منذ انطلاقه قبل أسابيع قليلة، تصدّر مسلسل "حب ودموع – Aşk ve Gözyaşı" أحاديث الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع عودة النجمة هاندا أرتشيل Hande Erçel إلى الشاشة الصغيرة ومشاركتها النجم باريش أردوتش Barış Arduç في بطولة عمل درامي ضخم تنتجه قناة ATV التركية. لكن المفاجأة جاءت سريعاً، إذ تحوّل الزخم الأولي إلى تراجع ملحوظ في نسب المشاهدة، ما فتح الباب أمام شائعات تتحدث عن نهاية مبكرة قد تحلّ بالمسلسل في حلقته السادسة فقط. شائعات النهاية المبكرة خلال الأيام الماضية، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي التركية بخبر مفاده أن الشركة المنتجة لمسلسل "حب ودموع" تفكّر في إيقافه عند الحلقة السادسة، بسبب تراجع الأداء في تصنيفات المشاهدة الأسبوعية. بالإضاة إلى ظهور العديد من الشائعات التي تؤكد على أن كاتبة المسلسل أعلنت انسحابها من العمل. بعض التقارير زعمت أن القرار بات شبه محسوم، في حين نفت مصادر داخل القناة هذه المعلومات، مؤكدة أن الحديث عن إلغاء المسلسل لا يزال مجرد شائعة لم تُدعَم بأي بيان رسمي، وحتى الآن، لم تُصدر قناة ATV ولا شركة الإنتاج MF Yapım ولا المؤلفة أي توضيح بشأن مصير المسلسل، ما زاد من حالة الغموض التي تُغذي التكهنات بين الجمهور. شاهدي أيضاً: بطلة "التفاح الحرام" تعود في عمل درامي جديد انطلاقة قوية وتوقعات مرتفعة عُرضت الحلقة الأولى من المسلسل يوم 19 سبتمبر/أيلول 2025، وسط حملة ترويجية ضخمة، وتوقّع النقاد أن يكون من أهم إنتاجات الموسم نظراً لتكلفته العالية وتوليفة الأسماء المشاركة فيه. العمل من إخراج إنجين إردن وتأليف ديلارا باموق، ويُعتبر نسخة تركية من الدراما الكورية الشهيرة "ملكة الدموع – Queen of Tears"، التي حققت نجاحاً عالمياً كبيراً العام الماضي.وشكّلت عودة هاندا أرتشيل إلى الدراما نقطة جذب أساسية، إذ تؤدي شخصية "ميرا"، الزوجة الثرية التي تعاني من تصدّع زواجها من رجل الأعمال "سليم" (باريش أردوتش)، بعد ثلاث سنوات من علاقة مثالية ظاهرياً. لكن خلف الواجهة، يعيش الزوجان صراعات عاطفية وقرارات مؤلمة تكشف هشاشة الحب أمام تحديات الواقع. أداء فني لافت وتفاعل عربي واسع حظيت الحلقات الأولى بتفاعل واسع على المنصات العربية، خصوصاً عبر منصة "شاهد"، التي تعرض المسلسل تحت عنوان "ميرا وسليم". وأشاد كثيرون بالكيمياء القوية بين أرتشيل وأردوتش، معتبرينها أحد عوامل الجذب الأساسية للعمل. كما برزت مشاركة أسماء معروفة مثل بيرك جانكات وأوزنور سيرتشيلار، ما أضفى عمقًا إضافيًا على السرد الدرامي.ورغم هذه البداية القوية، تراجع الإقبال بعد الحلقة الثانية، إذ أظهرت بيانات المشاهدة انخفاضاً حاداً في نسب المتابعة، خصوصاً في الفئة العمرية الشابة التي كانت المستهدف الرئيسي. أسباب التراجع وتفسيرات النقاد أرجع عدد من النقاد هذا التراجع إلى بطء الإيقاع وضعف التصعيد الدرامي، إضافة إلى تركيز الحلقات على قصة حب واحدة دون خطوط موازية تدعم الحبكة أو تزيد من التشويق. كما رأى آخرون أن الاقتباس من النسخة الكورية لم يكن دقيقاً، إذ فقدت النسخة التركية بعض العناصر العاطفية العميقة التي ميّزت العمل الأصلي.على الجانب الآخر، اعتبر بعض المعلقين أن الظروف الشخصية لهاندا أرتشيل، وخاصة انفصالها مؤخراً عن رجل الأعمال هاكان سابانجي، انعكست على أدائها في المسلسل وعلى صورته الإعلامية عموماً. وانتشرت تعليقات على مواقع التواصل تقول: "هاندا أرتشيل خسرت في الحب والعمل معاً"، في إشارة إلى تزامن التراجع المهني مع أزمتها العاطفية الأخيرة. شاهدي أيضاً: إعادة اعتقال عائشة باريم بعد يومين من الإفراج عنها شاهدي أيضاً: المدينة البعيدة الحلقة 31: بوران يعود للحياة والصراع يشتعل شاهدي أيضاً: أوزجان دينيز يصدم جمهوره بتصريحات غامضة خلال حفله في إسطنبول شاهدي أيضاً: بينار دينيز تشارك لحظات عائلية مؤثرة مع زوجها وابنهما