متابعة بتجــرد: نشر الفنان والملحن عمرو مصطفى عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك” بيانًا تحذيريًا لزملائه المؤلفين والملحنين، كشف فيه عن ثغرة قانونية في العقود المبرمة بين المبدعين وجمعية المؤلفين والملحنين منذ سنوات، أدت إلى ضياع حقوق الكثيرين منهم نتيجة استغلال المنتجين لجهل بعض الفنانين بالقوانين.
تحذير من عقود باطلة منذ عام 1999
وأوضح عمرو مصطفى أن أي عقد ينص على “مدة الحماية القانونية” يُعتبر باطلًا قانونيًا، إذ يشترط القانون أن تكون العقود محددة المدة بشكل واضح. وأضاف أن هذه الثغرة استُغلت منذ عام 1999، حيث وقع العديد من المؤلفين والملحنين على عقود صيغت بهذه الطريقة، ما أدى إلى سلب حقوقهم وحرمان ورثتهم من الاستفادة منها.
وقال في بيانه: “النهاردة عرفت معلومة مهمة، لازم أوصلها لكل زملائي. أي عقد مكتوب فيه (لمدة الحماية القانونية) باطل. للأسف من سنة 1999 استغلوا جهلنا وخلونا نمضي بالطريقة دي، والنتيجة ضياع حقوقنا وأولادنا من بعدنا”.
دعوة للتحرك الجماعي
أكد مصطفى أن كشفه لهذه المعلومة ليس مجرد إيضاح قانوني، بل واجب تجاه زملائه، داعيًا الجميع إلى التحرك بشكل جماعي لإبطال هذه التنازلات واسترداد الحقوق المسلوبة. وأضاف: “الإبداع مش للبيع، واللي حصل لازم يتوقف النهاردة قبل بكرا”.
لقاء مع جهاز الملكية الفكرية
وكان عمرو مصطفى قد شارك مجموعة صور من لقائه وعدد من المؤلفين والملحنين مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، حيث جرى نقاش موسع حول سبل حماية حقوق المبدعين وصون الملكية الفكرية في مصر.
وعلّق عمرو على اللقاء قائلاً: “اتشرفت اليوم أنا وزملائي بلقاء الدكتور هشام عزمي، وكان النقاش كله عن حماية حقوق المؤلفين والملحنين وصون الإبداع المصري، واللي شفناه النهارده بيأكد أننا أمام عصر جديد في مصر لحماية الملكية الفكرية”.
نصيحة بالتريّث قبل التوقيع
اختتم مصطفى بيانه بنصيحة مباشرة لزملائه المؤلفين والملحنين، طالبًا منهم عدم التسرع في توقيع أي عقود جديدة أو تسجيل أعمالهم خلال أسبوع أو اثنين، إلى حين التأكد من أن الإجراءات الجديدة تضمن لهم كامل حقوقهم. وأكد: “بالتعاون ده، إحنا داخلين على مرحلة جديدة هيكون فيها تقدير حقيقي لكل المبدعين المصريين”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.