كتب محمد زكريا

تشهد الساحة الدرامية خلال الفترة الحالية حالة من الترقب وسط الحديث عن وجود مفاوضات جادة بين النجمة نيللي كريم والمنتج جمال العدل، بهدف عودتها للعمل من جديد تحت راية شركة العدل جروب، في مشروع درامي ضخم من المقرر عرضه خلال موسم رمضان 2026.

وبحسب مصادر مطلعة من داخل الوسط الفني، فإن المفاوضات بين نيللي كريم والمنتج جمال العدل قطعت شوطاً كبيراً في الأيام الماضية، ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الاتفاق النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الطرفين أبديا رغبة مشتركة في عودة التعاون الذي توقف قبل عامين.

وتأتي هذه الخطوة بعد قطيعة استمرت عامين كاملين بين نيللي كريم وجمال العدل، حيث ابتعدت الفنانة عن العمل مع الشركة رغم ارتباط اسمها بها لفترة طويلة تعد من أبرز مراحل مسيرتها الفنية. وقد جاءت هذه القطيعة عقب تعاون مثمر دام عشر سنوات كاملة، تركت خلالها بصمة بارزة في الدراما الرمضانية.
شراكة فنية استثنائية على مدار عقد كامل

ارتبطت نيللي كريم بالعدل جروب منذ عام 2014، وخلال عقد من الزمن قدما معاً تسعة مسلسلات ناجحة، استطاعت أن تثبت من خلالها مكانتها كنجمة أولى للدراما المصرية والعربية، حيث كان بداية التعاون في مسلسل "سجن النساء" عام 2014، ثم تحت السيطرة" عام 2015، و"سقوط حر" عام 2016، وبعد ذلك مسلسل "لأعلى سعر" عام 2017.

واستمر التعاون بين نيللي كريم والمنتج جمال العدل في مسلسل "اختفاء" عام 2018، وجاء الدور على "بـ 100 وش" عام 2020 والذي يعد نقطة تحول في مسيرتها، وقدمت نيللي بعد ذلك مسلسل "ضد الكسر" عام 2021، ومسلسل "فاتن أمل حربي" عام 2022، وأخيراً "عملة نادرة" الذي سجل آخر تعاون بين الثنائي قبل انقطاع العلاقة العملية بينهما وسط أزمات وخلافات بين نيللي وجمال العدل.

إذا تمت المفاوضات بشكل نهائي، فإن عودة نيللي كريم إلى العدل جروب في رمضان 2026 ستكون بمثابة حدث درامي كبير، إذ ينتظر جمهورها معرفة طبيعة العمل الجديد الذي سيجمعها بالمنتج جمال العدل، وهل سيأتي بنفس الخط الدرامي الثقيل الذي، اعتادت تقديمه معه، أم سيكون بمذاق مختلف مثل تجربة الكوميديا التي خاضتها في "بـ100 وش".