنان حسام حبيب، تتهمه فيه بالاستيلاء على شيكين بنكيين على بياض من داخل منزلها في مدينة 6 أكتوبر.

شيرين تتهم حسام حبيب بالسرقة

وأكدت شيرين أن الشيكين يعودان للبنك العربي الإفريقي وتم سحبهما دون علمها، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات فورية بإبلاغ الجهات الأمنية وإيقاف الشيكات.

البلاغ الذي قُدم إلى مركز شرطة الشيخ زايد، أدى إلى تحرير محضر رسمي يتضمن اتهام حسام حبيب بالسرقة، وبدأت التحقيقات مع الفنان في القضية التي أثارت جدلاً واسعًا بين الجمهور والمتابعين.

الجهات المختصة تتابع التحقيقات بشكل دقيق، مع توقعات بإجراءات قانونية إضافية، تشمل استدعاءات واستجوابات مستمرة حتى الكشف عن ملابسات الواقعة.

الخلافات بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب

تشهد العلاقة بين شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب حالة من التوتر والصراعات القانونية التي امتدت لسنوات بعد انفصالهما، حيث تصاعدت الخلافات بين الطرفين لتشمل قضايا مالية وإدارية متعددة، كان آخرها اتهام شيرين لحسام بسرقة شيكين بنكيين على بياض من داخل منزلها في مدينة 6 أكتوبر، مما أدى إلى تقديم بلاغ رسمي ضده.

بدأت علاقة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب بزواج شهير أثار اهتمام الجمهور، لكنه لم يخلُ من مشكلات شخصية وأزمات متكررة أدت إلى انفصالهما رسميًا، وعقب الانفصال، تركزت خلافاتهما على أمور مالية خاصة بالأموال المشتركة والحقوق المرتبطة بالعقارات والممتلكات، بالإضافة إلى حقوق ملكية بعض الأعمال الفنية التي كان كلاهما طرفًا فيها.

في أعقاب الانفصال، حاول الطرفان الوصول إلى تسويات قانونية حول تقسيم الأصول المالية والممتلكات، إلا أن التفاهمات لم تكتمل، ما دفع الأمور إلى تصعيد مستمر في المحاكم. شملت الخلافات نزاعات حول إدارة بعض الأموال المشتركة، كما ظهرت اتهامات متبادلة بالتصرف في أموال دون موافقة الطرف الآخر، وهو ما زاد من تعقيد المشهد القانوني.

من بين أبرز الخلافات التي شهدتها العلاقة القضائية بين الطرفين، الاتهامات المتعلقة بالتصرفات المالية غير المصرح بها، حيث اتهمت شيرين حسام بالاستيلاء على شيكات بنكية من منزلها، بينما نفى الأخير هذه الاتهامات ووصفها بأنها جزء من خلافات أكبر تهدف إلى الضغط عليه قانونيًا. وهذا الأمر دفع الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق شامل للوقوف على التفاصيل الحقيقية.

كما شملت الخلافات قضايا أخرى تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، إذ طالب كل طرف بحقوقه في بعض الأعمال الفنية المشتركة التي أنتجاها خلال فترة زواجهما، مما أدى إلى نزاعات قانونية إضافية أمام المحاكم المختصة. هذه القضايا أثرت على سير عملهما المهني، خاصة في ظل متابعة وسائل الإعلام والجمهور لتطورات النزاع.

التوتر المستمر بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب انعكس أيضًا على علاقتهما الشخصية، حيث ذكرت مصادر مقربة أنهما يتجنبان التواصل المباشر، ويتم التواصل غالبًا عبر المحامين، وهو ما ساهم في تعقيد الموقف وإطالة أمد النزاعات القضائية.

بالرغم من محاولات عدة للتوصل إلى حلول ودية، إلا أن تعقيدات الخلافات المالية والشخصية جعلت من الصعب إنهاء القضايا بسرعة، حيث تتطلب الإجراءات القانونية وقتًا طويلًا للبت في التفاصيل والإجراءات المتعلقة بالأدلة والمستندات.

من الجدير بالذكر أن هذه النزاعات التي تجمع بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ليست استثناءً في الوسط الفني، حيث تتكرر مثل هذه القضايا بين الفنانين الذين يفصلهم الانفصال ويختلط فيه الجانب الشخصي بالمهني. ويؤكد المتابعون أن التعامل القانوني الرسمي هو السبيل الأمثل لحل هذه النزاعات حفاظًا على الحقوق وتجنبًا للتصعيد الإعلامي.