فن / ليالينا

اتحاد الكتّاب العرب يفصل حسن م. يوسف: أيمن زيدان يرد

انتقد الفنان السوري أيمن زيدان فصل الكاتب والسيناريست حسن م. يوسف من اتحاد الكتاب العرب على خلفية علاقته بالنظام السوري السابق، واصفاً القرار بتجاهل إرث إبداعي امتد لنصف قرن، ومؤكداً أن الأعمال التي قدمها إلى الدراما ستظل راسخة في ذاكرة التلفزيون.

أيمن زيدان يدافع عن الكاتب حسن م. يوسف

أثار فصل الكاتب السوري حسن م. يوسف حالة من الجدل في الوسط الفني، حيث انتقد البعض حالة الإقصاء التي يعاني منها المشاهير في .

ونشر الفنان أيمن زيدان منشوراً عبر حسابه الشخصي على موقع ، تحدث فيه عن رحلة الكاتب السوري قائلاً: "للتذكير فقط، فإن حسن م. يوسف هو القاص والصحفي والأديب الحر الذي كان مسكوناً بهموم وأوجاع البسطاء والمقهورين طوال رحلته الأدبية والصحفية التي تقارب نصف قرن من الشغف والإنجاز."

وأوضح أيمن زيدان أن السيناريست حسن م. يوسف كان له الفضل في انتشار الدراما السورية، قائلاً: "وللتذكير أيضاً، فإن حسن م. يوسف كان من أوائل من أسهم في حمل الدراما السورية خارج الوطن عبر رائعته "نهاية رجل شجاع" عن رواية الراحل الكبير حنا مينه."

أيمن زيدان يتحدث عن دور حسن م. يوسف في الدراما

وواصل أيمن زيدان الحديث عن دور حسن م. يوسف في الدراما السورية قائلاً: "كان من أبرز من تصدى للتاريخ النضالي السوري منذ مطلع القرن الماضي وأعاد طرح أسئلة شائكة عن المراحل المعقدة التي مرت بها سوريا عبر أعماله الخالدة في الذاكرة التلفزيونية العربية: إخوة التراب بجزئيه وملح الحياة".

وأضاف: "حسن م. يوسف هو من رصد نضال المطران كابوتشي في حارس القدس، ومن أعاد طرح الكثير من الأسئلة الملحة والساخنة في صلاح الدين وسقف العالم".

وتطرق أيمن زيدان إلى دور الكاتب السوري في تدريس السيناريو للشباب لسنوات طويلة، واختتم حديثه بجملة جاء نصها: "أثناء حصار لينينغراد كان ستالين يحفز الروس بجملته الشهيرة "لندافع معاً عن وطن بوشكين"، وذلك في إشارة إلى الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين وقيمة الرموز الثقافية في الدفاع عن الوطن.

الكاتب حسن م. يوسف يرد على قرار فصله

أصدر اتحاد الكتاب العرب في دمشق قراراً بفصل عدد من أعضائه الذين تربطهم علاقات بالنظام السوري السابق، وكان الكاتب حسن م. يوسف أحد تلك الأسماء.

رداً على ذلك القرار، نشر حسن م. يوسف صورة من النص، وأكد أنه لم يكن عضواً فعلياً في الاتحاد، بل حصل على العضوية الشرفية فقط.

وكتب حسن م. يوسف: "على كل حال، أود أن أشير إلى أنني لم أكن يومًا عضوًا في اتحاد الكتاب العرب. كل ما هنالك أن د. نضال الصالح حضر، عندما كان رئيسًا للاتحاد قبل سنوات، محاضرة لي في المركز الثقافي في بانياس، وأبلغني أن رئاسة الاتحاد قررت منحي عضوية الشرف، غير أنني لم أتابع الأمر ولم أحصل على بطاقة الاتحاد".

يُذكر أن حسن محمد يوسف، كاتب بدأ رحلته في كتابة الرواية، ثم دخل مجال الدراما بعدد من النصوص التي شكلت أعمالًا درامية هامة، من بينها: "أخوة التراب"، و"سقف العالم"، و"المارقون"، و"في حضرة الغياب"، و"حارس القدس".

وضم قرار اتحاد الكتاب العرب 13 اسمًا شملت: "رفعت الأسد، بثينة شعبان، بشار العفري، خالد العبود، علي الشعيبي، طالب إبراهيم، خليل واد، نهلة السوسو، رجاء شاهين، حسن أحمد حسن، سعد مخلوف، حسن م. يوسف"، حيث اعتبر البيان أنهم خرجوا على مبادئ الاتحاد وشرعة حقوق الإنسان وشرف الكلمة في الدفاع عن حق الإنسان وتحريضهم على السوريين، وأن القرار جاء وفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا