متابعة بتجــرد: احتفلت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي بعقد قرانها على رجل الأعمال أحمد عبدالمنعم، مساء الجمعة 10 أكتوبر، في حفل عائلي بسيط اقتصر على حضور عدد من الأهل والأصدقاء المقرّبين، وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة. وشهد الحفل حضور نخبة من النجمات، من بينهن يسرا، إلهام شاهين، هالة صدقي، والإعلامية بوسي شلبي، إلى جانب عدد من الشخصيات الفنية المعروفة. ابنتها حبيبة تُعبّر عن فخرها بوالدتها حضرت الحفل ابنة المخرجة حبيبة معوض، وحفيدتها، حيث بدت على ملامحهما علامات الفرح والمباركة للعروسين. وشاركت حبيبة عبر خاصية القصص القصيرة في حسابها على “إنستغرام” مقطع فيديو من عقد القران، وعلّقت عليه برسالة مؤثرة جاء فيها: “كانت دايماً تعلّمني أن أركض وراء أحلامي مهما حصل، واليوم أمي تحقّق أحد أحلامها وتتزوّج وهي في السبعين من عمرها. فهي قدوتي ومثالي وملهمة جداً.” حفل بسيط وأجواء مبهجة الإعلامية بوسي شلبي شاركت جمهورها عبر “إنستغرام” مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو من أجواء الحفل، الذي اتّسم بالبساطة والرقي، حيث حرصت هي وهالة صدقي على إطلاق الزغاريد خلال عقد القران، تعبيراً عن سعادتهما بزواج صديقتهما المقربة. كما حضر الحفل عدد من الفنانين، بينهم يسرا، إلهام شاهين، دينا، هاني رمزي وزوجته، وغيرهم ممن شاركوا الدغيدي فرحتها. أما إيناس الدغيدي، فظهرت بإطلالة أنيقة جمعت بين البساطة والفخامة، حيث ارتدت فستاناً أبيض قصيراً من الساتان بأكمام مطرّزة، وتركت شعرها منسدلاً بتسريحة ناعمة، مع مكياج هادئ أبرز ملامحها الطبيعية. إلغاء حفل الزفاف بعد حملة تنمّر وكانت المخرجة قد أعلنت عبر حسابها في “إنستغرام” قبل أيام عن إلغاء حفل الزفاف الذي كانت تعتزم إقامته، موضحة أن قرارها جاء بعد تعرضها لهجوم وتنمّر واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان زواجها. وكتبت في منشورها:“كنت سعيدة بفرحتي معكم في حفل بسيط نفرح كلنا سوا، لكن للأسف تحوّل هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والسخرية، لذلك قررنا الاكتفاء بالعائلة فقط.” محطات من حياة إيناس الدغيدي تُعدّ هذه الزيجة الثانية للمخرجة إيناس الدغيدي بعد زواج دام 30 عاماً من الطبيب المصري نبيل معوض، والد ابنتها حبيبة، والذي انتهى بالانفصال مع استمرار علاقة الود والاحترام بينهما. وتُعتبر الدغيدي من أبرز المخرجات في السينما العربية، عُرفت بآرائها الجريئة وأفلامها المثيرة للجدل مثل: “عفواً أيها القانون”، “لحم رخيص”، “مذكرات مراهقة”، و”الباحثات عن الحرية”.