فن / ليالينا

إيقاف "حب ودموع" يضع هاندا أرتشيل في دائرة الخسائر

تعيش الفنانة التركية هاندا أرتشيل Hande Erçel مرحلة صعبة في الوقت الحالي، بعدما كشفت تقارير إعلامية في تركيا عن ملاحقتها الخسائر عقب إيقاف "حب ودموع"، مما تسبب في خسارتها ثلاثة عقود دعائية مع عدد من شركات الأزياء ومستحضرات التجميل بسبب تراجع شعبيتها والانتقادات التي طالت أدائها خلال الفترة الأخيرة.

خسائر تلاحق هاندا أرتشيل بعد إيقاف مسلسل "حب ودموع"

بدأت خسائر هاندا أرتشيل مع قرار إيقاف مسلسل حب ودموع، بعد عرض الحلقة السابعة منه وعدم استكماله، رغم الحملة الترويجية الضخمة التي سبقت انطلاقه.

اعتبر النقاد أن ضعف السيناريو بالإضافة إلى عدم الانسجام بين باريس أردوتش وهاندا أرتشيل تسببا في تراجع نسب المشاهدة، مما دفع شركة الإنتاج إلى إنهاء التصوير، وذلك على الرغم من أن المسلسل مستوحى من الدراما الكورية الشهيرة "ملكة الدموع" Queen of Tears المؤلفة من 16 حلقة.

واجهت النسخة التركية انتقادات بسبب طول مدة الحلقة التي تجاوزت ساعتين بالإضافة إلى الإيقاع الدرامي البطيء، مما أفقد القصة تماسكها مقارنةً بالنسخة الكورية.

وجه الجمهور انتقادات لأداء باريش أردوتش الجاد مقارنة بالطريقة الكوميدية التي قدمها بطل النسخة الكورية، أما أداء هاندا أرتشيل فقد حظي بالنصيب الأكبر من الانتقادات، خاصة أنه ليس العمل الأول لها الذي يتم إيقافه بسبب ضعف نسب المشاهدة.

واجهت هاندا أرتشيل إيقاف العديد من المسلسلات لها مثل الحب لا يفهم الكلام، وعزيزة، وشخص آخر، وذلك على الرغم من نجاحها في تجارب أخرى مثل أنت أطرق بابي عام 2020 الذي اعتبره البعض ذروة مسيرتها الفنية.

تراجع أداء هاندا أرتشيل يثير القلق

الفشل الأخير الذي أصاب مسلسل "حب ودموع" أُضيف إلى سلسلة من الإخفاقات التي واجهتها الفنانة التركية هاندا أرتشيل خلال الفترة الأخيرة، مثل مشاريع "عزيزة" وشخص آخر.

واعتبر بعض المحللين الفنيين أن هاندا أرتشيل لم تصل إلى مرحلة النضج الفني بعد لتتمكن من تثبيت مكانتها بين نجوم الصف الأول في الدراما التركية، بينما رأى آخرون أن مسيرتها الفنية أصبحت مهددة الآن بعد عدد من الإخفاقات المتلاحقة

وأكدت تقارير أخرى أن الضغوط المادية والإعلامية على هاندا أرتشيل تسببت في تراجعها الإعلامي، بينما تعيد بعض الشركات تقييم شراكتها معها، خاصة بعد انخفاض التفاعل الجماهيري معها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هاندا أرتشيل وأمل جديد مع "İki Dünya Bir Dilek"

وعلى الرغم من الأزمات التي تواجهها هاندا أرتشيل في الوقت الحالي، إلا أنها تنتظر عرض فيلمها الجديد İki Dünya Bir Dilek، الذي تشارك في بطولته مع متين أكدولجر، والمقرر عرضه في 25 نوفمبر على منصة Amazon Prime.

نشرت منصة أمازون برايم عددًا من الصور للفيلم، بالإضافة إلى عبر منصة إنستغرام يجمع بين نجمي العمل، وكتبت عليه تعليقًا غامضًا نصه: "أمنية واحدة قد تغيّر مجرى حياتك"، بينما جاء التعليق على الصور: "بعض الأمنيات تعيش للأبد. قصة تبدأ في الطفولة وتتقاطع عبر عالمين. عالمان، أمنية واحدة."

الفيلم، الذي يجمع بين عالمي الواقع والخيال، يشكل محطة مفصلية في مسيرة هاندا، إذ يُنظر إليه على أنه اختبار حقيقي لقدرتها على استعادة بريقها الفني بعد سلسلة من الإخفاقات السابقة.

تدور أحداث العمل حول بيلج وجان اللذين جمعتهما الصدفة لأول مرة في ليلة رأس السنة عام 1998 داخل أحد المستشفيات، بعد أن قادتهما مشكلات صحية إلى لقاء عابر ترك أثرًا عميقًا في حياتهما. وبعد مرور سنوات طويلة، تصبح بيلج محامية مرموقة، بينما يحقق جان اكتشافًا أثريًا مهمًا. غير أن القدر يعيد جمعهما في لحظة حاسمة تُعيد إحياء ذكريات الماضي، لتتحول تلك اللحظة القديمة إلى خيط يربط بين سحر الذكريات وتحديات الحاضر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا