متابعة بتجــرد: كشف النجم عبد المنعم عمايري في حديث صريح عن محطات مهمة في حياته الفنية والشخصية، متطرقاً إلى زواجه وطلاقه من النجمة أمل عرفة، وتفاصيل الاعتداء الذي تعرض له، إضافة إلى موقفه من النظام السوري السابق وتجربته الصعبة في سوريا. زواج سريع وطلاق راقٍ أوضح عمايري أن قصة زواجه من أمل عرفة كانت من أسرع وأبسط قصص الزواج، إذ تم بعد خطوبة دامت أسبوعين فقط، وبناءً على تفاهم بعيد عن التعقيدات. وأكد أن الانفصال تم بهدوء من دون مشاكل، واصفاً إياه بـ”الطلاق الراقي” لعدم تبادل أي إساءة بين الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بينهما ما زالت قوية بحكم الأبوة والبنوة، وأنه يسكن بجوارها حتى اليوم. عزوف عن الارتباط مجدداً وعن إمكانية الزواج مرة أخرى، عبّر عمايري عن خوفه من التعلق بشخص وفقدانه بالموت أو الانفصال، مؤكداً أنه لم يدخل في أي علاقة عاطفية منذ 13 عاماً تجنباً لتجربة الفقد. لا امتيازات من النظام السابق نفى عمايري حصوله على أي استفادة من النظام السوري السابق، موضحاً أنه لا يملك منزلاً أو سيارة، وأن كل ما حققه جاء من عمله فقط. وأشار إلى أنه يحمل وثيقة سفر لاجئ فلسطيني، وعند محاولته تجديد جواز سفره السوري المؤقت عام 2013، تلقى إشارة بعدم التواصل مجدداً، ليحصل لاحقاً على جواز سفر من الدومينيكا مكّنه من التنقل بحرية. تفاصيل الاعتداء في سوريا كما تحدث عن واقعة الاعتداء التي تعرض لها قبل أشهر في سوريا، واصفاً إياها بالمؤلمة، خاصة أن ابنتيه شاهداه في حالة انكسار لم يكن يريد أن تبقى في ذاكرتيهما. وأوضح أنه اختار عدم الحديث عن الأمر حينها لتجنب إثارة الجدل، مؤكداً أنه لا يخشى العودة إلى سوريا رغم ما حدث.