منذ آلاف السنين، تم استخدام الأعشاب لتسهيل رحلة المرأة خلال فترة الحمل والمخاض والولادة. في الآونة الأخيرة، تم إجراء الكثير من الأبحاث، حيث أثبتت أن العلاجات العشبية لا زالت تستخدم بشكل فعال في الولادة، لكن يجب التأكد من الكمية المسموح بها أولاً، كما يشرح لك اختصاصيو الطب البديل ويدلونك على فوائدها. كيف أعالج غثيان الصباح؟ كيف أعالج غثيان الصباح؟ - المصدر من pixabay استخدمي جذر الزنجبيل، وبلسم الليمون، والبابونجيمكن بشر جذر الزنجبيل في كوب وإضافة الماء المغلي لتحضير الشاي. اتركيه لمدة 5 إلى 10 دقائق وأضيفي العسل إذا لزم الأمر. يمكن تناول هذا 3 أو 4 مرات في اليوم.إذا كان الغثيان بسبب القلق، فإن بلسم الليمون (المليسا) أو البابونج يمكن أن يكون فعالاً جداً. كلاهما يصنع شاياً مهدئاً، أو يمكن مزجهما مع جذر الزنجبيل أيضاً.يمكن أن يكون فيتامين ب6 علاجاً فعالاً للغاية إذا كنت تعانين من غثيان الصباح، ورغم أن هذا الفيتامين غير معروف أثره الإيجابي على الغثيان، لكنه يمكن أن يعمل بشكل جيد.تعرّفي إلى المزيد: فوائد الأعشاب للحامل كثيرة.. ولكن احذري من مخاطرها. كيف أعالج حرقة المعدة وعسر الهضم؟ كيف أعالج حرقة المعدة وعسر الهضم؟ - المصدر من pixabay استخدمي عشبة ميدوزويت، والدردار الزلق، والبابونجمع نمو الجنين، فإنه يندفع للأعلى، ما قد يؤدي إلى حرقة المعدة وعسر الهضم. وهنا يساعد نبات الدردار الزلق بطانة المريء والمعدة بتغطيتها، وبالتالي يحمي هذه المناطق من الهجمات الحمضية. كما أن نبات Meadowsweet له تأثير إيجابي في منع الإفراط في إنتاج حمض المعدة، وهناك أيضاً البابونج اللطيف الذي يهدئ المعدة وينظف الأمعاء. كيف أعالج علامات التمدد؟ كيف أعالج علامات التمدد؟ - المصدر من pixabay. ادهني جسمك بزيت جنين القمح، والماندرين، واللبانمزيج من 50 مل من زيت جنين القمح مع 10 قطرات من زيت الماندرين العطري و15 قطرة من زيت اللبان العطري يشكل مزيجاً مهدئاً مبهجاً للحفاظ على إمداد البطن ومرونتها. دلكي أنسجة البطن مرتين في اليوم، كما يمكن أن يكون جل الصبار مفيداً جداً أيضاً. كيف أساعد في فتح الرحم استعداداً للولادة؟ كيف أساعد في فتح الرحم استعداداً للولادة؟ - المصدر من pixabay تناولي الحلبة، كوهوش الأسود، أوراق التوت1 - تحفز الحلبة تقلصات عضلات الرحم ويمكن أن تساعد في تحفيز المخاض. لكنها لا تستخدم خلال فترة الحمل.2 - من المعروف أن نبات الكوهوش الأسود يزيد من انقباضات الرحم ويعيدها إلى طبيعتها، فضلاً عن تخفيف أي توتر قد تشعرين به قبل أو أثناء المخاض. ويمكن استخدامه أيضاً لمساعدة عنق الرحم على التمدد، ويعتقد أنه يمكن أن يساعد في منع نزيف ما بعد الولادة.3 – حضري شاياً من أوراق التوت فهو فعال أيضاً كمنشط للرحم للمساعدة في تقوية العضلات الجاهزة للمخاض وللمساعدة في التعافي بعد الولادة، فضلاً عن المساعدة في منع نزيف ما بعد الولادة.4 - يمكنك أن تأخذي هذه الأعشاب من الأسبوع 37 من الحمل. لا يعني ذلك أنه إذا كان هناك تاريخ من الإجهاض، فلا يجب تناوله أثناء الحمل. ملاحظة مهمة لا تستخدمي هذه الأعشاب "لمحاولة تسريع الولادة" لمجرد أن حملك أطول من "موعد الولادة" عندما تصلين إلى 40 أسبوعاً أو أن متوسط مدة الحمل هو 41 - 41.5 أسبوعاً. أعلمي أن طفلك سيكون جاهزاً. ما هي الأعشاب التي تفيدني في الرضاعة؟ ما هي الأعشاب التي تفيدني في الرضاعة؟ - المصدر من pixabay استخدمي نبات فيرفاين أو المعروف باسم رعى الحماميتمتع نبات رعي الحمام بالعديد من الخصائص الممتازة لمساعدة الأم الجديدة. لأنه يشجع على إدرار وتدفق الحليب وبالتالي يساعد على تأسيس الرضاعة الطبيعية. إذا كنت متعبة بعد مخاض طويل، فهذه العشبة تحسن مزاجك، وتعمل على مكافحة الاكتئاب. حيث يساعدك نبات رعي الحمام أيضاً على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام بشكل أفضل ويحفز عمليات الهضم. اعشاب غير آمنة للحامل اعشاب غير آمنة للحامل - المصدر من pixabay في المقابل، هناك بعض الأعشاب غير الآمنة أثناء الحمل، وهي: إكليل الجبل: ينصح بتجنب الحامل لعشبة إكليل الجبل كونها تسبب ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يصعب تحللها في الجسم، وبالتالي يصعب هضمها، وقد تسبب الشعور بالتعب. دونغ كاي: أيضاً على المرأة الحامل تجنب هذا العشب لأنه قد يسبب تقلصات الرحم، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة أو الإجهاض. عشبة الجينسنغ: على الرغم من تعدد فوائدها، قد تسبب عشبة الجنسنج للحامل بعض الأضرار على صحة الجنين، ولذلك تعتبر من أبرز الأعشاب التي ينصح بتجنبها أثناء الحمل. الكوهوش: سواء الكوهوش الأسود أو الأزرق، فإن هذه العشبة يمكن أن تؤدي إلى تقلصات الرحم وتسبب الولادة المبكرة، كما أنها قد تزيد من خطر تسمم الجنين. الكركديه: يعتبر الكركديه عشب صحي لأي شخص غير المرأة الحامل، حيث إنه يؤثر على الهرمونات، وقد يعطل التغيرات الهرمونية الطبيعية التي ترتبط بالحمل، وبالتالي يجعل الجسم يتعامل على عدم وجود حمل، مما يؤثر على الجنين أو يسبب الولادة المبكرة. نبتة سانت جون: تستخدم هذه العشبة لعلاج الاكتئاب، كما يمكن أن يسبب تشوهات خلقية بالجنين، أو تحفيز الرحم، مما يزيد من فرص الولادة المبكرة. عشبة اليارو: تتسبب هذه العشبة في إرخاء العضلات، وهي ضارة بالحامل وقد تساهم في حدوث الولادة المبكرة. عشب الليمون: يفضل عدم الإكثار من عشبة الليمون خلال الحمل لأنها قد تؤدي إلى زيادة الانقباضات، وكذلك خفض ضغط الدم. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.