ردت الفنانة روبي على ربطت اسمها بأزمة جمعت بين الفنان كريم محمود عبد العزيز والفنانة دينا الشربيني. وأوضح مدير أعمالها، إسلام صيام، من خلال بيان رسمي نشره عبر حسابه على إنستجرام، أن روبي تستنكر تداول اسمها في مشكلات عائلية لا علاقة لها بها.

رد روبي

وأكدت في البيان احترامها الكبير لجميع زملائها في المجال الفني، مشيرة إلى أنها لم تكن طرفًا في أي خلاف أو علاقة يتم الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

أكد البيان أن الحسابات الرسمية لروبي تدار بواسطة فريق مختص في وسائل التواصل الاجتماعي، وأن المحتوى المنشور عبر هذه الحسابات يركز بشكل حصري على الأنشطة الفنية والمشاركات العامة للفنانة، دون أي نية للإساءة أو التلميح لأي شخص.

هذا الموقف الرسمي من إدارة أعمالها ساهم في إنهاء الكثير من التكهنات التي حاولت استغلال اسمها بأمور لا تخصها، مما لاقى استحسانًا واسعًا من الجمهور الذي أشاد بوضوح ودقة موقفها.

بداية القصة وانتشار الشائعة

بدأت تفاصيل الأزمة قبل أيام، بعد تداول مقطع فيديو ظهرت فيه الفنانة دينا الشربيني وهي ترقص برفقة روبي في إحدى المناسبات العامة. الفيديو كان عاديًا ولا يحمل أي دلالات خاصة، لكنه أثار سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ربطت المشهد باسم الفنان كريم محمود عبد العزيز، في محاولة لإيحاء بوجود علاقة عاطفية تجمع بينه وبين دينا الشربيني.

المنشورات المتداولة سرعان ما تحولت إلى مادة للتريند، إذ أعاد عدد من المستخدمين نشر صور ومقاطع قديمة من مناسبات مختلفة، وفسّروها بطريقة خاطئة لتغذية الشائعة، ما أدى إلى تفاعل واسع وفتح الباب أمام سيل من التعليقات والتكهنات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.

رد كندة ابنة كريم محمود عبد العزيز

أمام تصاعد الجدل، قررت كندة، ابنة الفنان كريم محمود عبد العزيز، الخروج عن صمتها والرد بشكل مباشر عبر حسابها على إنستجرام. نشرت كندة أحد المنشورات التي تداولت الشائعة وأرفقته بتعليق أعربت فيه عن استيائها الشديد من تداول أخبار غير صحيحة عن والدها، مؤكدة أن ما يُنشر لا يمت للحقيقة بصلة وأن الزج باسم والدها في مثل هذه القصص أمر غير مقبول.

جاء رد كندة عاطفيًا وواضحًا، وعكس غضبها من الطريقة التي تم بها تداول الشائعة. وقد لاقى منشورها انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين من رأى أن ردها طبيعي ومشروع كابنة تدافع عن والدها، وبين من اعتبر أن ردها المباشر ساهم في زيادة الاهتمام بالموضوع ومنحه زخمًا أكبر.

تضامن تاليا ابنة تامر حسني

شهد الموقف تطورًا مختلفًا عندما قامت تاليا، ابنة النجم تامر حسني، بالتعليق على منشور كندة، معربة عن تأييدها لها في مواجهة الشائعات المتداولة. ورغم أن ردها اتسم بالطابع الفكاهي، إلا أن تفاعل الجمهور معه كان كبيرًا، مما أضفى جانبًا إنسانيًا على القضية وفتح باب التساؤلات حول تأثير الشائعات على حياة أسر الفنانين وخاصة أبنائهم.

وجود أبناء النجوم في قلب الأزمة جعل منها قضية رأي عام داخل الوسط الفني، إذ اعتبر البعض أن ردودهم العاطفية تعبّر عن حساسية الموقف الإنساني أكثر من كونها جزءًا من حملة إعلامية. كما طالب كثيرون بضرورة احترام الخصوصية العائلية للفنانين، خصوصًا في القضايا التي لا ترتبط بأعمالهم الفنية أو أنشطتهم العامة.

موقف دينا الشربيني وصمتها أمام الجدل

على الجانب الآخر، اختارت الفنانة دينا الشربيني التزام الصمت الكامل تجاه ما يجري، فلم تصدر أي بيان أو تصريح رسمي يوضح موقفها من الشائعات. هذا الصمت اعتبره البعض محاولة لتفادي تضخيم القصة، بينما رأى آخرون أنه ساهم في استمرار تداولها على نطاق أوسع بسبب غياب التوضيح الرسمي.

ورغم غياب تعليق مباشر منها، إلا أن محبي دينا الشربيني دافعوا عنها عبر مواقع التواصل، مؤكدين أن ظهورها في أي مناسبة عامة لا يجب أن يُفسَّر أو يُربط بأسماء أو علاقات، خاصة أن الفيديو المتداول لم يتضمن ما يشير إلى وجود علاقة خاصة بأي شكل من الأشكال.

تفاعل الجمهور والإعلام مع الأزمة

أثارت القصة نقاشًا واسعًا بين جمهور الفنانين، إذ دافع البعض عن كندة معتبرين أنها تصرّفت بعفوية كابنة تدافع عن والدها ضد شائعة تمسّ سمعته، بينما رأى آخرون أن الردود الانفعالية في مثل هذه القضايا قد تؤدي إلى منح الشائعات مساحة أكبر للتداول.

وسائل الإعلام بدورها التقطت القصة سريعًا، ونشرت تقارير عن تفاعل النجوم والجمهور، مشيرة إلى أن الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي معلومة تخص حياة الفنانين الخاصة. كما تناولت بعض التحليلات الإعلامية ظاهرة الشائعات المتكررة داخل الوسط الفني، وتأثيرها على سمعة الفنانين وأسرهم، في ظل سهولة انتشار الأخبار غير المؤكدة على مواقع التواصل.