شهد برنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON ظهور الطبيبة هالة دياب، زوجة الإعلامي باسم يوسف، للمرة الأولى في لقاء تلفزيوني تحدثت فيه بصراحة عن الخوف الدائم الذي رافقها منذ بداية مشوار زوجها الإعلامي وحتى انتقالهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية. هالة دياب زوجة باسم يوسف تتحدث ع الخوف من ردود الفعل والتهديدات الأولى أوضحت هالة دياب أنّها كانت تخشى على باسم يوسف منذ انطلاق برامجه الساخرة في مصر، مشيرة إلى أنّ آرائه الجريئة كانت دائمًا تثير الجدل وتدفع بعض الفئات إلى مهاجمته. وأكدت أنّها كانت تعيش حالة من القلق في كل مرة يظهر فيها على الشاشة، خشية أن يُساء فهمه أو يتعرّض لتهديدات بسبب تصريحاته السياسية. وأضافت أنّ الخوف لم يكن فقط من الجمهور أو من ردود الفعل داخل مصر، بل من جماعة الإخوان بعد أن تصاعدت حدة الهجوم عليه خلال فترات التوتر السياسي، لافتة إلى أنّ تجربة الشهرة بالنسبة لهما كانت مليئة بالتحديات والمخاطر. انتقال العائلة إلى أمريكا والخوف من السلاح تطرقت دياب إلى مرحلة انتقالهما إلى الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها كانت الأصعب، قائلة إنّ البيئة هناك أكثر انفتاحًا لكنّها أيضًا أكثر خطرًا بسبب سهولة امتلاك الأسلحة. وأكدت أنّ فكرة أن يتمكن أي شخص من شراء سلاح من متجر عادي كانت تثير رعبها الحقيقي، موضحة أنّها كانت تفكر دائمًا في احتمالية أن يختلف أحد مع باسم يوسف بسبب رأيه، فيتحول الخلاف إلى تهديد فعلي. وقالت إنّها ظلت تعيش على توتر دائم، تشعر أنّها مسؤولة عن حمايته من بيئة لا تعرفها جيدًا، معتبرة أنّ الانتقال إلى بلد جديد لم يلغِ الخوف، بل منحه شكلاً مختلفًا. شاهدوا هالة دياب زوجة باسم يوسف تتحدث لأول مرة إعلامياً: شهرة باسم يوسف وضغطها على الأسرة اعترف باسم يوسف خلال الحلقة بأنّ شهرته لم تكن سهلة على أسرته، قائلًا إنّ زوجته تحملت ضغوطًا كبيرة منذ بداية مسيرته الإعلامية، خصوصًا بعد الثورة، حين تحولت حياته إلى دائرة من الضوء الدائم.وأوضح أنّ الزواج تم قبل ثورة يناير بشهرين فقط، أي قبل أن تنقلب حياتهما كليًا مع انطلاق برنامجه الساخر، مضيفًا: "هي اتضحك عليها في الجوازة دي، ما شافتش إلا تعب وضغط وخوف". وأشار إلى أنّ الشهرة كانت تحمل له نجاحًا مهنيًا، لكنها حرمت زوجته من الخصوصية والهدوء، مؤكدًا أنه يشعر بالذنب تجاهها لأنها واجهت وحدها عبء النقد والتهديدات التي رافقت شهرته. اعتذار علني من باسم يوسف لزوجته استغل الإعلامي ظهوره في البرنامج ليقدم اعتذارًا صريحًا لزوجته أمام الجمهور، مؤكدًا أنه يدرك حجم المتاعب التي عاشتها منذ بداية مشواره. وقال إنّها "لم تر من الشهرة سوى القلق"، وإنّه يشعر بالامتنان لصبرها ودعمها له رغم كل الصعوبات التي مرّا بها. وأضاف باسم يوسف أنّه فخور بما قدّمه على مدار السنوات الماضية، لكنه يدرك أنّ النجاح الشخصي لا يعوض ما فقدته عائلته من راحة واستقرار. الجانب الإنساني من التجربة تحدث يوسف أيضًا عن الجانب الإنساني في علاقته بزوجته، مؤكدًا أنّها كانت دائمًا صوت العقل في حياته. وأشار إلى أنّها كثيرًا ما تطلب منه تقليل ظهوره الإعلامي، حفاظًا على سلامتهم كعائلة، خصوصًا بعد تصاعد اهتمام الإعلام الغربي به عقب لقاءاته مع بيرس مورغان، التي أثارت ردود فعل واسعة داخل وخارج العالم العربي. وبيّن أنّ زوجته لم تتوقف عن دعمه رغم خوفها، معتبرًا أنّها تمثل نقطة التوازن في حياته بين الالتزام المهني والمسؤولية العائلية. ارتباط إنساني بالقضية الفلسطينية كشف باسم يوسف أنّ لزوجته أصولًا فلسطينية من جهة والدها ودمًا مصريًا من جهة والدتها، وهو ما جعله أكثر قربًا من القضية الفلسطينية، خصوصًا بعد الأحداث التي شهدها العالم منذ السابع من أكتوبر. وأوضح أنّ تجربته في مناقشة القضية أمام الإعلام الغربي كانت مدفوعة بشعوره الإنساني وارتباطه العائلي بها. وأنهى يوسف حديثه بالإشارة إلى أنّ الشهرة خطفته من أسرته في كثير من الأحيان، معترفًا بأنه فاته حضور لحظات كثيرة من حياة أولاده بسبب انشغاله، مؤكدًا أنّ الثمن الإنساني الذي دفعته العائلة كان كبيرًا.وقال إنّ عائلته تبقى دائمًا الداعم الأكبر له، وأنّ نجاحه لم يكن ليحدث دون صبر زوجته التي واجهت الخوف والضغوط بشجاعة. شاهدي أيضاً: باسم يوسف ينقل رسالة من غزة بعد قطع الاتصالات شاهدي أيضاً: استبعاد باسم يوسف من فيلم سوبر مان بسبب دعم غزة شاهدي أيضاً: إطلالة فلسطينية وتعليقات ساخرة: باسم يوسف يدعم غزة من جديد