فن / ليالينا

كيفانش تاتليتوغ ينهار بالبكاء أثناء تشييع جنازة صديقه المقرب

شيّعت إسطنبول رجل الأعمال التركي خالد يوكاي، أحد أبرز الأسماء في مجال صناعة اليخوت، في جنازة مهيبة حضرها أفراد عائلته وأصدقاؤه وعدد كبير من الشخصيات الفنية والاقتصادية، وقد لفت الأنظار المشهد المؤثر الذي ظهر فيه الممثل الشهير كيفانش تاتليتوغ وهو ينهار باكيًا غير قادر على حبس دموعه أثناء وداع صديقه المقرب.

بداية القصة

في يوم 4 أغسطس، أبحر خالد يوكاي على متن يخته "Graywolf" من يالوفا متجهًا إلى بوزجا أدا. وبعد ساعات من الإبحار، عُثر على اليخت محطّمًا قبالة سواحل إردك، ما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات موسعة.

وعلى مدار 30 يومًا شاركت سفن تابعة للبحرية التركية وغواصون محترفون في البحث عنه، إلى أن تم العثور على جثمانه بعد 19 يومًا من غرقه في عمق 68 مترًا داخل مياه بحر مرمرة.

تفاصيل العثور على الجثمان

جرى تحديد هوية الجثمان بفضل ساعة زرقاء كان يرتديها يوكاي عند مغادرته الميناء، إضافة إلى مراجعة صور كاميرات المراقبة التي التقطت لحظاته الأخيرة.

عملية الانتشال لم تكن سهلة، حيث شاركت سفينة "TCG Alemdar" وفريق من الغواصين المجهزين بتقنيات متقدمة، وتم رفع الجثمان باستخدام نظام خاص، وبعد ذلك، نُقل إلى معهد الطب الشرعي في بورصا لفحصه قبل تسليمه للعائلة.

وصول الجثمان إلى إسطنبول

بعد اكتمال الإجراءات، أُعيد جثمان يوكاي إلى إسطنبول، حيث أُقيمت صلاة الجنازة في جامع كلية الإلهيات بجامعة مرمرة عقب صلاة الظهر. الجنازة شهدت حضورًا واسعًا من الأهل والأصدقاء إلى جانب شخصيات من عالم الأعمال والفن.

حضور الأسماء البارزة

من بين الحاضرين، حضرت الممثلة سيدا باكان، والممثل بوراك يامانتورك، والفنان محمد أصلان، ونفيـسة قارتاي، وسليم بايراكتار، إضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة. كما أرسل الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي إكليلًا من الزهور باسم الوزارة تعبيرًا عن تعازيه.

دموع كيفانش تاتليتوغ

أكثر اللحظات تأثيرًا في الجنازة كانت عندما لم يتمالك الممثل كيفانش تاتليتوغ نفسه، فانهمرت دموعه وهو يقف بجوار أسرة الراحل.

المشهد المؤثر أظهر قوة العلاقة التي جمعتهما، إذ كانا صديقين مقربين لسنوات طويلة، ووقف تاتليتوغ إلى جانب العائلة طوال مراسم التشييع مقدمًا لهم التعازي.

ولم يقتصر الوداع على الحضور فقط، بل امتد أيضًا إلى منصات التواصل الاجتماعي. فقد نشرت الممثلة ناز إلماس صورة تجمعها بخالد يوكاي عبر حسابها على إنستغرام وأرفقتها برسالة حزينة عبّرت فيها عن ألمها الشديد لفقدانه، مؤكدة أن ابتسامته ستظل محفورة في قلوب أصدقائه ومحبيه. كلماتها المؤثرة تفاعل معها عدد كبير من المتابعين الذين شاركوها الحزن.

دفن الجثمان

بعد انتهاء الصلاة، نقل الجثمان إلى مقبرة حكيم باشي في منطقة عمرانية، حيث ووري الثرى بحضور واسع من المشيعين. المراسم كانت مفعمة بالدموع والدعاء، وسط أجواء حزينة اختلطت فيها الصدمة بالفقدان.

مسيرة حافلة انتهت فجأة

عُرف خالد يوكاي كأحد أبرز رجال الأعمال في مجال صناعة اليخوت في تركيا، حيث أسس مشروعات ناجحة جعلت اسمه يرتبط بالفخامة والجودة في هذا القطاع.

نجاحاته في مجال الأعمال جعلته أيضًا قريبًا من دوائر فنية واجتماعية عديدة، ما يفسر الحضور اللافت للوجوه المعروفة في جنازته.

تحقيقات لا تزال جارية

النيابة العامة في بندرما لا تزال تحقق في ملابسات الحادث. وتشير التقديرات الأولية إلى أن يخته اصطدم بسفينة شحن تحمل اسم "Arel 7"، إلا أن السبب النهائي للوفاة سيُحدد رسميًا بعد صدور تقرير الطب الشرعي.

وفاة يوكاي شكّلت صدمة في الأوساط الاقتصادية والفنية على حد سواء، فقد فقدت تركيا شخصية بارزة في مجالها وصديقًا مقربًا للعديد من المشاهير. ورغم رحيله المأساوي، يبقى إرثه حاضرًا في إنجازاته ومشاريعه التي تركت بصمة واضحة في عالم الصناعات البحرية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا