فن / ليالينا

العثور على جثة ملكة جمال سابقة مقيدة بأحجار في المحيط

عثر الصيادون المحليون في فيليبين على جثة أكّوين أرّادازا، ملكة جمال سابقة تبلغ من العمر 35 سنة، ملقاة في البحر قرب قرية Barangay 99 Diit.

الجثة كانت مقيدة اليدين والقدمين، ومربوطة بأكياس محشوة بالحجارة لضمان غرقها، فيما كان حول عنقها قفل دراجة، وكانت مغطاة بعصابة على العينين وفمها مسدود.

خطف مرعب في قلب المدينة

وفقًا لتقارير الشرطة، كانت أرّادازا تتسوق في مدينة أورموك بتاريخ 31 يوليو 2025 عندما اقتحم ثلاثة مسلحين سيارة تويوتا ويغو سوداء، وأجبروها على الركوب قسرًا قبل الفرار في اتجاه كانانغا، ليتي.

كاميرات المراقبة سجلت لحظة اختطافها، وأظهرت الجناة وهم يسحبونها إلى السيارة بسرعة قبل أن يبتعدوا.

اكتشاف الجثة بعد أيام

تم الإبلاغ عن اختفائها من قبل أفراد عائلتها يوم الاثنين 4 أغسطس، وهو نفس اليوم الذي عُثر فيه على الجثة بواسطة صيادين محليين. وصرحت الشرطة أن التأخير في الإبلاغ عن الاختفاء حال دون إمكانية اعتراض الجناة في الوقت المناسب عند حدود المدينة أو البلدية، ما كان قد يوفر فرصة لإنقاذها.

التحقيقات الأولية أوضحت أن الجثة كانت في حالة انتفاخ متقدمة، عارية بالكامل، واللسان بارز، فيما كان الوجه مغطى بقماش أسود ومثبت بشريط لاصق. الأرجل والأيدي كانت مقيدة، والجسم مربوط بأكياس حجرية لضمان غرقه في البحر.

ملكة جمال سابقة وضحية مأساوية

أكّوين أرّادازا كانت الفائزة السابقة بمسابقة Miss Matag-ob في بلدية Matag-ob، وكانت أمًا عزباء لثلاثة أبناء. شقيقها الأكبر إيروس أرّادازا قُتل العام الماضي خلال تبادل إطلاق نار مع الشرطة في إطار مكافحة المخدرات في نفس المقاطعة، ما يزيد من مأساة العائلة ويعكس سياقًا مأساويًا لقصتها.

جهود البحث والتحقيق

الشرطة الفلبينية بدأت بتتبع الجناة والتحقيق في الدافع وراء الجريمة، التي يعتقد أنها كانت هجومًا مُخططًا مسبقًا. تم تأكيد هوية الضحية من خلال الوشوم الموجودة على ظهرها، وتعاونت مكاتب الشرطة في تاكلوبان وأورموك لتأكيد التطابق مع البلاغ السابق عن اختفائها.

المحققون يتابعون تحركات السيارة السوداء وأرقام لوحاتها، كما يحققون في أي صلات محتملة للجناة بسابق الجرائم أو عمليات الخطف الأخرى في المنطقة.

صرخة العائلة للمساعدة

والدة الضحية، فيلما أرّادازا، بدأت حملة للمطالبة بالعدالة، مستعينة بالسياسيين المحليين والسيناتور رافّي تولفو لتسريع التحقيقات ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة. أخبرت شقيقة الضحية باتريشيا أرّادازا الشرطة بأنها كانت آخر من تواصل مع أكّوين قبل اختطافها، حيث تحدثت مع رجل يُدعى باي-أب دريلون صباح يوم الحادثة.

تحذير اجتماعي وتأملات حول الإبلاغ المبكر

تؤكد الشرطة على أهمية الإبلاغ الفوري عن حالات الاختفاء، مشيرة إلى أن الإبلاغ المتأخر حال دون إمكانية اعتراض الجناة في الوقت المناسب، ما قد يغير مسار الأحداث ويمنع وقوع مثل هذه الجرائم المأساوية.

هذه الحادثة تأتي بعد سلسلة من الجرائم المماثلة ضد نساء ملكات جمال ونجمات سابقات في المنطقة، ما يسلط الضوء على تهديدات السلامة الشخصية في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، ويعكس حاجة المجتمع لتقوية أنظمة الحماية والتدخل السريع في حالات الخطر.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، والشرطة تتابع كل خيط محتمل للوصول إلى الجناة، بينما يترقب المجتمع المحلي وحبّات الجمال السابقة نتائج التحقيقات التي قد تكشف تفاصيل جديدة عن شبكة خطف محتملة وأهداف الجريمة الموجهة ضد النساء في الفلبين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا