كتب خالد إبراهيم
الأحد، 28 سبتمبر 2025 03:00 مكانت الفنانة احسان الجزايرلي، واحدة من نجمات السينما مع بزوغ الفن السابع في مصر، فبعد أن كانت نجمة مسرح مع والدها فوزي الجزايرلي، فتحت لها أبو السينما أبوابها، لتشكل مع والدها ثنائي كوميدي قوى، نال استحسان الجمهور، لدرجة أن هذا الجمهور، كان ينسىى اسمها الحقيقى، ولا يتذكر إلا "أم أحمد"، وهى الشخصية التي أبدعت في تقديمها في مجموعة من الأفلام السينمائية، وتحل اليوم ذكرى وفاتها الـ 82، حيث رحلت عن عالمنا في 28 سبتمبر 1943.

احسان الجزايرلي
بخلاف التعاون مع والدها في مجموعة من الأفلام، إلا أن احسان، استطاعت أن توظف جسدها الضخم المليء في صالح الأعمال التي تقدمها، ليس فقط توظيفا فنيا، ولكن بمحاولتها اقناع شقيقتها أن لبدانتها فوائد عديدة، حيث تذكر مجلة الكواكب في أغسطس عام 1951، أن احسان كانت ترى في سمنتها فائدة عظيمة.

أغسطس 1951 الكواكب
ويقول الخبر: "كانت المرحومة إحسان الجزايرلي (أم أحمد) من ألمع الشخصيات السينمائية فى مصر، وكانت تمتاز ببدانتها وجسمها الضخم، وقد اشتركت می وشقيقتها ذات مرة في نقاش حول النحافة والبدانة .. وراحت (أم أحمد) تعدد فوائد البدانة لشقيقتها النحيفة قائلة:" لما يهاجمنى حرامى أعمل أني دخت وأغمى على .. وأروح راميه تحنى عليه .. وبعدين أروح ماسكة في زمارة رقبته".
بالإشارة إلى قدرة احسان على توظيف تكوينها الجسمانى في أعمالها الفنية، فقد وردت كلمة "مُزة"، المتداولة في الأعمال الفنية حاليا، في أحد أفلامها، وهو فيلم "الباشمقاول"، والذى قدمته في العام 1940، ففى أحد مشاهد الفيلم، والتى كان أطرافها إحسان الجزايرلى، والممثل أحمد حداد، كان الأخير يتغزل بحبيبته، ليصفها قائلا: "اه يا روحى يا مُزة"، إذ كانت المرة الأولى التى يستخدم فيها هذا اللفظ سينمائيا، وهى صفة كانت وسيلة لمغازلة الحسناوات، إلا أن معيار الجمال فى ذلك الوقت مختلفا تماما عن معايير الجمال فى الوقت الراهن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.