فن / النهار

انطلاق الطبعة الـ 14 للمؤتمر العربي لعلوم وقاية النبات

انطلقت، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة. فعاليات الطبعة الـ14 للمؤتمر العربي لعلوم وقاية النبات (ACPP2025). التي تتواصل إلى غاية 7 نوفمبر الجاري. تحت شعار “صحة النبات من أجل أمن غذائي مستدام”. بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال وقاية النباتات ومكافحة الآفات الزراعية.

وأشرف على افتتاح المؤتمر الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. ياسين المهدي وليد, وعميد جامع , الشيخ المأمون القاسمي الحسني. إلى جانب رئيس ديوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. عبد الكريم تيفرقنيت. ممثلا لوزير القطاع. كمال بداري, وذلك بحضور ممثلين عن منظمات دولية. على غرار المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

وينظم هذا الحدث العلمي الإقليمي من طرف المدرسة الوطنية العليا للفلاحة. ممثلة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ومديرية وقاية النبات والرقابة التقنية. ممثلة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.بالتعاون مع الجمعية العربية لوقاية النبات.

ويعد المؤتمر. الذي يعقد كل ثلاث سنوات في دولة . فضاء علميا لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين الباحثين والجامعات ومراكز البحث. كما يهدف إلى تطوير أساليب وقاية النباتات والمحاصيل من الأمراض والآفات وتعزيز الأمن الغذائي العربي.مع التركيز على آثار التغيرات المناخية وسبل الحد من انعكاساتها على الإنتاج الزراعي.

ويتضمن البرنامج العلمي أربع ندوات محورية تناقش قضايا رئيسية في مجال وقاية النباتات, منها الذكاء الاصطناعي في مراقبة صحة النبات. آثار التغير المناخي. الآفات الناشئة في المنطقة.وأنظمة الحجر الصحي النباتي.بمشاركة خبراء وباحثين من منظمات وجامعات وهيئات دولية.

كما يتضمن المؤتمر تنظيم رحلة علمية وسياحية للتعرف على المعالم التاريخية والثقافية والزراعية في الجزائر.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العربية لوقاية النبات تأسست سنة 1979 بسوريا. وهي منظمة علمية غير ربحية تضم باحثين من مختلف الدول العربية وخارجها. وتصدر منذ عام 1983 “المجلة العربية لوقاية النبات” المفهرسة في قواعد البيانات العلمية العالمية, وتعد عضوا منتسبا في عدة منظمات دولية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا