فن / اليوم السابع

ما لا تعرفه عن رجاء حسين.. بدأت مشوارها بعلقة وعملت مطربة..

كتبت زينب عبداللاه

الجمعة، 07 نوفمبر 2025 01:00 م

تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة رجاء حسين، التي ولدت في مثل هذا اليوم الموافق 7 نوفمبر عام 1937 لتكون إحدى فنانات الزمن الجميل اللاتى شاركن في صنع أجمل الأعمال الفنية الباقية في ذاكرة الفن والجمهور سواء فى المسرح والسينما والتليفزيون.

 

أبرز أعمال رجاء حسين

شاركت رجاء حسين في مئات الأعمال ومنها أفلام: أريد حلا، أفواه وأرانب، العصفور، حدوتة مصرية، إسكندرية ليه، إسكندرية كمان وكمان، عودة الابن الضال، وأروع الأعمال الدرامية ومنها: ذئاب الجبل، مارد الجبل، الشهد والدموع، أحلام الفتى الطائر، ريا وسكينة، عاوزة اتجوز، وروائع الأعمال المسرحية، التى شاركت خلالها عمالقة المسرح ومنها السبنسة، تاجر البندقية، سكة السلامة، كفر البطيخ وغيرها، وتنوعت خلالها بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية، وأدوار الخير والشر.

رجاء حسين إحدى أكثر الوجوه الفنية التي أحبها واحترمها الجمهور، صاحبة مشوار فنى طويل وأعمال فنية راسخة ورائعة، وقصة حياة كان عمادها التضحية والمبادئ والمحبة والإيثار.

رجاء حسين فى آخر حوار لـ

وقبل رحيل الفنانة الكبيرة في أغسطس 2022 فتحت قلبها وكشفت الكثير من أسرار حياتها في حوار مطول ومصور مع اليوم السابع، كشفت خلاله سبب تسميتها باسم "عايشة رجاء".

وقالت رجاء حسين لـ اليوم السابع: "أبويا وأمى ما كانش بيعيش لهم عيال، وكان عندهم ولد قبلى اسمه رجائى وتوفى، وعندما حملت أمى قالت لو جبت بنت هسميها رجاء ولو ولد هسميه رجائى، لكن جدتى أم أبويا قالت لو بنت نسميها عايشة على اسمى، وأبويا ما رضيش يزعل مراته ولا أمه، فسمانى عايشة رجاء حسين زكى إسماعيل".

وعن بداية مشوار الفن قالت الفنانة الكبيرة إنها في طفولتها وبعد انتهاء اليوم الدراسى، سمعت أثناء مرورها بجوار معمل الأحياء أصوات زميلاتها يؤدين جزءا من مسرحية السندريلا، فتوقفت وبهدوء فتحت الباب وتسللت حتى جلست لترى ماذا يفعلن، وسرقها الوقت وهى تتابع كيف يوجه المدرس الطالبات، ويلقى عليهن ملاحظاته، ولم تشعر بالوقت حتى مرت ساعات، وعندما عادت للمنزل انهالت عليها والدتها ضرباً "بالشبشب"، ولكن هذه العلقة لم توقف حب الفن الذى تسلل إلى قلبها وتملك منها.

وكشفت الفنانة الكبيرة رجاء حسين مفاجأة لتؤكد أنها بدأت مشوارها كمطربة فى الإذاعة قائلة: "وداد زميلتى فى المدرسة عزمتنى فى يوم على فرح بنت خالتها، وفى الفرح غنيت أغنية يا دبلة الخطوبة، وبالصدفة كان موجود يوسف عوف وأنا ماعرفهوش، قال لى انتى صوتك حلو، تعالى الإذاعة فى برنامج اسمه ركن الهواة، بيقدمه أحمد طه، روحى قدمى فيه ممكن ياخدوكى، وبالفعل روحت ونجحت فى ركن الهواة، وغنيت يا دبلة الخطوبة وادونى ليوسف شوقى عمل لى ربع ساعة، وادانى لحن خاص كان بيتذاع الساعة 4 الصبح، ما حدش بيسمعه، وبدأت مشوارى مطربة فى الإذاعة".

وبعدها رجاء حسين بمعهد التمثيل وأوهمت أسرتها أنها التحقت بكلية الحقوق حتى اكتشف والدها الحقيقة، وتوسلت إليه كى تكمل مشوارها، فوافق ووضع لها شروطاً.

وعن هذه الشروط قالت: "قال لى لا تلبسى كدة ولا كدة، وماحدش من الوسط الفنى يدخل بيتى، ولا إنتى تدخلى بيت حد، وتخلصى شغلك على البيت، وماتشتكيش ولا تعملى مشاكل ويا ويلك لو سقطتى سنة، ووافقت على الشروط، وحتى يومنا هذا أمشى على هذه الوصايا التى قالها أبى، وحافظاها عن ظهر قلب، من سن 17 حتى الآن وأنا سنى 85 سنة".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا