كتبت شيماء عبد المنعمالثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 11:30 ص اعترفت النجمة العالمية جوليان مور، أن يومها المثالي لا يعني بالضرورة الراحة التامة، بل مزيجًا من النشاطات البسيطة والمتنوعة، وخلال حديثها لمجلة PEOPLE للترويج لحملتها الجديدة مع شركة "ليلي" بعنوان Brain Health Matters، أوضحت الممثلة البالغة من العمر 64 عامًا أن يومها المفضل يبدأ دون استيقاظ مبكر، مع فنجان قهوة وقراءة الأخبار والرد على بعض الرسائل الإلكترونية. وأضافت مور: "أحب أن أمارس بعض اليوجا، وأتناول العشاء مع عائلتي، ثم أشاهد شيئًا ممتعًا قبل النوم"، لكنها أكدت أن يومها المثالي لا يخلو من بعض العمل حيث قالت: "قد أُصوّر شيئًا ما، أو أعمل على نص، أو أتعلم شيئًا جديدًا". وأشارت نجمة Echo Valley إلى أنها باتت أكثر وعيًا بأهمية تخصيص وقت لنفسها وصحتها مع التقدم في العمر، موضحة: "عندما تكون أصغر سنًا، لا تفكر كثيرًا وتشعر أنك محصن ضد كل شيء تقريبًا، لكن مع مرور الوقت، تدرك أن الصحة أثمن ما لديك، وأن أي خلل في جسدك يؤثر مباشرة على حياتك ووظائفك اليومية". يأتى هذا فيما، احتفلت النجمة الأمريكية جوليان مور - فى وقت سابق - بمرور 22 عاما على زواجها من المخرج والكاتب بارت فريندليش، وذلك من خلال منشور مؤثر عبر حسابها على إنستجرام، وشاركت نجمة فيلم May December صورة نادرة وغير منشورة من يوم زفافها عام 2003، ظهرت فيها وهى تحمل ابنتها الصغيرة آنذاك، بينما كان زوجها يدفع عربة ابنهما. فى تعليقها الطريف والمؤثر على الصورة، كتبت مور (64 عاما): "عيد زواج سعيد يا حبيبى.. بعد 22 سنة وما زلت لا أعرف لماذا كان لون الحفل هو اللون البنفسجى"، وأثارت مور فضول متابعيها بعدما كشفت أنها لم ترتدِ الفستان الأبيض التقليدى فى حفل زفافها، بل اختارت فستانا بلون اللافندر (البنفسجى الفاتح)، وهو ما عبّرت عن ندمها الخفيف بشأنه. الصورة التى نشرتها كانت مقتطفة من إحدى الصحف، وظهرت فيها العائلة الصغيرة آنذاك وهى فى طريقها إلى مراسم الزفاف، ومور كانت تحمل ابنتها ليف، التى تبلغ الآن من العمر 23 عاما، بينما كان فريندليش يرافق ابنهما كاليب، الذى أصبح عمره الآن 27 عاما. يأتى هذا الاحتفال بعد ظهور جوليان مور مؤخرا فى مجلة Noise، حيث وُصفت بأنها "حلقة وصل بين الفن والموضة بروح إنسانية"، وفى تصريح لها داخل العدد، قالت مور: "لطالما ظننت أن ارتباطى بالعالم يأتى من خلال الكلمات، كونى ممثلة، لكننى لاحظت لاحقا أن كل ذكرياتى تعود إلى على شكل لقطات، كأنها مشاهد ثابتة من فيلم".