حدث فارق ليس في تاريخ مصر الحديث فقط، ولكنه في تاريخ المنطقة بالكامل، وحيث تتجه انظار العالم أجمع إلى افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يحضره قادة ورؤساء وأمراء دول، للمشاركة في الحدث الأثري الأهم في القرن الواحد والعشرون، فدائماً وراء كل نجاح كبير يقف عدد كبير من المبدعين الذين عملوا بلا كلل ولا ملل حتى اللحظة الأخيرة للخروج بالشكل اللائق للاحتفالية التي ينتظرها العالم، لمنح كل المصريين الشعور الحالي بالفخر والاعتزاز.
وعلى مدار الشهور الماضية، عمل عدد كبير من المبدعين تحت راية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة ميديا هب – سعدي جوهر، للاهتمام بكل تفصيله وصغيرة وكبيرة عن الاحتفالية التي يحضرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للخروج الأمثل بها امام العالم اجمع، وحيث لا حديث في العالم الا عن الافتتاح الضخم لأكبر متحف اثري في العالم.
ومنذ اللحظة الاولي التي عملت فيها شركة سعدي جوهر – ميديا هب، والأستاذ محمد سعدي، على اختيار كل العناصر الفنية من المبدعين ووضع الخطة الأولي للاحتفالية المشرفة، نجحوا في اختيار كل المشاركين بعناية فائقة واختيار الأفضل في مجاله لوضع بصمته في تلك المنطقة، اذا كانت عملية الإخراج للمخرجين مازن المتجول وأحمد المرسي اللذان يعدان من أنجح مديري التصوير في مصر، ولهما أرشيف ضخم في تنفيذ مثل تلك الاحتفاليات الضخمة، مثل مشاركة المتجول في تصوير موكب المومياوات عام 2021 الذي حظي برواج كبير على وسائل الاعلام العالمية واصبح ذلك الحدث آنذاك محط انظار العالم.
وعن التنفيذ الفني للعملية البصرية، ولت شركة ميديا هب – سعدي جوهر، مهام التصميم والاشراف الفني على تنفيذ الديكور لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، لمهندس الديكور محمد عطية، الذي يعد من ابرز مشرفي الديكور في مصر، وله الكثير من الخبرات في تنفيذ مثل تلك الفعاليات الضخمة ووضع الرؤية الفنية المناسبة لكل حدث.
كما نجحت شركة سعدي جوهر – ميديا هب في اختيارها المميز للبروديوسر أحمد عبد الموجود "جودة" الذي عمل منذ اللحظة الاولي على تنفيذ كل الرؤي الفنية على ارض الواقع وتذليل كل الصعاب أمام المبدعين، حيث تولي عملية الاشراف على الإنتاج، فهو صاحب أرشيف كبير ايضاً في تنفيذ مثل تلك الفعاليات، ولعل اخرها تنظيم احتفالية وطن السلام، امام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخروجها بالشكل اللائق.
ولم تنسي ميديا هب – سعدي جوهر، الاستعانة بالـ Executive producer أحمد عرفة، وهو واحد من انجح واشطر المنتجين المنفذين في مصر، وله أرشيف كبير في تنفيذ الكثير من تلك الفعاليات وله بصمات واضحة ومميزة في عالم الإعلانات، وهو ابن عائلة فنية كبيرة، فهو ابن المخرج الكبير عمرو عرفة، بالإضافة إلى اختيار الشركة لـ منة قطب، ووضعها في تنفيذ المشروعات، فهي من اكفأ المنفذين على ارض الواقع، وتتولي مهام الـ Project Director لربط جميع التفاصيل الإبداعية للافتتاحية، ومتابعة تنفيذ كل العناصر الخاصة بالافتتاحية، لخروجها على أكمل وجه، حيث نجحت مسبقاً بمشاركتها الفعالة في حفل نقل المومياوات واحتفالية طريق الكباش.
كما يقف خلف الاحتفالية الضخمة بالمتحف المصري الكبير، عدد كبير وضخم من المبدعين والفنيين الذين عملوا بقلوبهم قبل أيديهم في تنفيذ واحدة من أهم الفعاليات التي يراها العالم اجمع وينتظرها الملايين من مختلف الثقافات في جميع انحاء العالم، ويقودها بكل ثبات واحترافية محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وكتيبة التنفيذين من شركة ميديا هب – سعدي جوهر.
مساحة المتحف المصري الكبيريشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصري الكبيرويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
