متابعة بتجــرد: تعيش الفنانة فريدة سيف النصر حالة من الحزن والصدمة بعد وفاة شقيقها الكابتن بدر الدين جلال سيف النصر، الذي رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضي بعد صراعٍ قصير مع المرض. وقد أثار غيابها عن مراسم العزاء، الذي أقيم يوم الإثنين بمسجد عمر مكرم في القاهرة، تساؤلات كثيرة حول سبب عدم حضورها بين أفراد العائلة لتلقي العزاء.

سبب غياب فريدة سيف النصر عن العزاء

كشف نجل الفنانة، محمد أسامة الشافعي، أن والدته تعرّضت لأزمة صحية مفاجئة منعتها من الحضور، مؤكداً أنها تمرّ بمرحلة حزنٍ شديدة بسبب فقدان شقيقها الذي كان مقرّباً منها للغاية.

أول تعليق للفنانة بعد الغياب

وفي أول تعليقٍ لها بعد غيابها عن العزاء، عبّرت فريدة سيف النصر عن امتنانها لكل من وقف إلى جانبها في هذا المصاب الأليم، وكتبت عبر حسابها الرسمي في “فيسبوك”: “أخي وروحي غابت الصورة، ولكن الذكرى في القلوب محفورة، شكراً لكل من واسانا وعزانا في الغالي عشرة عمري بدر الدين جلال سيف النصر… شكراً للمقربين مني ومن قلبي أصدقاء أفتخر بهم عشرة عمر… شكراً دكتور أشرف زكي، يحيى الفخراني، إيهاب فهمي، سهير جودة، روجينا، مي كساب، مدحت تيخا، أحمد مرتضى منصور، ولكل الصحافيين والأصدقاء والأهل والمعزين من أهالي البلد.”

وأضافت قائلة: “شكراً ابني الغالي محمد أسامة الشافعي وزوجته الغالية، وشكراً لزوجة أخي وأهلها وأبنائه جميعاً، والله شكراً… الفاتحة لروح أخي الطيبة.”

كلمات مؤثرة تعبّر عن الألم

سيطر الحزن العميق على كلمات فريدة، إذ كتبت: “لا ضمانات ولا إثباتات إننا على الأقل كنا هنا إلا لو حد افتكر… الأم والأب لما بيمشوا السبحة بتكر، وإن الأخوات بعدهم سند… ومع الأسف كل غالي أوي مبتحسش بفقدانه إلا لما متلاقيهوش تاني أبداً… محتاجة أمي وأبويا وأخويا ميدو وأخيراً بدر… عايزة أخويا.”

تفاصيل المرض وسبب الوفاة

من جانبها، كشفت زيزي بدر، ابنة الراحل، تفاصيل الحالة الصحية لوالدها قبل وفاته، حيث أوضحت أنه كان يعاني من فشل في عضلة القلب، إضافة إلى فشل تنفسي وكبدي وكلوي، وكتبت قبل أيام من رحيله: “بابا امبارح قلبه وقف للمرة الرابعة، اتحط على جهاز تنفس للمرة التالتة، وعنده فشل تنفسي درجة تانية… فشل في الكبد والكلى، والسبب الرئيسي فشل في عضلة القلب.”

رحل الكابتن بدر الدين جلال سيف النصر تاركاً وراءه حزناً عميقاً في قلب شقيقته فريدة، التي عبّرت بكلماتها عن ألم الفقد ومرارة الغياب، مؤكدة أن “الوجع الحقيقي هو حين تفقد من لا يُعوّض”.