انطلق الموسم الرابع من مسلسل "شراب التوت" (Kızılcık Şerbeti) وسط حالة من الترقب في الأوساط الفنية والجماهيرية، بعد أن تحوّل العمل إلى أحد أبرز الإنتاجات الدرامية التركية خلال السنوات الأخيرة، محافظاً على جماهيريته الواسعة داخل تركيا وخارجها، خاصة في العالم العربي وأمريكا اللاتينية. الموسم الرابع من مسلسل "شراب التوت" ومع النجاح الكبير الذي حققته الحلقة الأولى، يعود باريش كيليتش ليواصل تجسيد شخصية "عمر" التي شكلت نقطة توازن أخلاقي وسط دوامة الصراعات العائلية والاجتماعية في العمل.في حوار خاص مع ET بالعربي، تحدث كيليتش عن التحولات الجديدة التي تطرأ على شخصية عمر في الموسم الرابع، مشيراً إلى أن الجمهور سيشاهد جانباً مختلفاً وأكثر عمقاً من الشخصية، حيث يواجه صراعات داخلية غير متوقعة وتغيّرات درامية تمسّ حياته الشخصية والعائلية على حد سواء. واعتبر الممثل التركي أن هذا الموسم هو الأكثر تحدياً له منذ بداية مشاركته في العمل، نظراً للطابع الإنساني المكثف الذي تحمله الأحداث الجديدة. شاهدي أيضاً: المدينة البعيدة الحلقة 31: بوران يعود للحياة والصراع يشتعل مفاجآت وشخصيات جديدة أوضح باريش كيليتش أن صُنّاع العمل أولوا اهتماماً خاصاً برأي الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن التفاعل الكبير ساهم في تطوير النص وتوسيع مساحات بعض الشخصيات. وأضاف أن المسلسل يحمل رسالة اجتماعية قوية عن التعايش والتفاهم بين الفئات المختلفة في المجتمع التركي، مشيراً إلى أن نجاح شراب التوت لا يعتمد فقط على الحبكة الدرامية، بل أيضاً على واقعية القصة التي تلامس الناس في كل مكان.كما ألمح إلى إمكانية استمرار المسلسل لموسمين إضافيين إذا استمر النجاح الجماهيري، موضحاً أن القصة ما زالت قادرة على النمو والتطور بطرق غير متوقعة. شاهدي أيضاً: أوزجان دينيز يرد على انتقادات الجمهور ويكشف سبب لحيته الطويلة أزمة رقابية غير مسبوقة لكنّ النجاح الكبير لم يمنع المسلسل من الوقوع مجدداً في فخ الجدل، إذ أعلنت هيئة الرقابة التركية عن فتح تحقيق عاجل بشأن محتواه بعد عرض الحلقة الأولى من الموسم الرابع، بسبب ما اعتبرته مساساً بقيم الأسرة التركية. وقال رئيس الهيئة في بيان رسمي إن العائلة هي الركيزة الأساسية للمجتمع، وأي عمل يهدد بنيانها سيُواجه بإجراءات حازمة، مؤكّداً أن الهيئة تلقت شكاوى عديدة من الجمهور، وأن اجتماعاً حاسماً سيُعقد لتحديد مصير العمل قبل عرض الحلقة الثانية.وتزامن ذلك مع حذف الإعلان الترويجي للحلقة الجديدة من جميع الحسابات الرسمية للمسلسل، بالإضافة إلى توقيف الكاتبة مروة جونتيم على خلفية تصريح قديم أعيد تداوله، تحدثت فيه عن ظروف اقتصادية تدفع بعض الفتيات لسلوكيات غير أخلاقية، ما أثار موجة انتقادات حادة ضدها، وزاد من توتر العلاقة بين صُنّاع المسلسل والرقابة. نجاح جماهيري رغم الجدل ورغم هذه العواصف، حققت الحلقة الأولى من الموسم الرابع نسبة مشاهدة وصلت إلى 5.99، لتؤكد استمرار شعبية العمل. كما أطلقت قناة Show TV بوستراً جماعياً ضخماً ضمّ أربعة عشر ممثلاً من أبطال المسلسل دفعة واحدة، في خطوة اعتبرها الجمهور ردّاً غير مباشر على الانتقادات السابقة التي اتهمت القناة بتهميش بعض النجوم في المواسم الماضية.الموسم الجديد يشهد أيضاً دخول أسماء جديدة على الخط، مثل أركان أفجي وسيركاي روتكاي وميرت كاراكوش وجيلان يوستونداغ، إلى جانب عودة الممثلة سيلين تركمان التي غابت منذ نهاية الموسم الثاني. وتُعدّ هذه التغييرات بمثابة دماء جديدة تمنح المسلسل طاقة متجددة وفرصاً درامية واسعة. شاهدي أيضاً: رسالة غامضة من أوزجان دينيز بعد حديثه المقلق عن اعتزاله شاهدي أيضاً: الإفراج المشروط عن عائشة باريم يثير جدلاً واسعاً في تركيا شاهدي أيضاً: المدينة البعيدة الحلقة 31: بوران يعود للحياة والصراع يشتعل شاهدي أيضاً: مسلسل "هذا البحر سيفيض": يشعل الحماس قبل العرض المرتقب