يتزامن، اليوم السبت، مع ذكرى ميلاد الفنان الراحل فؤاد المهندس، والذى تمكن من تقديم أعمال فنية فى غاية الأهمية بمدرسة خاصة له تفرد فيها بواسطة الكوميديا الذى يقدمها لجمهوره بأفلام جمعت ما بين الإفيهات والمضمون الجيد الذى طالما تميزت به أعماله التى نسلط الضوء على مجموعة منها خلال السطور التالية.

لعب فؤاد المهندس خلال الفيلم الذى تم طرحه عام 1968 شخصية مسعود أبو السعد الموظف المتزوج ولكنه غير قادر على تغيير حياته، وبالصدفة يرى محل لبيع الأخلاق ويرى أن الأخلاق القبيحة قد نفدت فيقوم بشراء بعض أخلاق الخير، ولكنه بعد أن عمل بها خسر كل شيء فيضطر إلى شراء بعض الأخلاق القبيحة مثل النفاق الذي يساعده على تولي أفضل المناصب، العمل من اخراج فطين عبد الوهاب وتأليف يوسف السباعى.

مع بداية السبعينيات قدم فؤاد المهندس فيلم عودة أخطر رجل في العالم، وهو الفيلم الذى شاركته البطولة الممثلة ميرفت امين، ليقدما فيلم من أفضل افلامهما بخفة دم تميزت خلال مشاهد عديدة ضمن أحداث العمل.

واحد من أفضل أفلام فؤاد المهندس، طرح عام 1987، وشارك فيها الفنان أحمد زكى البطولة، وجسد فيه واحدة من أبرز شخصياته عبر دور الموظف الكبير الذى يصطدم بصعوبة الحياة بعد المعاش، ليعمل مع البواب ويصبح مساعداً له.

من أبرز أفلام السينما المصرية التي امتازت بتواجد مجموعة كبيرة من النجوم والنجمات من احمد رمزى لـ سعاد حسنى وفؤاد المهندس، ممن ميزوا العمل بصورة كبيرة.

عام 1967 قدم فؤاد المهندس أحد أهم أفلامه مع الفنانة شويكار الذى كون معها ثنائياً ناجحاً بالسينما المصرية، جسد فيه دور عطية الرجل الطيب المسالم أكثر من اللازم، وتشكو زوجته من ضعف شخصيته، وأمام هذا السلوك المتكرر، تهجر أمينة البيت ولا يعرف أخبارها هى وابنتهما وتمر السنوات، ويقرر عطية أن يبحث عن فرصة في السينما فيتعرف على المنتج الجشع ويعرف أنه ينوي استغلال امرأة ثرية كي تنتج له الفيلم، ويعرف عطية أن هذه المرأة ليست سوى زوجته.