فقدت الساحة الإعلامية في المملكة العربية السعودية أحد أبنائها المخلصين، بوفاة الإعلامي سعود العتيبي فجر الأحد، في خبرٍ وقع كالصاعقة على زملائه وأصدقائه وكل من عرفه عن قرب أو من خلال قلمه. وفاة الإعلامي سعود العتيبي وأعلنت صحيفة الرياض التي كان العتيبي أحد منسوبيها أن صلاة الجنازة أُقيمت عصر الأحد 22 ربيع الأول 1447هـ، في جامع المهيني بمدينة الرياض، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشمال. تقدمت الصحيفة بخالص العزاء إلى أسرته، وبالأخص إلى الإعلامي سلطان العتيبي، داعيةً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله وذويه الصبر والسلوان في هذه اللحظة العصيبة. شاهدي أيضاً: تفاصيل حالة حياة الفهد الصحية: تخلت عن جهاز التنفس مسيرة مهنية عنوانها الإخلاص لم يكن سعود العتيبي إعلامياً عابراً في مشهد مزدحم بالأسماء، بل شكّل حضوراً مؤثراً في صحيفة الرياض ومجلة اليمامة، حيث عُرف بكتاباته الصادقة وتحليلاته التي تحمل رؤية عميقة، وقدرته على تبسيط القضايا المعقدة للقارئ بأسلوب سلس وشفاف. كان يؤمن أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل مسؤولية ورسالة، فكان قلمه شاهداً على قضايا الوطن والمجتمع.كان يردد بعبارة تختصر مشواره: "أنا من ضيّع في الإعلام عمره"، لكنه في الحقيقة لم يضيّع شيئاً، بل أفنى سنوات عمره في خدمة الكلمة الحرة، ليترك خلفه إرثاً من المقالات والتحقيقات التي ستظل شاهدة على التزامه المهني وإخلاصه للصحافة. شاهدي أيضاً: غرق ابن مشهورة سناب شات يوشا عبد العزيز يثير الحزن بين المتابعين بين الصحافة والأدب لم يقف شغف العتيبي عند حدود الكتابة الصحفية، بل كان عاشقاً للشعر والأدب، ينهل من عيون القصائد العربية، ويحفظها ويرددها في مجالسه الخاصة. كان يعرف كيف ينثر البهجة بين أصدقائه بكلمة رقيقة أو بيت شعر عذب، فيفتح أمامهم نافذة على الجمال والمعرفة، ويجعل من الحوار مساحة للارتقاء الفكري.هذا الجانب الأدبي أضاف بعداً آخر لشخصيته؛ إذ جعله قادراً على المزاوجة بين العمق الصحفي والذائقة الأدبية، فكان قلمه يجمع بين دقة الخبر ورهافة الحس، ليصنع أسلوباً خاصاً يميّزه عن غيره من الكتّاب. الهلال.. عشق لا ينطفئ جانب آخر من شخصية الفقيد كان شغفه بالرياضة، وخاصة نادي الهلال السعودي الذي ظل وفياً له حتى آخر أيامه. كان يرى في متابعة مباريات الهلال متعة خاصة وسلوى تخرجه من روتين الحياة وضغوط العمل. هذا الانتماء الرياضي لم يكن مجرد تشجيع، بل كان انعكاساً لوفائه وصدقه في كل ما يحب، إذ ظل الهلال بالنسبة له مصدراً للفرح ومتنفساً لبهجة الروح. رحيل يترك فراغاً كبيراً برحيله، يفقد الوسط الإعلامي شخصية عُرفت بالجدية والتفاني، وبالقدرة على الجمع بين المهنية العالية والروح الإنسانية الدافئة، زملاؤه الذين نعوه على منصات التواصل الاجتماعي لم يجدوا كلمات تصف ألم الفقد، فاكتفوا بالدعاء له، والتعبير عن امتنانهم لما قدمه من عطاءات مهنية وأخلاقية.انتشرت تغريدات النعي على منصة "إكس"، حيث نعاه إعلاميون بارزون، معتبرين أن رحيله خسارة لا تُعوَّض للصحافة السعودية، صحيفة عكاظ أيضاً تقدمت بتعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة أن المشهد الإعلامي فقد اسماً له بصمته الخاصة. اليوم، يودّعه زملاؤه وقراؤه بقلوب حزينة، لكن إرثه سيظل حاضراً، في كل سطر كتبه، وفي كل فكرة صاغها بصدق. ورغم قسوة الفقد، يبقى عزاؤهم أن ما زرعه من أثر سيبقى شاهداً عليه، وأن روحه ستظل حاضرة في ذاكرة من عرفه. شاهدي أيضاً: صدمة في الوسط المصري بعد وفاة هذه الفنانة الشابة في حادث سيارة شاهدي أيضاً: وفاة عبدالله مشايخ تحدث ضجة على منصات التواصل وصدمة بين متابعيه شاهدي أيضاً: صدمة في الوسط الفني بعد وفاة ماهر عصام وسبب غير متوقع أودى بحياته! شاهدي أيضاً: وفاة خبيرة التجميل رفيف الياسري والجميع في صدمة من ظروف موتها الغامضة!