أثارت الفنانة المصرية ياسمين صبري موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أقدمت على إلغاء متابعة والدتها نسرين على حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام"، لتردّ والدتها بالمثل بعد وقت قصير، في خطوة فاجأت المتابعين الذين اعتادوا على العلاقة القريبة بينهما في السنوات الماضية.
خطوة مفاجئة تثير التساؤلات
فوجئ جمهور ياسمين صبري بغياب التفاعل المعتاد بينها وبين والدتها على مواقع التواصل، قبل أن يلاحظ المتابعون أنها ألغت متابعتها لوالدتها دون أي توضيح رسمي. بعدها بدقائق، بادلتها الأم الخطوة نفسها، ما زاد من حجم الجدل وفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التصرّف.
لم تُدلِ الفنانة بأي تصريح حتى الآن، كما تجاهلت ما نُشر على الصفحات الفنية عن احتمال وجود خلاف عائلي، مكتفية بنشر صور جديدة من أحدث جلساتها في باريس، بينما التزمت والدتها الصمت التام ولم تُعلّق على الخطوة.
ردود متباينة من الجمهور
تعددت التفسيرات بين الجمهور، فبينما رأى بعض المتابعين أن ما حدث قد يكون نتيجة خلاف شخصي بين الأم وابنتها، اعتبر آخرون أن الأمر لا يتجاوز رغبة في الحفاظ على الخصوصية والابتعاد عن التدخلات الإعلامية، خصوصاً أن حياة ياسمين تحظى عادة بتغطية واسعة من الصحافة ومواقع التواصل.
ومع غياب أي تعليق رسمي من الطرفين، ازدادت التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما، خاصة بعد أن لاحظ الجمهور غياب والدتها عن المناسبات الأخيرة التي ظهرت فيها النجمة المصرية سواء في حفلات أو رحلات خارجية.
جذور الخلاف العائلي القديم
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثار فيها الخلافات داخل عائلة ياسمين صبري. فقد سبق أن تحدثت الفنانة عن طفولتها في أكثر من مناسبة، موضحة أنها نشأت في منزل جدتها من جهة والدتها بعد انفصال والديها، وأنها واجهت صعوبات مالية لأن والدها توقف عن الإنفاق عليها في فترة مبكرة من حياتها، فيما كانت والدتها تعمل لتوفير احتياجاتها.
لكن والدها خرج لاحقاً لينفي تماماً ما ذكرته ابنته، ونشر صورًا لها من مراحل عمرية مختلفة داخل منزله الذي وصفه بالفخم، مؤكدًا أنها كانت تعيش حياة مريحة ولم تعانِ أي ظروف قاسية كما ادعت. كما أوضح أن الخلاف الحقيقي بينهما بدأ بعد طلاقها من زوجها الأول دون علمه أو مشاركته في القرار، وهو ما تسبب في قطيعة طويلة استمرت لسنوات.
تفاعل متجدد على مواقع التواصل
تصدّر اسم ياسمين صبري قائمة الموضوعات الأكثر تداولًا على منصات "إكس" و"إنستغرام" عقب انتشار الخبر، حيث عبّر البعض عن استغرابهم من طبيعة العلاقة العائلية التي بدت متوترة من جديد، بينما اعتبر آخرون أن هذه التصرفات تقع ضمن ما يحدث داخل أي عائلة، لكن شهرتها تجعل التفاصيل أكثر وضوحًا للعلن.
وربط عدد من المتابعين الخطوة الأخيرة بما حدث في الماضي مع والدها، معتبرين أن الخلافات العائلية تلاحق الفنانة مجددًا، رغم محاولتها الظهور بصورة أكثر توازناً في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد انفصالها عن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة وعودتها إلى نشاطها الفني والإعلاني بقوة.
تركيز على المستقبل الفني
رغم الجدل الدائر، اختارت ياسمين صبري أن تتجاهل كل الأخبار المتداولة وتواصل تحضيراتها لمشروعاتها الفنية المقبلة، إذ كشفت في مقابلات سابقة عن استعدادها لخوض أولى بطولاتها المطلقة في السينما من خلال فيلم جديد يحمل عنوان "نصيب"، يُتوقع أن يشهد بداية مرحلة مختلفة في مسيرتها بعد سلسلة من الأعمال الدرامية الناجحة.
الفيلم الذي يجري التحضير له خلال الأسابيع المقبلة يمثل بالنسبة لياسمين عودة قوية إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب لسنوات، وتسعى من خلاله إلى تقديم صورة مختلفة للجمهور بعيداً عن الجدل الذي يرافق حياتها الخاصة.
صمت متبادل واحتمال للتهدئة
حتى مساء الثلاثاء، لم يظهر أي مؤشر على مصالحة أو تواصل علني بين ياسمين ووالدتها عبر المنصات الرقمية، غير أن مقربين منهما رجّحوا أن الهدوء الحالي قد يكون مؤقتاً، وأن العلاقة بين الأم وابنتها ستعود إلى طبيعتها بعد فترة، خاصة أن الخلافات العائلية بين أفراد العائلة الواحدة كثيراً ما تُحل بعيداً عن الأضواء.
ورغم غياب التصريحات، يرى المتابعون أن الخطوة الأخيرة كانت كافية لإعادة تسليط الضوء على حياة الفنانة الخاصة، وهو ما يضعها مجدداً في واجهة الجدل الإعلامي الذي تحاول الابتعاد عنه منذ فترة، بينما تستعد لمرحلة فنية جديدة تحاول من خلالها التركيز على أعمالها أكثر من حياتها الشخصية.
شاهدي أيضاً: والدة ياسمين صبري تُحطم رقماً قياسياً في السباحة
شاهدي أيضاً: كشف سر غياب والدة ياسمين صبري عن حفل عقد قران ابنتها
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.