أثارت بسمة بوسيل الجدل في مهرجان فينيسيا 2025 بإطلالاتها، فبعد الإطلالة الأولى، ظهرت الفنانة المغربية أكثر جرأة في إطلالتها الثانية التي أحدثت بها ضجة على منصات التواصل وسط اتقادات حادة من البعض.

 ظهرت بسمة بوسيل في إطلالتها الثانية بفستان كب "بدون أكمام"، وكان الفستان جريء بدرجة تفاعل معها الجمهور في تعليقات تباينت ما بين تعليقات منتقدة ما اعتبروه جرأة زائدة وأخرى عبر فيها متابعون عن إعجابهم بإطلالة الفنانة المغربية.

إطلالات بسمة بوسيل في مهرجان فينيسيا 2025

تأتي هذه الإطلالة بعد إطلالتها الأول خلال مشاركتها في حفل amfAR الذي أقيم على هامش فعاليات الدورة الثانية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2025، لفتت الفنانة المغربية بسمة بوسيل الأنظار وأثارت جدلاً واسعاً بسبب إطلالتها التي جاءت جريئة ومميزة في آن واحد.

فقد اعتمدت فستاناً بتوقيع المصمم العالمي Hassidriss من مجموعته لفساتين الزفاف لعام 2025، نسقته مع وشاح شفاف وضعت به لمسة خاصة على شعرها، الأمر الذي اعتبره كثيرون أشبه بما وصفوه بـ"الحجاب الشفاف".

الفستان جاء باللون الأبيض اللؤلؤي وتزين بخطوط ذهبية ناعمة أضفت عليه بريقاً إضافياً، كما تميز بقصة ضيقة أبرزت قوامها، وبذيل طويل يلامس الأرض. التصميم جاء من دون أكمام، مع فتحة جانبية واسعة عند الساق منحت الإطلالة مزيداً من الجرأة، فيما أضافت الأطراف الشفافة المصنوعة من القماش خفة وانسيابية إلى المظهر العام.

وعلى حسابها الرسمي في إنستغرام، شاركت بوسيل متابعيها صوراً من حضورها الحفل وعلقت قائلة إنها تعيش لحظات خاصة تحت أضواء الأناقة والألماس، احتفاءً بالموضة والسينما ورسالة الأمل من أجل مستقبل أفضل.

حفل أمفار في مهرجان فينيسيا 2025

شهدت مدينة البندقية واحدة من أبهى لياليها مع إقامة حفل amfAR السنوي على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي 2025، حيث اجتمع بريق السينما بأناقة الموضة وروح العطاء في فعالية حملت طابعًا إنسانيًا رفيع المستوى. أقيم الحفل في موقع Arsenale التاريخي المطل على البحر، واستقبل الضيوف في أجواء احتفالية مميزة على القوارب المائية التي أضافت لمسة شاعرية للمشهد.

تميزت الأمسية بوجود نخبة من نجوم العالم مثل كولمان دومينغو الذي تولى تقديم الحفل ببدلة خضراء جريئة من فالنتينو، والفنانة هالسي التي خطفت الأضواء بحضورها وتصريحاتها المؤثرة حول أهمية دعم الأبحاث الطبية المرتبطة بالأمراض المناعية. إلى جانبها، تألقت باريس جاكسون وأفا ماكس بسحرهما الخاص على المسرح والسجادة الزرقاء، ما جعل الحفل لوحة تجمع بين الفن والالتزام الإنساني.

الجانب الخيري كان قلب الحدث، حيث تضمن الحفل مزادًا فنيًا ضخمًا قاده الفنان جوليان شنابل، عُرضت خلاله لوحات فنية فريدة جلبت مبالغ تجاوزت النصف مليون يورو للقطعة الواحدة، لتساهم في جمع أكثر من 3.4 مليون دولار في ليلة واحدة لدعم أبحاث علاج الإيدز.

في خطوة لافتة، كانت هالسي نفسها من أبرز المساهمين في المزاد، حيث اشترت أعمالًا فنية دعماً للقضية التي تمسها شخصياً. هذا البعد الإنساني جعل من الحفل أكثر من مجرد حدث اجتماعي أو فني، بل منصة مؤثرة تربط شهرة النجوم بقضايا المجتمع، مؤكداً على الدور الكبير للسينما والفنون في تحريك القلوب وتوجيه الأنظار نحو التغيير.

على السجادة الزرقاء، تحولت الليلة إلى عرض أزياء عالمي يعكس تنوع الإبداعات. باريس جاكسون أطلت بفستان انسيابي يعكس ألوان الطبيعة في لمسة رومانسية حالمة، بينما أضافت أفا ماكس بعدًا دراميًا بفستانها الوردي الفخم، في حين اختارت صوفيا كارسون إطلالة مشرقة باللون الأصفر تميزت بجرأتها وأناقتها في الوقت نفسه.

أما ليوني هاني فلفتت الأنظار بفستان أبيض منحوت بتفاصيل مستوحاة من التماثيل الإغريقية. ورغم بريق الموضة، ظل التركيز منصبًا على الهدف النبيل للحفل: تمويل الأبحاث الطبية وتقديم الأمل لملايين المصابين حول العالم. هكذا نجح حفل amfAR في فينيسيا 2025 في أن يكون مزيجًا متكاملاً من الجمال والفن والالتزام الإنساني، مؤكداً مكانته كأحد أهم الأحداث التي تدمج بين السحر السينمائي والعمل الخيري.