استغلالاً لافتتاح منطقة "فيا رياض" في الأيام القادمة لمهرجان "Beats & Eats" للمأكولات؛ سيتيح هذا المهرجان ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، في نسخته الخامسة لعشاق الطعام من كل أنحاء العاصمة السعودية الرياض؛ الاستمتاع بتجربة ثرية وممتعة، حيث سيهتم هذا المهرجان بالجمع بين الموسيقى الراقية والممتعة وتقديم أشهى الأطباق العربية والعالمية سواء التراثية منها أو المعاصرة.
يجب أن تهتمي باصطحاب طفلك لحضور معظم فعاليات مهرجان الرياض، ومن منطلق اهتمامك بتغذية وصحة طفلك عليك الاهتمام والحرص على تعريف طفلك ببعض الأطباق الشهيرة حول العالم، وذلك من خلال زيارة هذا المهرجان؛ ما يسهم بدور كبير في أن تتشكل ذائقة طفلك الغذائية، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها؛ استشارية التغذية العلاجية الدكتورة بشرى حسان، حيث أشارت إلى كيف تجعلين موسم الرياض فرصة لتكوين الذائقة الغذائية لطفلك، وذلك مع انطلاق مهرجان Beats & Eats، حيث يقدم أصنافاً متنوعة حول العالم في الآتي.

عرفي طفلك نبذة عن مهرجات المأكولات ضمن فعاليات موسم الرياض

• تحدثي مع طفلك حول منطقة "فيا رياض"؛ حيث تُعد منطقة فيا رياض واحدة من أحدث وأجمل وجهات التسوق وأكثرها عصرية، وكذلك من أحدث وجهات الأماكن المخصصة لتناول الطعام في العاصمة السعودية، حيث تتميز هذه المنطقة بحرصها على تقديم تجارب مميزة وفريدة من نوعها، ولأنها منطقة رسمية ضمن المناطق المخصصة لتقديم فعاليات موسم الرياض لهذا العام؛ فسوف يتم انطلاق مهرجان Beats & Eats الخاص بالمأكولات، وهو الفريد والمميز من نوعه، الذي سوف يُعقد لمرة واحدة يوم الجمعة المقبل وحتى وقت متأخر من ليلتها.
• شجعي طفلك على زيارة هذه الزاوية في هذه الفترة التي تُعد فرصة وحيدة ضمن فعاليات موسم الرياض؛ حيث سيتم عزف الموسيقى من قبل نحو 20 فناناً من جميع أنحاء العالم، ما سيجعل الأجواء المحيطة بتناول الطعام مفعمة وعامرة بالحيوية والانطلاق والنشاط، وسيسهم كذلك في تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الطعام والموسيقى.

أهمية الطعام للطفل

• عرفي طفلك أهمية الطعام بمختلف أنواعه وأصنافه بالنسبة له، حيث يُعد الطعام للإنسان مثل الوقود للسيارة أو أي وسيلة مواصلات التي لا يمكنها أن تتحرك من دون وقود، وهكذا الإنسان لا يمكن أن يحصل على الطاقة والقيام بعمله من دون أن يكون لديه مصدر للطاقة، وهو الطعام.
• تحدثي مع طفلك حول أهمية الطعام في تعزيز وتقوية مناعته ضد الأمراض؛ لأن الطفل الذي يحصل على عناصر غذائية مهمة مثل الفيتامينات والمعادن، وكذلك نسبة محددة من عنصر الحديد بشكل يومي؛ فهو سوف تكون لديه مناعة قوية ضد الإصابة بالعدوى خاصة العدوى الموسمية مثل فيروسات الرشح والإنفلونزا كما أنه سوف يتعافى سريعاً من الجروح والإصابات السطحية بسبب مناعة جسمه القوية التي استمدها من الطعام الصحي المتوازن.
• أخبري طفلك أن تناول الطعام يساعد على نموه من حيث زيادة وزنه وطوله، وهذان العاملان من أهم المؤشرات على أن الطفل ينمو بشكل سليم، وبالتالي فسوف يكبر ويتقدم وينتقل من مرحلة إلى مرحلة، مثل أن ينتقل من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة المدرسة، وكذلك فهو سوف يصبح في شكل وهيئة مثل باقي الأطفال ممن هم في سنه، ويحصلون على تغذية جيدة في بيوتهم، ولن يكون أقل حجماً منهم؛ ما قد يعرضه للسخرية والتنمر.

كيف تساعدين طفلك على تحديد ذوقه في الطعام؟

• احرصي ومنذ سن مبكرة لطفلك وتحديداً مع بدء مرحلة إدخال الطعام التكميلي لطفلك على أن تقدمي له الطعام بشكل جميل ولائق، وابتعدي عن خلط الأصناف فوق بعضها بعضاً، ووضعها في طبق واحد على اعتقاد منك أن طفلك لا يستطيع أن يعرف الفرق بين المظهر المرتب والنظيف والجميل وبين هذه الفوضى.
• حددي وقتاً معيناً لتناول الطعام لكل أفراد أسرتك بحيث يتناولون الطعام بشكل جماعي؛ لأن تناول الطعام بشكل جماعي يشيع المحبة والألفة والتقارب والتواصل بين أفراد الأسرة إضافة إلى أنه يسهم في مشاركة تذوق عدة أصناف من الطعام وتحديد ذائقة كل طفل في وقت مبكر، ويمكن أن تضعي كرسي الطعام المخصص لرضيعك بالقرب من المائدة الرئيسية وتسمحين لباقي الأولاد بتقديم عدة أصناف للصغير؛ لكي يجربها ويبدأ في تحديد ما يعجبه منها، وبالتالي تبدأ ذائقته في التشكُّل مبكراً.
• عرفي طفلك عدة أذواق مختلفة لشعوب مختلفة، بحيث يكتشف الطفل بنفسه أن كل منطقة في العالم لديها عاداتها وتقاليدها في تناول الطعام مثلما يكون لها ذوقها وتقاليدها -مثلاً- في المناسبات والأعياد؛ فهناك دول لديها طقوس وعادات في الأعياد الخاصة بالمسلمين، وهي جميعها تحدث تقريباً لهدف واحد على سبيل المثال وهو تعظيم شعائر الله، ولكن الطريقة تكون مختلفة، والشي نفسه ينطبق على الطعام.
• حفزي شهية طفلك بتقديم كوب من الماء له قبل الوجبة بقليل إضافة لإدخاله المطبخ؛ لكي يشاهدك وأنت تضعين اللمسات الأخيرة على الوجبات، ولو كان رضيعاً؛ فيمكنك وضعه على طاولة المطبخ، وفي حال الطفل الأكبر سناً يمكنك أن تشرحي له طريقة إعداد بعض الوجبات البسيطة والحديث عن مكوناتها الغذائية.
• اصحبي طفلك معك عند التسوق لشراء الفواكه والخضروات، وحيث تُعد فكرة اصطحاب الطفل للتسوق مع الأم فكرة مميزة تلعب دوراً كبيراً في تشكيل ذائقة غذائية له، وفي عمر مبكر، وقد تتيح هذه الفكرة للطفل أن يتعرف إلى بعض أصناف الفاكهة والخضار التي قد لا تحضرها الأم بدافع الغفلة إلى المنزل، ويمكن للطفل وقتها أن يطلب من الأم شراءها من أجل تجربتها، كما أن فرصة الذهاب مع الأم للسوق تعود الطفل اختيار الطعام الصحي، وهو الخضار والفواكه، وكذلك اللحوم وليس التوجه إلى السوبرماركت من أجل شراء السكاكر و الحلوى.

قد يهمك أيضاً: نصائح مهمة لتحسين ذائقة طفلك الغذائية منذ صغره
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.