كتب مصطفى القصبي

أشادت الفنانة ألفت عمر بالفنان أشرف عبد الباقي، مؤكدة أنه من الفنانين الذين يمتلكون قدرة كبيرة على دعم الشباب وخلق روح إيجابية في أي عمل يشارك فيه.

وقالت ألفت عمر خلال ندوة الفنان أشرف عبد الباقي في مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا أشرف بيحتضن الشباب وواخد باله من كل التفاصيل بحب كبير، وبيعرف يجمع الناس حواليه، مشيرة إلى أنها تعاونت معه في عملين فنيين.

وأضافت: في فيلم خالي من الكوليسترول مع المخرج محمد أبو سيف والفنانة الهام شاهين قدم أشرف دورًا صعبًا جدًا باحترافية عالية، وبيعرف يتعامل مع كل الناس بحب وطاقة إيجابية.

وأكدت ألفت عمر، أن أشرف عبد الباقي نموذج يُحتذى به في التعاون والالتزام، ويمثل مدرسة فنية قائمة على الاحترام وروح الفريق.

ومن جانبه أشاد الفنان صبري فواز باهتمام الفنان أشرف عبد الباقي بالشباب، ووجه له رسالة ربنا يسعدك.

تحدث النجم أشرف عبد الباقي عن بداياته في السينما، مؤكدًا أن دخوله هذا المجال جاء في أواخر الثمانينيات من خلال فيلم جحيم تحت الماء للمخرج نادر جلال، بمشاركة نخبة من كبار نجوم الفن.

وقال عبد الباقي خلال ندوة مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا: أول مشهد ليا في السينما كان مع الفنان الكبير عادل أدهم، وكنت مرعوب جدًا، حسيت بفرق كبير بين المسرح والسينما، وقلت لنفسي إيه المبالغة دي.

وأوضح أنه رغم رهبة التجربة الأولى، إلا أنها كانت نقطة انطلاق مهمة في مشواره الفني، وساهمت في صقل موهبته واكتسابه خبرة التعامل أمام الكاميرا.

وتحدث النجم أشرف عبد الباقي عن مشواره الفني وبداياته مع المسرح، موضحًا أنه قدم نحو 80 مسرحية هاوية قبل التحاقه بالمعهد، معتبرًا أن تلك المرحلة كانت الأساس في تكوين شخصيته الفنية.

وقال عبد الباقي خلال ندوة مهرجان الأفلام القصيرة جدا بالعين السخنة بدأت بمسرحية خشب الورد، وبعدها جاءت تجربة تياترو مصر، ثم مسرح مصر، اللي كانت تجربة جديدة تمامًا على الجمهور.

وأضاف أن التطور التكنولوجي أدى إلى اختفاء العديد من المهن، وأن فكرة مسرح مصر جاءت لتواكب هذا التغير، موضحًا: زمان المسرحيات كانت بتقعد تلات ساعات أو أكتر، ففكرت أعمل مسرحية مدتها ساعة واحدة فيها ضحك ومتعة.

وأشار عبد الباقي إلى أن فكرة مسرح مصر كانت تعتمد على الارتجال وروح الفريق، مؤكدًا أن الأساس فيها كان العرض التليفزيوني، وهو ما جعل البعض يعترض في البداية، لكن التجربة حققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت نقطة تحول في تاريخ المسرح المصري.

يترأس المخرج الكبير عمر عبد العزيز لجنة تحكيم المهرجان، وتضم في عضويتها من مصر كل من الفنانة  شيري عادل والفنانة منال سلامة وأستاذ الرسوم المتحركة الدكتور محمد غالب ومن فرنسا المخرج جان ماري فيلنوف الذي اختير عام 2014 كأفضل مخرج  في إنديانا بوليس عن فيلمه الكوميدي المؤثر الكريمة  ومن إنجلترا المخرج والسيناريست الدكتور بيتر لويد الأستاذ بالجامعة البريطانية  ومن نيجيريا المخرج  والمنتج وكاتب السيناريو ديزموند أوفبياجيلي صاحب أول فيلم نيجيري يرشح لجائزة الأوسكار  الـ93 وهو فيلم The Milkmaid المستوحي من التمرد في شمال شرق البلاد كما حاز الفيلم علي 5 جوائز من أكاديمية السينما الأفريقية.

وأكد مؤخرا الدكتور أسامة أبو نار رئيس المهرجان حرص المهرجان علي تشكيل لجنة تضم قامات وخبرات سينمائية وفنية محلية ودولية متنوعة ما بين إخراج وتمثيل وإنتاج وكتابة سيناريو ورسوم متحركة بهدف إحداث حراك سينمائي بين الأفلام المتقدمة التي ستخضع لمعايير دقيقة في اختيار الأعمال الفائزة منها.

وأوضح أن المهرجان حرص منذ انطلاقه علي الاستعانة بصناع أفلام عالميين بهدف إرساء قواعد راسخة لصناعة الفيلم القصير جدا والاستفادة من تواجد هذه الخبرات في لجان التحكيم وورش صناعة الأفلام.

من جانبه ذكر زياد باسمير المدير التنفيذي للمهرجان أن عدد الأفلام التي تقدمت للتنافس على جوائز الدورة الثانية تضاعف كثيرا عن الدورة الأولى.