شهدت الأيام الأخيرة جدلًا واسعًا حول الحالة الصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد تضارب الأنباء بشأن سفرها إلى الخارج لتلقي العلاج أو خضوعها لبرنامج نفسي طويل، وسط صمت تام من جانبها وغيابها المفاجئ عن السوشيال ميديا. تضارب الروايات حول رحلة شيرين تصدرت شيرين عبد الوهاب المشهد مجددًا بعدما ترددت أنباء عن سفرها إلى أوروبا، تحديدًا إلى سويسرا، من أجل الخضوع لبرنامج علاجي يمتد إلى عدة أشهر. وأشارت مصادر مقربة منها إلى أن فترة العلاج قد تصل إلى 6 أشهر، بهدف استعادة توازنها النفسي والجسدي قبل عودتها إلى الساحة الفنية. وأكدت المصادر أن شيرين ترافقها في رحلتها شخصيتان من المقربين منها، فيما تعيش ابنتاها مريم وهنا مع والدهما إلى حين انتهاء فترة علاج والدتهما. كما أوضحت التسريبات أن الفنانة لا تتواصل مع أي أحد حاليًا ولا تتابع مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التركيز الكامل على التعافي والابتعاد عن الضغوط. تصريحات متناقضة من حسام حبيب جاءت المفاجأة حين تحدث الفنان حسام حبيب، طليق شيرين، لبرنامج "ET بالعربي"، مؤكدًا أن شيرين بالفعل سافرت للخارج لكنها تقضي فترة نقاهة لا علاقة لها بالعلاج النفسي، مضيفًا أنها بخير ولا تعاني من أي أزمة صحية. تصريحه هذا زاد من غموض الموقف بدلًا من توضيحه، خاصة أن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أن رحلتها تتعلق بعلاج نفسي مكثف داخل أحد المستشفيات الكبرى في سويسرا، ما جعل الجمهور يتساءل عن حقيقة حالتها وسبب ابتعادها المفاجئ عن الساحة الفنية. شاهدوا تصريح حسام حبيب عن سفر شيرين للعلاج: غياب تام وبيانات متكررة للنفي اختفاء شيرين عبد الوهاب عن الأنظار خلال الأسابيع الماضية أثار قلق جمهورها، خصوصًا بعد آخر بيان رسمي أصدرته في 19 سبتمبر، والذي نفت فيه شائعة إحيائها حفلًا غنائيًا في الإمارات مع الفنان فضل شاكر. كما أصدرت إدارة أعمالها لاحقًا بيانًا آخر نفت فيه شائعة إحياء حفل مشترك في جدة، مؤكدة أن أي إعلان عن حفلاتها يتم فقط عبر حساباتها الرسمية. غير أن الفنانة نفسها لم تتطرق إلى ما يتداول حول حالتها الصحية أو سفرها للعلاج، ما جعل الصمت يزيد من التكهنات. أزمات متلاحقة في الفترة الأخيرة مرت شيرين عبد الوهاب خلال الأشهر الماضية بعدة أزمات أثرت في حالتها النفسية، كان آخرها الخلافات القانونية مع محاميها السابق، قبل أن تعود وتعلن تسوية الخلاف. كما طالتها شائعات حول نيتها الاعتزال بعد شعورها بالضغوط المتكررة وسوء حالتها النفسية. وفي خضم تلك الأحداث، تحدثت تقارير عن إمكانية عودتها مجددًا إلى حسام حبيب بعد فترة طويلة من الانفصال والمشكلات المتكررة بينهما، إلا أن الثنائي نفى القصة وأكد حبيب أن علاقتهما طيبة كأصدقاء وأنهما لا يلتقيان كثيراً من الأساس. استعدادات فنية مؤجلة رغم غيابها، كشفت تقارير أن شيرين كانت تخطط لإطلاق عدد من الأعمال الفنية الجديدة فور استقرار حالتها النفسية. وطرحت مؤخرًا أغنيتها الوطنية "غالية علينا يا بلدنا" التي تعاونت فيها مع الشاعر تامر حسين والملحن عمرو مصطفى، وحققت الأغنية تفاعلًا كبيرًا قبل اختفائها مجددًا. وسبق أن قدمت الفنانة عدة أعمال وطنية ناجحة مثل "ما شربتش من نيلها" و"عاشت مصر" و"أم البلاد"، ما جعل جمهورها يتطلع لعودتها بأعمال جديدة تحمل طابعها الإنساني والفني المميز. وفي ظل غياب التعليق الرسمي من الفنانة أو إدارتها حول حقيقة ما يجري، يبقى جمهور شيرين عبد الوهاب في حالة ترقب. فبين من يؤكد دخولها في برنامج علاجي طويل في سويسرا، ومن يرى أنها تقضي فترة راحة لا أكثر، يظل السؤال مطروحًا: هل تعود شيرين قريبًا للساحة الفنية بقوة كما وعدت جمهورها، أم تطول فترة الغياب وسط ضبابية الموقف؟ شاهدي أيضاً: حسام حبيب يدافع عن نفسه ويكشف حالة شيرين الصحية في المستشفى شاهدي أيضاً: شيرين عبد الوهاب تصاب بأزمة صحية وتستعد لجراحة عاجلة شاهدي أيضاً: صور شيرين عبد الوهاب تتعرض لأزمة صحية طارئة وهكذا تم إسعافها سريعاً شاهدي أيضاً: تسجيل صوتي جديد- شيرين عبد الوهاب: حسام حبيب شوهني ونوال الزغبي صح