فن / اليوم السابع

انتشال التميمي من مهرجان هولندا: المهرجانات فى البلدان العربية أكثر من مجرد منصة عرض

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

هولندا - لاهاي : علي الكشوطي

الجمعة، 26 سبتمبر 2025 09:52 م

شهد مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي، ماستر كلاس جمع بين خبير المهرجانات انتشال التميمي، والمنتج المصري محمد حفظي، حول صناعة المهرجانات السينمائية ودورها في مواجهة تحولات العالم، وأدار الجلسة الناقد المصري أندرو محسن.

وقال المنتج محمد حفظي، خلال الماستر كلاس إن سوق المهرجانات الكبري مثل مهرجان برلين هو سوق جاذب بشكل كبير للموزعين، وهو ما انعكس على المهرجانات الأصغر التي قامت بتدشين سوق للصناعة وهو أمر مفيد الموزعين بكل تأكيد، مشيرا إلى أنه عرض له في مهرجان مالمو بالسويد، وتفاجأ بعرض سويدي يطالبه بتوزيع الفيلم في السويد وبالتالي هو أمر جيد الموزعين.

وأكمل محمد حفظي أن المهرجانات السينمائية هى شريان الحياة للافلام وتحديدا الأفلام المستقلة، لأنها تتضمن تسويقا للفيلم وتضمن تغطية صحفية لأعمالهم وتمنحهم خبرة كبيرة.

وأشار محمد حفظي إلى أنه استفاد من السينمائي، عندما تولى رئاسة مهرجان القاهرة، لأنه دخل في تنافس قوي وتحدٍ كبير، حيث ضاعف عدد الضيوف الأجانب ليصل إلى 400 ضيف وأكثر وقلص عدد الأفلام من 200 فيلم إلى 120 فيلما ليمنح فرصة أكبر للمشاهدة.

فيما قال انتشال التميمي إن المهرجانات الدولية أو المهرجانات الدولية في البلدان العربية ليست فقط منصات للعرض ولكنها لها دور أكبر بكثير من ذلك، وأوضح انتشال أن مهرجان كان هو صاحب أكبر سوق حقيقي للصناعة، وهناك أسواق مهمة مثل مهرجانات برلين وتورنتو وروتردام الدولي وهونج كونج.

وأكمل انتشال التميمي أن المهرجانات في البلدان العربية بدأت السوق بشكل متأخر القاهرة في وقت متأخر كان هناك سوق، وحفظي استعاد السوق بشكله الحقيقي الكبير مثل دبي والجونة ومراكش.

وأضاف انتشال التميمي أن مهرجان مراكش بدأ بسوق عندما تغيرت الإدارة وجاءه مدير ألماني وكذلك قرطاج، موضحا أن مهرجان أبو ظبي كان سمير فريد المستشار العام للمهرجان وهو واحد من أهم النقاد العرب من جيل سامي السلاموني وإبراهيم العريس وكمال رمزي ويوسف شريف رزق الله.

وأكد انتشال التميمي أن مهرجان الجونة السينمائي قدم توازن بين النجوم وصناع السينما، حيث كرم عادل إمام وهو ما منح المهرجان دفعة كبيرة، بالإضافة إلى أنسي أبو سيف و بوشوشة وداوود عبد السيد ومي مصري ومحمد هنيدي وخالد الصاوي.

يهدف مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (Holland MENA Film Festival) إلى الاحتفاء بأصوات وإبداعات سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك إبداعات أبناء الشتات العربي والمغاربي في أوروبا، وذلك من خلال الأفلام والنقاشات وورش العمل، ساعيًا إلى فتح نوافذ جديدة للحوار حول قضايا الهوية والحرية والمنفى والعدالة والتنوع الثقافي.

كما يسعى المهرجان إلى عرض أفلام سينمائية مستقلة تعبّر عن واقع المنطقة بعيداً عن الصور النمطية، وتمكين صناع الأفلام من خلق حوار حي بين الثقافات من خلال السينما، وبالاعتماد على اتفاقيات دولية مثل اتفاقية اليونسكو لعام 2005، والدعم الهولندي الثابت للتعددية الثقافية وحرية التعبير، يعمل المهرجان على تقديم أفلام من المنطقة تلامس قضايا معاصرة، وربط صُنّاع الأفلام بشبكات الإنتاج والتوزيع الأوروبية، وخلق مساحات للحوار والنقد مع الجمهور، إضافة إلى إشراك المؤسسات الثقافية والتعليمية لدعم جيل جديد من المبدعين.

محمد حفظى وانتشال التميمي واندرو محسن
محمد حفظى وانتشال التميمي وأندرو محسن

 

انتشال التميمي ومحمد حفظي
انتشال التميمي ومحمد حفظي

 

محمد حفظي واندرو محسن
محمد حفظي وأندرو محسن

 

انتشال التميمي ومحمد حفظى واندرو محسن
انتشال التميمي ومحمد حفظى وأندرو محسن

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا