فن / ليالينا

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان السينما الأوروبية بالرياض

تفتتح اليوم فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان السينما الأوروبية في الرياض، لتستمر حتى 11 نوفمبر 2025، مقدمًة تجربة سينمائية متنوعة للجمهور .

وتركّز الدورة الجديدة على تقديم بانوراما واسعة لأبرز الإنتاجات السينمائية الأوروبية، بما يعكس تعدد المدارس الفنية واتجاهات الإبداع في القارة.

عرض افتتاحي يضع معيارًا للتميز

افتتحت فعاليات المهرجان بفيلم الرسوم المتحركة اللاتفي "Flow"، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل رسوم متحركة لعام 2025.

ويضم البرنامج 15 فيلمًا من 15 دولة أوروبية، جميعها مصحوبة بترجمة إلى العربية والإنجليزية، لتسهيل تجربة المشاهدة وضمان تفاعل واسع مع الجمهور المحلي.

وتتنوع الأفلام بين الدراما والتشويق والكوميديا والرسوم المتحركة، بما يتيح للجمهور فرصة التعرف على ثراء الإنتاج السينمائي الأوروبي.

مهرجان يعزز التعاون الثقافي الأوروبي السعودي

أكد كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، أن المهرجان أصبح محطة رئيسية في المشهد الثقافي السعودي، مشيرًا إلى أنه جسر للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.

وأضاف أن الفعالية تحتفي بالتراث السينمائي الأوروبي وتسهم في دعم مكانة كقوة إبداعية على المستوى العالمي.

ندوات وحوارات متخصصة للجمهور والمهنيين

نظمت الدورة الرابعة ندوات تفاعلية تجمع صنّاع الأفلام الأوروبيين والسعوديين، حيث شارك فيها خبراء مثل Martins Upitis، مصمّم المؤثرات البصرية لفيلم "Flow"، والمخرجة النرويجية Kajsa Næss، مخرجة فيلم "Titina".

وتقدّم الندوات فرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل صناعة الأفلام والعمليات الإبداعية والتقنية وراء كل إنتاج، بما يعزز الحوار الثقافي بين الحضور وصنّاع المحتوى السينمائي.

أفلام حائزة على جوائز دولية تتصدر البرنامج

يتضمن البرنامج مجموعة من الأفلام الحائزة على جوائز دولية، ما يعكس حرص المنظمين على تقديم محتوى ذي مستوى عالمي. وتشمل العروض أفلامًا درامية وكوميدية وتاريخية، إلى جانب أفلام رسوم متحركة مبتكرة، مما يجعل المهرجان منصة لاكتشاف المواهب الأوروبية الصاعدة وتجربة القصص السينمائية المتنوعة.

دعم مؤسساتي يعكس أهمية الفعالية

تُنظم الدورة بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي في المملكة وسفارات الدول الأعضاء ومجموعة الصور العربية للسينما، فضلًا عن فوكس سينما وبدعم من هيئة الأفلام السعودية.

ويعكس هذا متعدد الأطراف الاهتمام الرسمي بتطوير الثقافة السينمائية في المملكة وتعزيز الحوار الفني بين السعودية وأوروبا.

تجربة متميزة للجمهور المحلي

حرص المنظمون على تقديم تجربة مشاهدة متكاملة، مع توفير ترجمة دقيقة، وتنظيم ورش عمل وجلسات أسئلة وأجوبة مع صناع الأفلام.

ويستفيد الحضور من لقاءات مباشرة مع المخرجين والممثلين وفريق الإنتاج، ما يعزز فهمهم لعمليات صناعة الأفلام ويخلق بيئة تعليمية وترفيهية في آن واحد.

مستقبل المهرجان في المشهد السينمائي السعودي

يشير المؤسسون إلى أن المهرجان يسعى لتعزيز مكانة كمركز ثقافي عالمي، مع التركيز على إبراز التبادل الفني بين أوروبا والمملكة.

ومع استمرار النجاح في الدورات السابقة، يُتوقع أن يشهد الحدث زيادة في أعداد الحضور والمشاركة من صنّاع الأفلام الدوليين في السنوات القادمة.

يختتم المهرجان فعالياته في 11 نوفمبر 2025، مع عرض أفلام مميزة وتوزيع جوائز تكريمية للصناع المتميزين، لتستمر الدورة الرابعة في تقديم محتوى سينمائي ثري يعكس التنوع والابتكار في صناعة الأفلام الأوروبية، ويتيح للجمهور السعودي فرصة فريدة للاطلاع على الإنتاج السينمائي العالمي من منظور أوروبي متميز.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا