عندما تم الإعلان عن عرض مسرحي يحمل اسم الست أم كلثوم، أصبح لدى العديد مزيج من الفرحة والتلهف والحنين، وكأننا على موعد مع زمن أفتقدناه، وحنين دافئ لصوت عاش في وجداننا جميعنا، ولكن كان هناك عدة أسباب جعلتنا نضمن نجاح هذا العرض، فدعونا نعرض لكم بعضها..
أسباب تدفعك لمشاهدة أم كلثوملعل أول الأسباب هي الست أم كلثوم، فالعرض يأخذك لرحلة فنية في حياة كوكب الشرق، وتقدم صورة إنسانية مختلفة عن أم كلثوم، فأم كلثوم كانت صوتًا لزمن الفن النقي، زمن كانت فيه الكلمة واللحن والرسالة قيما مقدسة، ودائما ماكانت أغانيها تخاطب المشاعر الإنسانية العميقة، فمهما أختلف الزمان، ومهما أختلفت الأجيال مازالت أم كلثوم متربعة في قلوبنا، وبمجرد وجود إسمها على أفيش لعرض مسرحي سبب كافي ليجعلنا نذهب إليه.
إنجذاب الجمهور للعروض الغنائيةومن الأسباب كذلك أن العرض غنائي استعراضي وهذا النوع من العروض له مكانة خاصة في قلوب الجمهور، لأنه يفتح باب لعالم به من الجمال والبهجة والإيقاع ما يكفينا لنشعر وكأننا في نزهة روحية وجمالية، فهذا النوع من العروض نجده يحرك عاطفتنا فالموسيقى دائما وأبدا لها تأثير قوي ومباشر على مشاعرنا وروحنا.
ولأن العرض من تأليف دكتور مدحت العدل، والذي يعد علامة مسجلة للجودة والإبداع، وميثاق شرف أننا سنرى عملا مختلفا راقي وممتع، فوجود إسمه منحنا نوع من الثقة والحماس لضرورة مشاهدة هذا العرض.
أما اسم المخرج أحمد فؤاد الذي استطاع أن يبني جسرا من الثقة بينه وبين الجمهور من خلال العديد من الأعمال الذي قدمها خلال الفترة الماضية، مثل مسرحية" ديجافو"، ومسرحية" النقطة العامية" واللتان حققا نجاحا كبيرا، سواء جماهريا أو نقديا، جعلتنا نثق أن إخراج هذا العرض برغم صعوبته تجعلنا على ثقة أنه سيقدم العرض بروح حديثة وإبداع يجعل المتلقي يعيش التجربة بكل حواسه.
عرض أم كلثوم يعرض على إحدى مسارح مدينة السادس من أكتوبر، من تأليف الدكتور مدحت العدل، الموسيقى: إيهاب عبد الواحد وخالد الكمار، والديكور من تصميم محمود صبري، والأزياء من تصميم ريم العدل، والمخرج المنفذ محمد مبروك،إستعراضات عمرو باتريك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.