قالت الكاتبة مها الوزير إن ظهور الأعمال الدرامية القادرة على كسر الكثير من التابوهات لتفتح ملفات وقضايا شديدة الحساسية منذ عقود تعد ظاهرة درامية هامة، لاسيما بعد عرض مسلسل لام شمسية الذى تناول قضية التحرش بالأطفال بشكل احترافي وصادق للغاية، وأيضا الفيلم الأردنى القصير "سكون" الذى يعرض في مهرجان ميدفست هذه الدورة.
قوة وتأثير السوشيال ميدياوأكدت مها الوزير أن تناول هذه الأعمال الفنية فى هذا التوقيت يرجع إلى قوة وتأثير السوشيال ميديا التى نجحت فى تناول تلك القضايا المسكوت عنها بكل جرأة وصدق دون خوف من ردود الفعل.
وأوضحت مها الوزير، لـ"اليوم السابع"، على هامش فعاليات الدورة السابعة من مهرجان ميدفست مصر، بأن وعى الجمهور ساهم بقدر كبير فى تناول تلك القضايا ومعالجتها درامياً، نظراً لأن استقبال الجمهور يعد عامل مؤثر ومحرك قوى فى تناولها بهذه الجرأة الاحترافية والصدق الذى جعلها تمس المشاهد بشكل كبير، مشيرة إلى أن هناك تحديات عدة تواجه صناع هذه النوعية من الأعمال الدرامية وأهمها كيفية التناول وأيضا القدرة على تقديم عمل فنى مسلٍ وجذاب ينجح فى جذب انتباه المشاهد، مع تقديم قضية شائكة و أحداث واقعية.
التنمر أهم القضايا النفسيةوأشارت مها الوزير، إلى أن التنمر من أهم القضايا النفسية التي يجب تناولها بالأعمال الدرامية، لتحقيق تأثير قوي يواجه هذه الظاهرة التي تمتلك أبعاد نفسية خطيرة للغاية، فقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الانتحار لذا يجب رفع الوعي بخطورتها والسعي وراء تجنب الأعمال الكوميدية التي تروج للظاهرة بدلًا من محاربتها، وهو تحدي كبير للغاية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.