أعلن القائمين على أيام قرطاج المسرحيّة في دورتها السادسة والعشرين، عن منتدى مسرحي دولي بعنوان "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله، " الذي يجمع عدد كبير من الكتاب المسرحيّين والمخرجين والأكاديميّين في مجالات المسرح والفنون والعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة من تونس ومختلف دول العالم. أيام قرطاج يقدم تجارب مسرحية أثرى صناعها المشهد الثقافي العربي ويسلط المنتدى الذي ينتظم لأول مرّة في تاريخ أيام قرطاج المسرحيّة الضوء على تجارب مسرحية أثرى صناعها المشهد الثقافي العربي والدولي بأعمال تؤرخ لمراحل فارقة في بلدانهم وتحيل على ما خلفته من تداعيات وانكسارات على شعوبها، وهو ما يستجيب تماما لشعار هذه الدورة "المسرح وعي وتغيير.. المسرح نبض الشارع". ويسعي المنتدى المسرحي الدّولي في بادرته الأولى إلى خلق فضاء تفاعلي حي تتقاطع فيه رؤى المبدع المسرحي مع النّاقد والباحث والمفكر، كما يمثل فرصة جديدة لتبادل التجارب والشهادات الحية والمعارف ووجهات النظر التي تختلف بالضرورة من جنسية إلى أخرى لكنّها تلتقي في مضامين تعالج قيما إنسانيّة أساسها العدالة والحقوق والحريّات بهدف التفكير المشترك والبحث العميق في مكانة الفن المسرحي من خلال محورين متكاملين: التجربة الذاتيّة والعملية للفنان باعتباره شاهدا على زمنه" و" سعي الفنّان لمواجهة تحديّت تموضعه الفعّال داخل السياق الاجتماعي". يدير جلسات المنتدى مجموعة مختارة من المثقفين العرب والأجانب وينسق المنتدى المسرحي الدولي فعالياته الدكتورة بسمة الفرشيشي ودعت الهيئة المديرة لـ أيام قرطاج المسرحية لإثراء حلقاته على امتداد الأيام الثلاثة مجموعة من المسرحيّين والأكاديميّين هم الفاضل الجعايبي ومحمد مسعود إدريس وتوفيق الجبالي وعز الدين المدني وأم الزين بن شيخة من تونس وخالد جلال من مصر ولطيفة أحرار من المغرب وعبد الرحمان كاماتي من الكوت دي فوار وكولوف تومور من روسيا وفابيو طوليدي من إيطاليا وباتريس بافي من فرنسا وصلاح القصب من العراق. ويدير جلسات المنتدى مجموعة مختارة من المثقفين العرب والأجانب منهم بينهم عبد الحليم المسعودي ولطفي العربي السنوسي ومحمد المديوني من تونس وعصام أبو القاسم من السودان وسعيد كريمي من المغرب ومانويلا فالديري بومبو من كولومبيا ورياض موسى السكران من العراق.. وآخرون.