عرضت كيم كارداشيان Kim Kardashian للجمهور مشاهد مؤثرة من رحلتها الدراسية الصعبة، بعدما نشرت لقطات ظهرت فيها وهي تنهار باكية أثناء الاستعداد لاجتياز امتحان نقابة المحامين في ولاية كاليفورنيا، وهو الاختبار الذي يحدد أهلية المتقدمين لممارسة مهنة القانون داخل الولاية.

وأظهرت اللقطات تفاصيل مرحلتها الأخيرة قبل الدخول إلى الامتحان، قبل أن تعلن رسميًا عدم تمكنها من اجتيازه.

كيم كارداشيان Kim Kardashian تعكس ضغوط الرحلة الدراسية

كشفت اللقطات التي بثتها عبر حسابها على إنستغرام عن حجم الإرهاق الذي رافقها خلال فترة الاستعداد، إذ ظهرت وهي تشرح لحظات شعورها بتراجع الحماس كلما اقترب موعد الاختبار.

وبيّنت أنها واجهت صعوبة في المواظبة على الدراسة المتواصلة بسبب كثافة المقرر وطول ساعات التحضير، خصوصًا بعدما خصصت أربعة أشهر كاملة للتركيز على الامتحان، وألغت جميع التزاماتها المهنية، وغابت عن أي عمل جديد، لتتكفل بمسؤوليات الأمومة وتكريس وقتها للمذاكرة فقط.

تفرّغ كامل قبل الامتحان

أوضحت كيم أنها اتخذت قرارًا بإرسال أطفالها في إجازة قصيرة قبل أسبوعين من موعد الامتحان حتى تتمكن من التركيز في تلك المرحلة الحساسة.

وتحدثت عن هذه الفترة بوصفها "المرحلة النهائية" التي ظلت خلالها تراجع الدروس داخل المنزل ببرنامج مكثّف، محاولة الحفاظ على قدر ثابت من التركيز رغم الإرهاق المتراكم. كما أشارت إلى أنها واجهت مشكلات في الظهر تزامنت مع ساعات الجلوس الطويلة للدراسة، ما دفعها لارتداء دعامة طبية تساعدها على تخفيف الألم.

مشاهد التوثيق تكشف لحظات التردد

عرضت كيم جزءًا من اليوميات التي وثقتها خلال الأسبوعين الأخيرين قبل دخول الاختبار، إذ ظهرت في بعض المقاطع وهي تعلن رغبتها في التوقف مؤقتًا نتيجة الضغط، مؤكدة شعورها بالإنهاك الذهني.

ورغم ذلك حافظت على جدول دراسي صارم أمضت خلاله ساعات طويلة في التحضير، بينما كانت تشرح لعدد من المتابعين طبيعة أسلوبها في مراجعة المقررات القانونية المعقدة.

الإعلان الرسمي عن النتيجة

أعلنت كيم أنها تلقت نتيجة الامتحان في السابع من نوفمبر، لتكتشف عدم حصولها على الدرجة المطلوبة لاجتياز اختبار نقابة المحامين في كاليفورنيا، وهو ما اعتبرته خطوة محبطة لكنها غير كافية لإنهاء مسارها في دراسة القانون.

وحرصت على نشر تفاصيل اللحظة عبر حسابها، مع التأكيد على أن هذا الإخفاق لن يثنيها عن متابعة الطريق الذي بدأت فيه قبل ست سنوات.

رسائل دعم واسعة من العائلة والأصدقاء

تفاعلت شقيقتها كلوي مع منشورها برسائل دعم أبدت فيها تقديرها للجُهد الذي بذلته كيم طوال فترة التحضير.

ووجّه عدد من المقربين رسائل مشابهة، من بينهم أصدقاء مقربون عبروا عن إعجابهم بإصرارها على تحقيق هدفها، معتبرين أن النتيجة لا تعني النهاية وإنما تشكل حافزًا إضافيًا لمواصلة الرحلة.

دراسة ممتدة لست سنوات

أعادت كيم التذكير بأنها بدأت مسارها في دراسة القانون منذ ستة أعوام، وأنها متمسكة بإكماله حتى تحقق هدفها في اجتياز امتحان الولاية، سواء من المحاولة المقبلة أو التالية. وأكدت أنها لا تعتمد على أي طرق مختصرة، بل تستند إلى دراسة يومية ومواظبة كاملة حتى بلوغ الدرجة المطلوبة.

حرصت كيم على توثيق المراحل المختلفة من رحلتها الدراسية عبر منصاتها، معتبرة أن مشاركة هذه التفاصيل تمنح متابعيها صورة واقعية عن محاولاتها وتحدياتها، سواء خلال فترات التقدم أو التراجع. وذكرت أن مشاركتها لتلك اللحظات تمنحها دعمًا معنويًا وتساعدها على تخطي الضغوط.

الاستعداد للمحاولة الجديدة في 2026

أوضحت كيم كارداشيان أنها تستعد لإعادة الامتحان في فبراير 2026، وأنها تحتاج إلى تحقيق درجة لا تقل عن 1390درجة للنجاح.

وبيّنت أن اقترابها من الدرجة المطلوبة في المحاولة الأخيرة يمنحها دافعًا إضافيًا للمواصلة، معتبرة أن التعثر الحالي يمثل مرحلة من الطريق وليس نهايته.

واختتمت كيم رسالتها بالتأكيد على أن ما حدث لن يغيّر التزامها بالاستمرار في الدراسة حتى تحقق هدفها في ممارسة القانون داخل الولاية.

وشكرت جميع من دعمها خلال رحلة التحضير، معتبرة أن هذا الدعم يعزّز رغبتها في مواصلة الطريق بخطوات أكثر ثباتًا في المرحلة المقبلة.