الطفل / سيدتى

طرق تنمية السلوك الإيجابي لدى الأطفال في البيت

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

هناك عوامل كثيرة تؤثر على سلوك الأطفال. من الجيد دائماً التفكير في سبب سلوك طفلك بطريقة معينة. عندما تفهمين أسباب سلوك طفلك، ستتمكنين من اختيار الاستجابة المناسبة بشكل أفضل. حيث يتعلم الأطفال بسرعة التصرف بطريقة إيجابية عندما يتلقون توجيهاً مستمراً ومشجعاً منك. هذا يعني الثناء والاهتمام عندما تلاحظين سلوكاً جيداً لدى طفلك، واستخدام العواقب عندما تحتاجين إلى توجيهه نحو سلوك أكثر إيجابية.
وفيما يلي بعض النصائح العملية لوضع هذا النهج الإيجابي موضع التنفيذ لدى الأطفال في البيت، كما ينصحك به الأطباء والمتخصصون.

نصائح لتشجيع السلوك الإيجابي

امنحي طفلك اهتماماً إيجابياً واقضِي معه وقتاً ممتعاً:

امنحي طفلك اهتماماً إيجابياً واقضِي معه وقتاً ممتعاً:


علاقتكما هي الأساس في توجيه طفلك نحو السلوك الإيجابي. يمكنك بناء علاقة وطيدة ومحبة من خلال قضاء الوقت مع طفلك في اللعب أو القراءة أو الدردشة. كما أن منح طفلك اهتماماً إيجابياً كالعناق والابتسامات والتشجيع أمرٌ مهم.
إن قضاء وقت ممتع مع الأطفال له فوائد جمة على صحتهم النفسية والاجتماعية، ويساعدهم على تعلم القيم والمهارات والسلوكيات الإيجابية. كما يعزز الروابط الأسرية ويزيد من ثقة الطفل بنفسه.

كُوني قدوةً حسنة:

استخدمي سلوكك لتوجيه طفلك. يراقبك طفلك ليتعلم منه كيفية التصرف، وما تفعلينه غالباً ما يكون أهم بكثير مما تطلبينه منه. على سبيل المثال، إذا قلت "من فضلك" بنفسك، فسيشجع ذلك طفلك على قول "من فضلك" أيضاً.
تساهم القدوة الحسنة في بناء شخصية الطفل المتزنة والقوية، وتغرس فيه القيم الحميدة، مثل الصدق، والأمانة، والمسؤولية، وتعليم الطفل الاحترام، هذا يزرع في الأطفال السلوكيات الإيجابية، فإذا كان الأهل قدوة حسنة، سيكتسب الطفل هذه السلوكيات تلقائياً، وعندما يقتدي الطفل بسلوك حسن، يقل الجهد المبذول في تصحيح السلوك السيئ وبناء سلوك حسن.

علّمي طفلك التحدث عن مشاعره:

إن إخبار طفلك بصدق كيف يؤثر سلوكه عليك يساعده على رؤية الأمور من منظورك. على سبيل المثال، "لا أستطيع سماع جدتي عندما تصرخ في أذني". من الأفضل التحدث عن المشاعر عندما تكونان هادئين. كما أن مساعدة طفلك على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين تساعده على التعامل مع المشاعر القوية مثل الإحباط، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى سلوكيات مثل نوبات الغضب.

لاحظي سلوك طفلك الجيد:

لاحظي سلوك طفلك الجيد


عندما تلاحظين سلوكاً إيجابياً، امدحيه. على سبيل المثال، "رائع، أنت تلعب بشكل رائع. يعجبني حقاً كيف تُبقي جميع المكعبات على الطاولة". الثناء يزيد من احتمالية السلوك الإيجابي ويقلل من احتمالية السلوك السيئ. حاولي التركيز على السلوك الإيجابي للطفل أكثر من السلوك السيئ، من الأفضل دائماً تقديم تعليقات إيجابية أكثر من التصحيحات.

انزلي إلى مستوى طفلك:

عندما تقتربين من طفلك، يمكنك فهم ما يشعر به أو يفكر فيه. يساعده القرب على التركيز على ما تقولينه عن سلوكه، كما يُسهّل عليه اتباع تعليماتك، حيث يجب عليك تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الاسترخاء للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلاً عن الانتباه للكلمات التي تقال له.

استمعي إلى طفلك باهتمام:

للاستماع باهتمام، يمكنك الإيماء برأسك أثناء حديث طفلك وتكرار ما تعتقدين أنه يشعر به. على سبيل المثال، "يبدو أنك شعرت بحزن شديد عندما لم يسمح لك يوسف بالانضمام إلى لعبته". هذا يساعد طفلك على الشعور بأنه مسموع، ومحترم، ومرتاح.

أوفِي بوعودك:

استعدي للوفاء بوعودك


عندما تفين بوعودك، يتعلم طفلك الثقة بك واحترامك. ويتعلم أنك لن تُخَيِّبيه إذا وعدته بشيء لطيف، كما يتعلم ألا يُحاول تغيير رأيك إذا شرحت له العواقب. لذا، عندما تعدينه بالخروج في نزهة بعد أن يجمع ألعابه، تأكدي من أن حذاء المشي في متناول يدك. إذا أخبرت طفلك البالغ من العمر ثلاث سنوات أنه سيحظى بوقت هادئ إذا لم يتوقف عن رمي التراب، فاستعدي للوفاء بوعودك.

هيئي بيئة مناسبة للسلوك الإيجابي:

تؤثر المحيطة بطفلك على سلوكه، لذا يمكنك تهيئة بيئة مناسبة لتشجيع السلوك الإيجابي. يمكنك القيام بذلك ببساطة عن طريق التأكد من وجود الكثير من الأشياء الآمنة والمحفزة للعب في مساحة طفلك. تأكدي أيضاً من أن طفلك لا يستطيع الوصول إلى الأشياء التي قد تكسر أو تؤذيه.

حدّدي ما هو مهم:

قبل أن تتدخلي في أي شيء يفعله طفلك - وخاصةً قول "لا" أو "توقف" - اسألي نفسك إن كان ذلك مهماً حقاً. بعدم الاهتمام بالسلوكيات غير المهمة، وتقليل التعليمات والطلبات والتعليقات السلبية إلى الحدّ الأدنى، حيث تقل فرص الخلاف والمشاعر السلبية. يمكنك استخدام قواعد الأسرة لإعلام الجميع بما هو مهم في عائلتك.
هل تتبعين قواعد التربية الإيجابية للأطفال؟

اجعلي التعليمات بسيطة وإيجابية:

اجعلي التعليمات بسيطة وإيجابية


يجب أن تكون التعليمات واضحة وقصيرة ومناسبة لعمر طفلك، ليسهل عليه فهمها وتذكرها. والتعليمات الإيجابية عادةً ما تكون أفضل من السلبية، لأنها تُوجّه سلوك طفلك بطريقة إيجابية. على سبيل المثال، "اغلق الباب من فضلك" أفضل من "لا تترك الباب مفتوحاً". إذا احتجت إلى إخبار طفلك بالتوقف عن فعل شيء ما، فاخبريه دائماً بما يجب فعله. على سبيل المثال، "توقف عن القفز على السرير. من فضلك اجلس على السرير".
بطريقة محببة إليك: أساليب لتربية الأطفال وتعليمهم الانضباط

اعطِي طفلك المسؤولية – وعواقبها:

مع تقدم طفلك في السن، يمكنك منحه مسؤولية أكبر عن سلوكه. كما يمكنك منحه فرصة تجربة العواقب الطبيعية لهذا السلوك. على سبيل المثال، إذا كانت مسؤولية طفلك هي تجهيز أمتعته للمبيت، ونسي وسادته المفضلة، فالنتيجة الطبيعية هي أنه سيضطر إلى الاستغناء عنها طوال الليل.
في أوقات أخرى، قد تحتاجين إلى تحديد عواقب للسلوكيات غير المرغوب فيها . في هذه الحالات، تأكدي من شرح العواقب وموافقة طفلك عليها مسبقاً.

امنحي طفلك فرصة النجاح:

هيئي طفلك للتصرف بشكل إيجابي، ثم امدحيه على ذلك. على سبيل المثال، كلّفي طفلك ببعض الأعمال المنزلية البسيطة أو أشياء يمكنه القيام بها لمساعدة الأسرة. إن مدح سلوك طفلك وجهده سيشجعه على الاستمرار. كما أن منح طفلك الكثير من التدريب على أداء الأعمال المنزلية يساعده على التحسن فيها، والشعور بالرضا عنها، والرغبة في الاستمرار فيها.

حافظي على حس الفكاهة:

حافظي على حس الفكاهة


من المفيد غالباً أن تكون الحياة اليومية مع الأطفال خفيفة. يمكنك تحقيق ذلك باستخدام الأغاني والفكاهة مع الأطفال والمرح. على سبيل المثال، يمكنك التظاهر بأنك وحش الدغدغة المخيف الذي يحتاج إلى جمع الألعاب من الأرض.
مع ذلك، لن يُجدي استخدام الفكاهة على حساب طفلك نفعاً، فالأطفال الصغار يُجرحون بسهولة بالمزاح. من الأفضل أيضاً تجنّب النكات عندما يتصرف طفلك بسلوكيات مُزعجة، فقد يُعزز هذا السلوك عن غير قصد بإعطائه اهتماماً زائداً.

استعدي للمواقف الصعبة:

قد يكون من الصعب أحياناً تلبية احتياجات طفلك والقيام بالأمور التي عليك القيام بها، على سبيل المثال، أثناء التسوق، أو في السيارة، أو في موعد. إذا فكرت في هذه المواقف الصعبة مسبقاً، يمكنك التخطيط وفقاً لاحتياجات طفلك . اعطِي طفلك إنذاراً قبل خمس دقائق من تغيير أنشطته. تحدثي مع طفلك عن سبب حاجتك لتعاونه. حينها يكون طفلك مستعداً لما تتوقعينه.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا