فن / ليالينا

غادة عبد الرازق تخطف الأنظار بإطلالة جريئة

أثارت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها جلسة تصوير جديدة ظهرت خلالها بإطلالة غير تقليدية ذات طابع جريء ولافت، لتعود من جديد إلى واجهة الترند بعد أن خطفت الأنظار بستايل غير مسبوق على حسابها الرسمي في موقع إنستغرام.

غادة عبد الرازق تثير الجدل

الإطلالة التي اختارتها جاءت مختلفة تماماً عن الأساليب التي اعتاد الجمهور رؤيتها منها، وهو ما فتح باب النقاش بين المتابعين حول جرأتها في اختيار التصاميم وتجديد صورتها الفنية باستمرار.

لكن ما أثار الجدل مؤخراً كان جلسة التصوير التي نشرتها، والتي بدت فيها بإطلالة ذات ملامح فنية قوية تعتمد على التصميم المعماري والبناء الهندسي الواضح في القطع التي ارتدتها. وقد جاءت الإطلالة مكوّنة من ستايل فريد يعتمد على اللون الأسود بالكامل، مع سترة ذات أكتاف ضخمة حادة تمنح شكلاً مسرحياً غير مألوف، وتنورة طويلة ضيقة تنسدل حتى الأرض وتنتهي بذيل شفاف ينساب خلفها بطريقة تضيف قدراً من الخفة والحركة.

السترة بدت الجزء الأكثر لفتاً للانتباه، إذ تم تصميمها بخامة سوداء لامعة ذات ملمس يقترب من الجلد المعالج، مع بناء هندسي يجعل الأكتاف تمتد بشكل مثلثي إلى الخارج. هذا الأسلوب المعروف في عالم الموضة باسم "الأكتاف المعمارية" يعطي wearer حضوراً قوياً ومختلفاً، وهو أحد أبرز عناصر الاتجاهات المستقبلية في الأزياء. التصميم بدا وكأنه محاولة متعمّدة لإبراز الهيبة والقوة، في إطار جلسة تصوير تميل إلى الطابع الفني وغير التقليدي.
أما التنورة، فاعتمدت على القصّة الضيقة الممتدة إلى الأرض، قبل أن ينطلق منها ذيل شفاف طويل يتبع خطواتها. هذا الذيل لم يكن مجرد إضافة جمالية، بل كان عنصراً موازناً لحدة التصميم العلوي، حيث منح الإطلالة حركة انسيابية ورشاقة جعلت المشهد العام أقل صلابة وأكثر نعومة.


وخلال الجلسة، ظهرت غادة بمكياج يعتمد على الدرجات الداكنة حول العينين، ما عزز من قوة النظرة ومنح وجهها مزيداً من الحدة التي تخدم الطابع الدرامي للإطلالة. الشعر جاء مبللاً ومشدوداً للخلف بالكامل، وهو اختيار ذكي، لأن أي تسريحة أخرى كانت ستتعارض مع حجم السترة أو الإكسسوار المعدني البراق الذي التف حول الرقبة وصولاً إلى الأذن على شكل مكعبات لامعة. هذا الإكسسوار بدوره كان من أهم عناصر الإطلالة، لأنه أضفى لمسة مستقبلية واضحة وخلق توازناً بصرياً مع اللون الأسود وصرامة التصميم.

الخلفية المستخدمة في جلسة التصوير جاءت بلون رمادي فاتح، مع ستائر حريرية خفيفة لعبت دوراً مهماً في إبراز اللون الأسود للإطلالة وتوضيح خطوطها الهندسية دون أي ازدحام بصري. هذا الاختيار المتعمد للخلفية البيضاء شبه الخالية جعل التركيز يقع بالكامل على الملابس، مما أضفى على الصورة طابعاً أقرب إلى عرض فني أو لوحة فوتوغرافية مدروسة.
وقد أثارت الإطلالة عقب نشرها ردود فعل واسعة بين الجمهور؛ إذ اعتبر البعض أن اللوك جريء ومختلف جداً ويعكس رغبة غادة المستمرة في التجديد، بينما أشار آخرون إلى أنه يميل للطابع العالمي والأزياء الراقية غير التجارية، وهو ما ساعد على انتشار الصور بشكل كبير عبر مواقع التواصل.

تاريخ غادة عبد الرازق 

وبهذا الظهور، تؤكد غادة عبد الرازق مرة أخرى قدرتها على لفت الأنظار وتقديم نفسها بصورة متجددة، سواء من خلال أعمالها الفنية أو من خلال اختياراتها في الموضة التي لا تخلو من الجرأة والبحث عن أساليب جديدة للتعبير عن الذات.
غادة عبد الرازق تُعتبر واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما المصرية على مدار أكثر من 25 عاماً، حيث استطاعت منذ بداياتها أن تثبت حضورها، وتبني مسيرة فنية غنية بالتنوع والتحديات. وكانت بدايتها الأولى في عالم الفن من خلال مجال الإعلانات، قبل أن تقتحم عالم التمثيل عام 1997 بمشاركتها في "اللص الذي أحبّه"، وهي المشاركة التي فتحت الباب أمام ظهورها المتتالي في الأعمال الدرامية.
وجاءت النقلة الأكبر في مسيرتها عام 2001 خلال مشاركتها في مسلسل "عائلة الحاج متولي" إلى جانب النجم الراحل نور الشريف، عندما جسّدت دور الزوجة الرابعة "نعمة الله". ذلك العمل قدمها للجمهور بشكل مختلف، وأظهر قدرتها على أداء الأدوار المركّبة التي تجمع بين الدراما والعمق والجرأة، مما منحها قاعدة جماهيرية عريضة ومتابعة واسعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا