فن / ليالينا

رد ملهم من فرح الهادي على متابعة سألتها عن إهمالها لنفسها

أثارت الفاشنيستا الكويتية فرح الهادي حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ردها الصريح على متابعة سألتها عن سبب إهمال نفسها بعد الحمل والولادة، حيث نفت تمامًا فكرة أنها لم تعد تهتم بمظهرها، مؤكدة أنها تعيش أجمل مرحلة في حياتها، ووصفتها بأنها أكثر فترة تحب فيها نفسها.

رد مباشر على الانتقادات

قالت فرح الهادي في تعليقها الذي تداوله جمهورها على نطاق واسع إنها لا ترى ضرورة في أن يكون اهتمامها بنفسها مقتصرًا على الأمور الشكلية فقط، مثل صبغ الشعر أو جلسات التجميل المستمرة. وأوضحت أنها بالفعل قامت ببعض الإجراءات البسيطة مثل المكياج أو حقن البوتوكس والفيلر، لكنها لا تشعر أنها بحاجة ملحة لذلك حاليًا، بل تركز أكثر على راحتها النفسية وصحتها الداخلية.

هذا التصريح لاقى تفاعلًا واسعًا بين جمهورها، حيث اعتبره الكثيرون خطوة صريحة في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها النساء بعد الولادة، خاصة ما يتعلق بتوقعات الشكل والمظهر. البعض أشاد بثقتها بنفسها وجرأتها في الرد، فيما رأى آخرون أنها تعكس تجربة شخصية مهمة تمر بها كل أم حديثة.

رحلة الأمومة مع آدم ونوح

منذ إعلانها عن حملها الأول، خطفت فرح الهادي أنظار الجمهور بصدقها وشفافيتها في مشاركة تفاصيل رحلتها مع الأمومة. فقد عاشت لحظات مؤثرة منذ ولادة ابنها آدم، مرورًا بولادة طفلها الثاني نوح، وهو ما أضاف إلى حياتها معنى مختلفًا ومسؤوليات جديدة.

فرح أوضحت في أكثر من مناسبة أن تجربة الحمل والولادة غيرت نظرتها للأشياء من حولها، وجعلتها أكثر قربًا من العائلة واحتضانًا لدورها كأم. ورغم التحديات التي واجهتها، خاصة في فترة ما بعد الولادة، فإنها كانت حريصة على أن تعكس صورة صادقة وحقيقية للمرأة التي توازن بين ضغوط الأمومة ومتطلبات حياتها المهنية والشخصية.

السفر بعد الولادة وأول إجازة في المالديف

واحدة من أبرز محطات حياة فرح الهادي بعد الأمومة كانت سفرها لأول مرة إلى جزر المالديف، حيث نشرت صورًا ومقاطع مصورة وثقت من خلالها أجواء رحلتها المميزة. ووصفت هذه الرحلة بأنها فترة استراحة استحقتها بعد شهور طويلة من التركيز على أطفالها ومسؤولياتها الجديدة.

الإطلالات التي ظهرت بها في المالديف حملت مزيجًا من البساطة والرقي، حيث اختارت ملابس مريحة وعصرية تناسب الأجواء الصيفية، بعيدًا عن المبالغة. كما أشارت إلى أن هذه الرحلة ساعدتها على استعادة طاقتها والتأمل في التوازن بين دورها كأم وسعيها للحفاظ على هويتها كإمرأة عصرية ناجحة.

الجمهور تفاعل بقوة مع صورها من المالديف، إذ رأى كثيرون أنها بدت أكثر إشراقًا وراحة، وأن ملامح السعادة واضحة على وجهها، ما جعل البعض يعتبر أن الأمومة منحتها بعدًا جديدًا في شخصيتها.

مواجهة الصورة النمطية للأمهات

بتصريحاتها وردودها الأخيرة، كسرت فرح الهادي الصورة النمطية التي تربط بين الأمومة وبين فقدان الاهتمام بالنفس. فهي لم تنكر أن الحمل والولادة يغيران الكثير في حياة المرأة، لكنها شددت على أن الاهتمام بالداخل لا يقل أهمية عن الخارج.

كما أكدت أن كل امرأة لها طريقتها الخاصة في استعادة توازنها بعد الولادة، وأنها اختارت التركيز على صحتها وسعادتها الداخلية قبل أي شيء آخر. هذه الرسالة وصلت إلى جمهورها بشكل واضح، وفتحت نقاشات واسعة بين المتابعات حول ضغوط التوقعات المجتمعية على الأمهات.

تفاعل الجمهور ودعمه

اللافت في الأمر أن تعليقات الجمهور على تصريحاتها الأخيرة حملت دعمًا كبيرًا لها. كثيرون اعتبروا أنها مثال للمرأة التي تعبر بصدق عن تجربتها ولا تحاول تزييف واقعها، فيما ذهب البعض إلى اعتبارها ملهمة لكل أم حديثة تمر بالظروف نفسها.

هذا التفاعل يعكس العلاقة القوية التي تجمع فرح بجمهورها، حيث يحرص متابعوها على متابعة تفاصيل حياتها اليومية ورحلتها مع الأمومة، ويتفاعلون مع كل ما تنشره بصدق ومحبة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا