الطفل / سيدتى

أعراض نقص فيتامين أ عند الأطفال وكيف يتم تعويضه؟

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

ينعكس نقص فيتامين أ في الجسم عند الأطفال بشكل أساسي على صحة العين، ويسبب العديد من المشاكل؛ مثل جفاف الملتحمة أو العمى الليلي.

على الجانب الآخر، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، تعد الأضرار الناجمة عن نقص فيتامين "أ" عند الأطفال قابلة للشفاء في معظم الحالات، لذلك من الضروري علاجها بمكملات فيتامين "أ"، وزيادة مصادرها الغذائية في النظام الغذائي.

وقد يتواجد فيتامين "أ" في الأطعمة؛ مثل: اليقطين، والطماطم، والجرجير، والسبانخ، والكبد، وصفار البيض، وزيت السمك، ومع ذلك يجب أن يتم تناول مكملات فيتامين "أ" فقط بوصفة من قبل الطبيب أو اختصاصي التغذية؛ لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب العديد من الأعراض المزعجة للطفل، مثل الغثيان والقيء. فيما يلي مضاعفات نقص فيتامين "أ" عند الأطفال.

جفاف العين

مع جفاف الملتحمة عند الأطفال قد تظهر تقرحات على القرنية - الصورة من موقع AdobeStock

يتسبب نقص فيتامين "أ" في جسم الأطفال في جفاف الملتحمة وزيادة الأنسجة التي تغطي العين، مما قد يسبب العمى، وتشمل الأعراض الرئيسية حرقان العينين، وصعوبة الرؤية في البيئات المظلمة، وجفاف العين.

على الجانب الآخر، مع تقدم مرض جفاف الملتحمة عند الأطفال؛ قد تظهر آفات وتقرحات على القرنية تظهر على شكل بقع بيضاء صغيرة في العين، تُعرف بإسم بقع بيتو، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تسبب العمى.

تعرفي إلى المزيد حول أهم نصائح للحفاظ على عيون الأطفال

العمى الليلي

يعد العمى الليلي هو أحد مضاعفات جفاف الملتحمة، حيث يواجه الطفل صعوبة في الرؤية في البيئات ذات الإضاءة الخافتة، خاصة عند الانتقال من مكان مشرق إلى مكان أكثر قتامة، ومع ذلك يمكن للأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة أن يتمتعوا برؤية طبيعية تماماً خلال النهار.

سماكة وجفاف الجلد

يمكن أن يسبب نقص فيتامين "أ" فرط التقرن الجريبي عند الأطفال، وهي حالة جلدية تظهر على شكل نتوء في الوجه، مما يجعل جلد الطفل أكثر سمكاً وجفافاً وتقشراً.
وقد يبدأ فرط التقرن عادة في الساعدين والفخذين، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن ينتشر إلى جميع أجزاء الجسم عند الأطفال.

توقف النمو

يمكن أن يسبب انخفاض مستويات فيتامين "أ" في الجسم تأخراً في النمو لدى الأطفال، وذلك لفائدته في نمو وتقوية العظام.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب نقص فيتامين "أ" أيضاً تغيرات في الشهية لدى الطفل، مما يعيق نموه.

ضعف جهاز المناعة

نقص فيتامين "أ" في الجسم يضعف جهاز المناعة لدى الأطفال - الصورة من موقع Freepik

نقص فيتامين "أ" في الجسم يمكن أن يُضعف جهاز المناعة لدى الأطفال ويؤثر على عمل الخلايا التائية، وهي خلايا مهمة في جهاز المناعة؛ تساعد على محاربة ومنع الالتهابات التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة ومحاربة الفيروسات والبكتيريا؛ مثل فيروس الإنفلونزا ونزلات البرد، والالتهابات مثل داء المبيضات.

الالتهابات المتكررة

يؤدي نقص فيتامين "أ" إلى زيادة خطر الإصابة بمختلف أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية، خاصة التهابات الجهاز التنفسي أو البولي أو الجهاز الهضمي.

يعمل فيتامين "أ" أيضاً على إنتاج الكولاجين، وقد يتسبب نقصه في الجسم في ضعف التئام الجروح لدى الطفل.

زيادة خطر الإصابة بالسرطان

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين "أ" إلى زيادة خطر إصابة الطفل بالسرطان، وتكاثر وتكوين خلايا الجسم، ومنع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة في الخلايا.

مضاعفات الحصبة

قد يزيد نقص فيتامين "أ" من خطر حدوث مضاعفات خطيرة من الحصبة لدى الأطفال، مثل العمى أو انسداد مجرى الهواء أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الدماغ.
قد يوصي طبيب الأطفال بمكملات فيتامين "أ" للأطفال؛ لعلاج الحصبة وتجنب المضاعفات التي قد تهدد حياة الطفل.

قد يهمكِ الاطلاع على أعراض الحصبة عند الأطفال.. ومضاعفاتها

أسباب نقص فيتامين "أ" عند الأطفال

  • قلة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ.
  • الالتهابات المعوية المتكررة.
  • قصور البنكرياس.
  • مرض الكبد المزمن.
  • قد يشتبه طبيب الأطفال في نقص فيتامين "أ" لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو الأطفال الذين لديهم عوامل خطر للإصابة، لذلك يجب على الطبيب تقييم الأعراض التي تظهر على الطفل، بالإضافة إلى طلب بعض فحوصات الدم.

مضاعفات فيتامين "أ" الزائد عند الأطفال

التناول المفرط لفيتامين "أ" على شكل مكملات، يمكن أن يسبب أعراضاً وعلامات لدى الطفل؛ مثل الصداع، والتعب، وعدم وضوح الرؤية، والغثيان، والقيء، والحكة، وتقشر الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة.

يمكن أن يؤدي تناول فيتامين "أ" الزائد أيضاً إلى تقليل تأثيرات فيتامين "د" في الجسم، مما قد يزيد من خطر فقدان العظام عند الطفل، ويتسبب في إصابته بالكسور.

تختلف متطلبات فيتامين "أ" من عمر إلى آخر، للحفاظ على الأداء السليم للجسم:

  • الأطفال من 0 إلى 6 أشهر: 400 ميكروغرام/يوم.
  • الأطفال من 7 إلى 12 شهراً: 500 ميكروغرام/يوم.
  • الأطفال من 1 إلى 3 سنوات: 300 ميكروغرام/يوم.
  • الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 400 ميكروغرام/اليوم.
  • الأطفال من 9 إلى 13 سنة: 600 ميكروغرام/يوم.
  • الأطفال الذكور من عمر 14 سنة: 900 ميكروغرام/اليوم.
  • الأطفال الإناث من عمر 14 سنة: 700 ميكروغرام/يوم.

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا