قال النجم القدير أحمد ماهر لـ"اليوم السابع" ردا على تصريحات الفنان السورى سلوم حداد التى انتقد فيها نطق الفنانين المصريين للغة العربية، إن مصر هي قلعة الفن فى الوطن العربى، وانجبت اجيالا من المبدعين الذين قدموا اللغة العربية بطلاقة شديدة من خلال الاعمال التاريخية والسير الذاتية التى قدمها الفن المصرى على مدار عقود، مشيراً إلى أن مصر هي حماة اللغة العربية فى الوطن العربى بأكمله، ولا بد أن يستفيق سلوخم حداد على ما قاله على الفنانين المصريين، لاسيما وإن مبدعين مصر هم اساطير اللغة العربية والفصحى فى بقاع الأرض.

وأضاف أحمد ماهر: أرجوا أن الجميع يخطر سلوم حداد عن أساتذة اللغة العربية في مصر مثل أحمد ماهر، نادية رشاد، أنور إسماعيل، أمينة رزق، وكرم كطاوع وغيرهم من الاساطير في اللغة العربية والسير الذاتية والأعمال التاريخية التى أثرت الفن العربة بأكمله، لافتاً أن الممثلين السوريين لديهم مشكلة في نطق اللغة العربية وتحديدا في مقتصر الفونتكس لديهم، وهو ما يجعل اختلاف كبير فى النطق بيننا وبينهم .

واستكمل ماهر رده قائلا: اين موقعك يا سلوم حتى تتهكم على الفنانين المصريين حماة اللغة العربية في الوطن العربى، فأنا أعذره خاصة وإنه كبر في العمر ولا يجب أن يتحدث هكذا عن المبدعين المصريين أصحاب القيمة والقامة فى الوطن العربى، موجها له رسالة أين موقعك حتى تجافى الحقيقة الوحيدة فى الفن وهى مصر ومبدعيها، ولا تنسى أبدا أن مصر هي قلعة الفن للمنطقة العربية.

وأخيرا قال ماهر: مصر لديها اكاديميات لتدريس الفن واللغة العربية وانجبت العديد من المواهب الفذة التي ملئت الدنيا بالموهبة والحب والعطاء الفني، فلدينا كرم مطاوع الذى قام بتدريس الفن واللغة العربية في سوريا، ولدينا عمر الحريرى الذى قام أيضا بالندريس في ليبيا وسوريا، وذكى طليمات الذى علم السوريين وغيرهم من اساطير الفن فى مصر..وأخيراً أرجوا عندما يتكلم أو يتحدث أحد عن مصر يجب أن يتوضئ بالمسك والعنبر عندما يتحدث عن أم الدنيا

وقال سلوم، حداد خلال مقطع فيديو متداول له عبر موقع X، "إن الفنانين المصريين أغلبهم لا يجيدون الحديث باللغة العربية الفصحى، فمنهم قلة قليلة فقط هي من تجيد تقديم الأدوار التي تتحدث عن الفصحى، منهم نور الشريف وعبدالله غيث، حيث قال: "في صعوبة عند الممثلين المصريين في التحدث باللغة العربية.. وقلة منهم يجيدون الفصحى".

ويُعد سلوم حداد واحداً من نجوم الدراما السورية، حيث بدأ مسيرته الفنية فى منتصف السبعينيات بعد تخرجه في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، قبل أن ينضم إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1980، شارك في العديد من الأعمال الفنية البارزة منها: سيوف العرب، خريف عمر، العربجي، جوقة عزيزة، عندما تشيخ الذئاب، وثيقة شرف، ولاد البلد وغيرها من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.