في مثل هذا اليوم، يحتفل محبوه بذكرى ميلاد رجل حمل البسمة عنوانًا لمسيرته، الفنان سليمان عيد، منذ طفولته، خطت بداياته بحب الفن والإبداع، ومع الوقت نشأت موهبته حتى دخل المعهد العالي للفنون المسرحية، ليضع أولى خطواته على خشبة المسرح ويشق طريقه نحو النجومية.
في أواخر الثمانينيات، بدأ سليمان عيد بالمسرح، يعمل في أدوار صغيرة لكنه دائمًا ما كان يضيء المشهد بحضوره وروحه المرحة.
من المسرح، انتقل إلى السينما، وكان فيلم الإرهاب والكباب عام 1992 نقطة انطلاق مهمة في مسيرته، إذ ساهم في لفت الانتباه إليه كممثل موهوب قادر على أداء أدوار كوميدية تترك أثرًا في ذاكرة المشاهد.
بعد ذلك، شارك في أعمال عديدة مع نجوم الصفّ الأول، مثل عادل إمام، وقدم أدوارًا في مسرحيات وأفلام شهيرة .
كما لم يقتصر نشاطه على الكوميديا فحسب، بل أظهر قدرته على التجديد، فشارك أيضًا في أعمال درامية تلفزيونية مثل مسلسل قهوة المحطة وغيره، مما أكسبه احترامًا كفنان متعدد الوجوه.
من اللافت في مسيرة سليمان عيد أنه برع في الأدوار القصيرة التي قد يراها البعض هامشية، لكنه كان يحولها إلى لحظات لا تنسى بموهبته وصدق أدائه ولهذا، لقبه البعض بـ ملك الأدوار القصيرة في الكوميديا المصرية.
ورغم أن الدور قد لا يكون كبيرًا أو رئيسيًا، لكنه كان دائمًا ما يضيف روحًا، ضحكة، ولمسة إنسانية تترك أثرًا لدى الجمهور.
في صباح يوم 18 أبريل 2025، رحل الفنان سليمان عيد عن عالمنا إثر أزمة صحية مفاجئة، عن عمر يناهز 64 عامًا.
أُقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة في المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد، وودعه زملاؤه ومحبوه بكلمات مؤثرة وودّاع حزين.
يعد سليمان عيد من الفنانين الذين تركوا إرثًا فنيًا غنيًا، ليس بالعدد الكبير فقط، بل بتلك اللحظات التي لا تنسى في ذاكرة المشاهد .
شارك سليمان عيد فى أكثر من 150 عملًا فنيًا، بين سينما وتلفزيون ومسرح، وكان محط إعجاب الزملاء والجمهور معًا، بحسن خلقه وبساطته.
استطاع أن يكون حاضرًا في قلوب المشاهدين من خلال أدوار قد تكون بسيطة، لكنها تلامس المشاعر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.